ارتباك وتخبط في تطبيق البكالوريا المصرية يثير قلق أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، خاصة مع التعديلات المقترحة لقانون الثانوية العامة التي تناقش اليوم بلجنة التعليم بالنواب، حيث ظهرت مخاوف كبيرة من سرعة التطبيق وتأثيره على أداء الطلبة، وسط آمال متجددة بتحقيق نظام تعليمي أكثر عدالة ومرونة على غرار الأنظمة العالمية، بينما يعلق خبراء التربية على هذه التطورات.
ارتباك وتخبط في تطبيق البكالوريا المصرية وتأثيره على نظام التقييم في المرحلة الإعدادية
يشكل ارتباك وتخبط في تطبيق البكالوريا المصرية محور انتقادات متزايدة من قبل الخبراء مثل الدكتور محمد عبدالعزيز أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، الذي يرى أن التدخل في نظام التقييم في المرحلة الإعدادية بأسلوب مفاجئ وغير مدروس، مثل إلزام الطلاب باحتساب 20% من المجموع الكلي لأعمال السنة، يضع ضغطًا لا مبرر له على الطلاب وأولياء الأمور؛ إذ يعتمد إلى حد كبير على رأي المعلم دون تقديم حلول حقيقية. يرى عبدالعزيز أن ذلك مجرد محاولة لزيادة الحضور الطلابي، بينما الأسباب الحقيقية لغياب الطلاب عن المدرسة تكمن في جودة التعليم المتدنية، إضافة إلى نقص المعلمين والكثافة الصفية العالية، وهكذا يزداد الشعور بفقدان الرؤية التربوية الفعالة داخل المدارس، ولا يجب فرض قواعد متشددة بلا معالجة جذور المشكلة.
ارتباك وتخبط في تطبيق البكالوريا المصرية وتأجيل توفير المناهج والتدريب وتعقيد المحتوى
يرى عبدالعزيز أن ارتباك وتخبط في تطبيق البكالوريا المصرية ينبع من افتقار النظام الجديد للمعايير التعليمية الواضحة التي تربطه بالمراحل السابقة، حيث لم تُعرض مصفوفة المعايير الشاملة، ولا توجد تناسقات في المحتوى والتسمية، ما يجعل النظام «مشروعًا غير مدروس» بكل المعايير. يتساءل الخبير عن هوية واضعي المناهج وهل تم الإعداد الكافي للمعلمين الذين سيشرفون على تعليم هذه المواد، مؤكدًا أن إطلاق نظام تعليمي بهذا الحجم خلال عام واحد فقط دون توفير المحتويات التعليمية الملائمة أو تدريب المعلمين مغامرة غير مقبولة على مستقبل آلاف الطلبة، ما يشير إلى حالة من الارتباك في التخطيط والتنفيذ.
- غياب رؤية تربوية واضحة داخل المدارس
- الكثافة العالية في الفصول ونقص المعلمين
- تجاهل الأسباب الحقيقية لعزوف الطلاب عن الحضور
- عدم وجود معايير ومصفوفة تربط النظام بالمراحل السابقة
- عدم كفاية إعداد المعلمين لتدريس المناهج الجديدة
ارتباك وتخبط في تطبيق البكالوريا المصرية وتطلعات وزارة التربية والتعليم لنظام أكثر مرونة وملاءمة سوق العمل
في المقابل، قدم وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف رؤية الوزارة التي تؤكد أن النظام الحالي للثانوية العامة يعتمد على «امتحان الفرصة الواحدة» مما يُثقل كاهل الطلاب والأسر، ويفرض حسم مصير الطالب بناءً على اختبار واحد فقط؛ ولهذا يقترح «نظام البكالوريا المصرية» الذي يتيح إعادة الامتحان في بعض المواد عند الحاجة، ويقلل المواد الدراسية إلى ستة بالإضافة إلى التربية الدينية التي تدرس على عامين، بهدف منح الطالب فرصًا متعددة للتحسين وتخفيف الضغوط النفسية المرتبطة بالامتحانات. النظام الجديد يسعى لجعل الثانوية العامة اختبارًا عاديًا يركز على تنمية المهارات بدلاً من الحفظ التلقيني، بما يتناسب مع المعايير العالمية ومتطلبات سوق العمل المتغيرة، ويهدف إلى منح الطالب فرصة أفضل للوصول إلى طموحاته المهنية.
النظام الحالي | النظام المقترح (البكالوريا المصرية) |
---|---|
امتحان الفرصة الواحدة لجميع المواد | إمكانية إعادة الامتحان في بعض المواد |
عدد مواد كبير ومكثف | 6 مواد أساسية + التربية الدينية على مدار عامين |
تركيز على الحفظ والتلقين | تركيز على تنمية المهارات والتقييم المتكامل |
ضغط نفسي كبير على الطلاب | تقليل الضغط مع تعزيز فرص التحسين |
يشير ارتباك وتخبط في تطبيق البكالوريا المصرية إلى أن النظام الجديد متشابك بين رؤى مختلفة تشجع على تحديث التعليم وتطرح تحديات التطبيق الحقيقي؛ لكن الحوار المتواصل بين وزارة التعليم والخبراء يفتح الباب أمام تحسين الإجراءات لوضع بصمة واضحة للنظام تمنح الطلاب فرصتهم الحقيقية في بناء مستقبلهم بثقة ومرونة.
جدول زيادة المرتبات للعاملين بالدولة بعد إعلان قرار وزير المالية الجديد
«بضغطة زر» نتائج كشف نقاط الفصل الثالث 2025 في الجزائر متاحة الآن بخطوات بسيطة
سعر الدولار اليوم مقابل الليرة السورية 12 أبريل يشهد ارتفاعاً طفيفاً بطرطوس
مشاهدة مباراة بايرن ميونخ وإنتر ميلان: القنوات الناقلة المجانية لدوري أبطال أوروبا
«نصف النهائي» مواعيد مباريات إياب دوري أبطال أوروبا 2025 تعرف عليها الآن
هل يُعيد الخليج رسم المشهد السُّني؟ إعلان تحالفي من قطر يثير التساؤلات
«مباشر الآن» مباراة الهلال والفتح اليوم والقنوات الناقلة في دوري روشن
تردد وناسة بيبي 2025.. القناة التي تجذب الأطفال ببرامجها المميزة والأسلوب الممتع