«تعطل مفاجئ» عطل شركات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس ماذا يحدث الآن؟

عطل يضرب شركات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس تسبب في شكاوى متكررة من سقوط شبكة الهاتف المحمول وسط عدة مناطق مختلفة، حيث كانت الحادثة نتيجة اندلاع حريق ضخم في مبنى سنترال رمسيس الذي يعتمد عليه الكثير من المواطنين في خدمات الاتصالات؛ التجهيزات التقنية داخل السنترال تأثرت بشكل واضح مما أدى لضعف الخدمة في خطوط المحمول والأرضي، والجهات المختصة لا تزال تعمل على احتواء الوضع والسيطرة على الحريق حتى الآن.

عطل يضرب شركات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس وتأثيره على المستخدمين

يرى خبير تكنولوجيا المعلومات، وليد حجاج، أن عطل يضرب شركات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس كان متوقعًا نظرًا للطبيعة الحيوية للسنترال الذي يغذي مناطق متعددة في القاهرة؛ وهذا ما تسبب في انتشار انقطاع الشبكة بشكل ملحوظ في أماكن مختلفة من أنحاء الجمهورية، إذ يوضح أن التضخم في عدد المتضررين يعود لتضرر البنية التحتية التي يعتمد عليها عدد كبير من المشتركين؛ الأمر الذي دفع المستخدمين إلى الشعور بعجز كبير في جودة الخدمة وصولًا إلى توقفها أحيانًا، مما يعكس حجم الضرر الذي خلفه الحريق في السنترال.

تعليق من “المصرية للاتصالات” على عطل يضرب شركات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس

في الوقت نفسه، أكد مصدر مسؤول بشركة المصرية للاتصالات أن الأسباب الدقيقة وراء اندلاع الحريق في سنترال رمسيس لم تُكشف بعد، وأنه بمجرد السيطرة على النيران سيتم إصدار بيان رسمي يوضح كافة التفاصيل المتعلقة بالأضرار والتداعيات على خدمات الاتصالات المختلفة؛ هذا التصريح جاء بالرغم من تواصل “تليجراف مصر” مع الشركات الأربعة وجهاز تنظيم الاتصالات دون الحصول على ردود فعل سريعة، حيث يبقى المستخدمون في حالة ترقب لكيفية تعويضهم واستعادة الخدمات بشكل منتظم بعد هذا العطل المفاجئ.

تداعيات عطل يضرب شركات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس وأعداد الإصابات

لم يقتصر الحريق على تعطيل الشبكات فقط بل امتد ليصيب اثنين من أفراد الشرطة المكلفين بإخماد النيران، حيث نُقل المصاب الأول “فؤاد.س”، وهو أمين شرطة يبلغ من العمر 48 عامًا، إلى مستشفى صيدناوي بعد تعرضه لحروق من الدرجة الأولى في اليدين وحالات اختناق شديدة، بينما أصيب الضابط الثاني بحالة اختناق تم علاجها في المستشفى القبطي؛ الحريق الذي استدعى تدخل عشر سيارات إطفاء وأمن مكثف يدلل على مدى خطورة الموقف وقدرة النيران على إلحاق أضرار كبيرة بالمبنى والمعدات الموجودة بداخله، وهو ما يتطلب جهودًا مضاعفة لإعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.

  • محاولة السيطرة على الحريق بمنطقة وسط البلد
  • إخلاء المصابين ونقلهم إلى المستشفيات المختصة
  • تقييم الأضرار المادية للبنية التحتية للاتصالات
  • تواصل مع الشركات المختصة وجهاز تنظيم الاتصالات
  • إصدار بيانات رسمية توضيحية عن حالة الخدمات

يعمل رجال الإطفاء حاليًا على محاصرة ألسنة اللهب والتأكد من اجتثاث كل البؤر النارية، بينما تستمر عمليات تمشيط الموقع للتحقق من عدم وجود مصابين إضافيين أو خسائر بشرية، الأمر الذي يستوجب سرعة الانتهاء من حالة الطوارئ لتفادي المزيد من الانقطاعات في الخدمة. سبب الحريق لا يزال قيد التحقيق وتحرص الجهات المعنية على تقديم تقرير شامل يفصل الوقائع والتداعيات المتعلقة به.

العنصر التفاصيل
مكان الحريق سنترال رمسيس، وسط البلد، القاهرة
عدد سيارات الإطفاء 10 سيارات إطفاء
عدد المصابين شخصان من أفراد الشرطة
التأثير تعطل شبكة الهاتف المحمول والإنترنت وخدمات الخط الأرضي
رد الشركات تواصل من دون رد رسمي حتى الآن

تُظهر هذه الحادثة هشاشة الأنظمة التي تعتمد على البنية التحتية التقليدية في تأمين خدمات الاتصالات، مما يحتم على الجهات المعنية التفكير في آليات تطويرية تضمن مرونة أكبر في التعامل مع الطوارئ والجوانب الأمنية؛ بينما يترقب المواطنون بحذر عودة الشبكات للعمل بصورة طبيعية بعد هذا العطل الذي ضرب شركات المحمول وشل حركة الاتصالات لفترة مهمة.