«فرص واعدة» تأهيل المرشحين للابتعاث 25H يكشف 6 مسارات مختلفة للرواد والبحث والتطوير

الكلمة المفتاحية: ملتقى تأهيل المبتعثين

ملتقى تأهيل المبتعثين يأتي كخطوة مهمة من وزارة التعليم لتجهيز الطلاب قبل انتقالهم إلى دول الابتعاث ضمن جهود استراتيجية الابتعاث الوطنية التي تستهدف بناء كفاءات وطنية متميزة مع مهارات مستقبلية متطورة، ويهدف الملتقى إلى تعزيز جاهزية المبتعثين الأكاديمية والمهنية، مع توفير الدعم اللازم لضمان نجاحهم وتميزهم في بيئات التعليم العالمية

أهداف ملتقى تأهيل المبتعثين ودوره في الاستراتيجية الوطنية

يسعى ملتقى تأهيل المبتعثين إلى تحقيق نقلة نوعية في التحضير الأكاديمي والمهني عبر توفير برامج تأهيلية متكاملة تستثمر في إعداد الطلاب لمواجهة تحديات الابتعاث، وذلك من خلال تعزيز العلاقات بين المرشحين والجهات الرسمية والأكاديمية المشاركة، وتنمية مهارات التكيف الثقافي والاجتماعي، ورفع مستوى الجاهزية العلمية للمبتعثين لتعزيز مساهمتهم في التنمية الوطنية وفق رؤية المملكة 2030، ويأتي الملتقى ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للابتعاث التي أطلقت في 2022 بناءً على مبادرة سمو ولي العهد حيث تركز على تطوير المسارات المتنوعة التي تلبي متطلبات سوق العمل والمعرفة المعاصرة

مسارات متعددة في ملتقى تأهيل المبتعثين تدفع نحو التميز الأكاديمي والمهني

يضم ملتقى تأهيل المبتعثين برامج ومسارات عديدة تهدف إلى تلبية الاحتياجات المختلفة للمبتعثين، خصوصًا في مجالات الرواد، البحث والتطوير، إمداد، واعد، التميز، والتخصصات الصحية التي تعكس التوجهات الحديثة للاقتصاد المعرفي، إذ تُمنح هذه المسارات فرصًا مُتميزة للدراسة المتقدمة والتدريب المنهجي، مع تركيز متعمد على بناء كفاءات وطنية جاهزة للتفاعل بكفاءة عالية في سوق العمل العالمي، وقد أكدت وكيل وزارة التعليم للابتعاث أن الملتقى هو نقطة انطلاق حقيقية نحو التميز والدور الوطني المنوط بالمبتعث في تعزيز صورة المملكة بالخارج

الأنشطة والخدمات المتوفرة في ملتقى تأهيل المبتعثين لتطوير الشخصية العلمية والمهنية

شهد ملتقى تأهيل المبتعثين تنظيم جلسات توعوية وتدريبية متنوعة تركزت حول التهيئة الأكاديمية، التكيف الاجتماعي والثقافي، وشرح الحقوق والواجبات التي يجب أن يلتزم بها كل مبتعث، إضافة إلى عروض استراتيجية منصّة “سفير” والخدمات الداعمة المقدمة من الوزارة والجهات المساندة، لتسهيل إجراءات التواصل والمتابعة مع الجهات الرسمية، ويتم توفير الدعم الكامل من خلال قطاعات الوزارة وملحقياتها الثقافية لضمان استمرارية التحصيل وتحقيق أفضل النتائج، إلى جانب ما يلي:

• جلسات تحفيزية لتطوير مهارات البحث العلمي
• ورش عمل للتكيف الثقافي والتواصل الفعال
• تدريب على استخدام منصات الدعم الإلكتروني
• تقديم استشارات للمسار الأكاديمي والتخطيط المهني

يُعتبر ملتقى تأهيل المبتعثين نموذجًا رائدًا في بناء جيل من الطلاب يمتلك القدرة على التفاعل بسلاسة في بيئات التعليم العالمية، مما يحدث أثرًا إيجابيًا على مستواهم العلمي والمهني ويزيد من مساهمتهم بشكل فاعل في دعم التنمية الوطنية وتعزيز مكانة المملكة بين دول العالم.