«انخفاض متوقع» توقعات هبوط النفط تحت 60 دولارًا بعد رفع أوبك الإنتاج

الكلمة المفتاحية: توقعات بهبوط النفط تحت 60 دولارًا

توقعات بهبوط النفط تحت 60 دولارًا أصبحت محط اهتمام كبير بعد قرار أوبك+ رفع الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس، حيث ينتظر السوق تأثير هذه الخطوة الواعدة باستعادة الحصة السوقية وسط تحذيرات من تداعيات قد تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في الأسعار قبل نهاية 2025.

توقعات بهبوط النفط تحت 60 دولارًا بعد زيادة إنتاج أوبك+

اتخذ تحالف أوبك+ خطوة استثنائية برفع إنتاجه النفطي بمقدار 548 ألف برميل يوميًا مع بداية أغسطس، في أكبر زيادة منذ شهور عدة، ويرى مراقبون أن هذه الخطوة ستضع ضغوطًا جديدة على أسعار النفط قد تدفع خام برنت إلى الهبوط دون مستوى 60 دولارًا للبرميل بحلول نهاية 2025، خاصة مع استمرار التوترات الجيوسياسية وتحديات الطلب العالمي المتذبذب، والهدف من القرار يكمن في استعادة الحصة السوقية التي فقدها التحالف لصالح منتجين من خارج أوبك، خصوصًا مع تجاوز بعض الأعضاء مثل العراق وكازاخستان لحصصهم الإنتاجية مؤخرًا.

زيادة إنتاج النفط تفوق التوقعات وتأثيرها على السوق

تحليل الزيادة الأخيرة المنتظرة في أغسطس يوضح أنها أكبر بكثير من الزيادات التي سُجلت في الأشهر الماضية، حيث تراوحت بين 138 و411 ألف برميل يوميًا، وتأتي هذه الزيادة ضمن خطة متدرجة لتفكيك خفض سابق قوي بلغ 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من أبريل، ويشمل التحالف في هذه الزيادة النفطية ثماني دول رئيسية مثل السعودية وروسيا والإمارات والعراق والكويت وعمان وكازاخستان والجزائر، مع منح الإمارات حصة إضافية بمقدار 300 ألف برميل يوميًا ما يوضح رغبة التحالف في تعزيز قدرته الإنتاجية بشدة.

توقعات بهبوط النفط تحت 60 دولارًا وسط ضغوط العرض والطلب

يؤكد خبراء السوق مثل جورج ليون أن خطوة أوبك+ جاءت مفاجئة لبعض الأسواق، وتعكس تحولًا في استراتيجية التحالف من دعم الأسعار إلى التركيز على زيادة الحصة السوقية مع استقرار الأسعار فوق 60 دولارًا، وبالرغم من التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط وأوكرانيا الذي يرفع درجة الحذر، لا تزال هناك مخاوف من أن زيادة كمية المعروض قد تتفوق على الطلب الحقيقي، ما يفرز حالة تخمة في الأسواق خلال الأشهر القادمة ويؤدي إلى ضغوط نزولية على الأسعار، وتتعزز هذه المخاوف مع ارتفاع الطلب الموسمي على النفط في بلدان مثل السعودية والعراق نتيجة زيادة استهلاك الكهرباء خلال فصل الصيف، رغم أن قدرة الأسواق على استيعاب هذه الكميات قد تكون محدودة في النصف الثاني من العام، مع تراجع الطلب في بعض الأسواق الناشئة.

  • زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس
  • تغطية منتجين في أوبك+ من ثماني دول رئيسية
  • انتظار تأثير زيادة العرض على الأسعار خاصة مع تقلبات الطلب
  • مخاطرة بحدوث تخمة في السوق في الربع الأخير من العام
  • طلب موسمي مرتفع في فصل الصيف بسبب استهلاك الكهرباء
الدولة الزيادة المقررة في الإنتاج (برميل يوميًا)
الإمارات 300,000
السعودية جزء من الزيادة الإجمالية 548,000
روسيا جزء من الزيادة الإجمالية
العراق جزء من الزيادة الإجمالية
الكويت جزء من الزيادة الإجمالية
عمان جزء من الزيادة الإجمالية
كازاخستان جزء من الزيادة الإجمالية
الجزائر جزء من الزيادة الإجمالية

يتزايد الضوء على تأثير ارتفاع الإنتاج من أوبك+ مع توقعات خبراء مثل ديفيد جوربناز بأن لا تكون الأسواق قادرة على امتصاص هذه الكميات المرتفعة بشكل كامل مع استمرار تباطؤ بعض الأسواق الناشئة، مما يلقي بظلاله على أسعار النفط ويقربها من مستويات تحت 60 دولارًا للبرميل قبل نهاية 2025، وهو ما يستدعي مراقبة دقيقة للتحولات العالمية في العرض والطلب مع كل تحول جيوسياسي أو اقتصادي.