«رفض مفاجئ» ريال مدريد يرفض خوض مباراته الافتتاحية في الليجا فما السبب الحقيقي

ريال مدريد يرفض خوض مباراته الافتتاحية في الليجا بسبب ارتباطاته الدولية، حيث قدّم طلبًا رسميًا لتأجيل اللقاء الأول أمام أوساسونا المقرر يوم 19 أغسطس، نظرًا لمشاركته في كأس العالم للأندية، إذ يخوض مواجهة حاسمة مع باريس سان جيرمان في نصف النهائي، مع احتمالية الوصول للنهائي يوم 13 يوليو، مما يعيق جاهزية اللاعبين لخوض المباراة.

سبب تأجيل ريال مدريد يرفض خوض مباراته الافتتاحية في الليجا

يأتي سبب قرار ريال مدريد يرفض خوض مباراته الافتتاحية في الليجا وفقًا لضغط الجدول الزمني للاعبين، حيث يواجه الفريق تحديًا في التوفيق بين منافسات كأس العالم للأندية ومواعيد الدوري الإسباني، ويعتقد النادي أن الوقت المخصص للتعافي والاستعداد قصير للغاية، ما قد يؤثر على أداء الفريق أمام أوساسونا، وهو ما دفع إدارة النادي لطلب التأجيل حفاظاً على جاهزية اللاعبين.

الترتيبات والتنسيق بين ريال مدريد يرفض خوض مباراته الافتتاحية في الليجا وأطراف أخرى

أشار مصدر من شبكة “كوبي” الإسبانية إلى أن ريال مدريد توصل لاتفاق مبدئي مع نادي أوساسونا والاتحاد الإسباني لكرة القدم لتأجيل اللقاء إلى موعد لاحق في 29 أكتوبر، رغم انتظار الموافقة النهائية من رابطة الليجا، ويُعد هذا الاتفاق خطوة إيجابية لتعزيز التفاهم بين الأطراف وتفادي أي نزاع محتمل، فيما نفت رابطة الليجا حتى الآن تلقي أي طلب رسمي للتأجيل، مع تأكيدها استعداها لدراسة الأمر إذا وصل إليها.

تداعيات وتأثيرات ريال مدريد يرفض خوض مباراته الافتتاحية في الليجا على الدوري والفرق الأخرى

يتوقع أن يؤثر قرار ريال مدريد يرفض خوض مباراته الافتتاحية في الليجا على سير الدوري بشكل عام، إذ سيضطر اتحاد الدوري لترتيب مواعيد جديدة بما يتناسب مع الجدول المزدحم للفريق الملكي، مما قد يمثل تحديًا في تنظيم المباريات، بالإضافة إلى تأثير ذلك على منافسات الفرق الأخرى التي قد تتأثر بفارق المباريات المؤجلة، وهذا يدفع نحو التفكير في حلول مرنة تلبي طموحات جميع الأندية وتضمن تكافؤ الفرص طوال الموسم.

• تقديم طلب رسمي من ريال مدريد لتأجيل المباراة
• اتفاق مبدئي مع نادي أوساسونا والاتحاد الإسباني
• انتظار الموافقة النهائية من رابطة الليجا
• نفي رابطة الليجا تلقي أي طلب رسمي حتى الآن
• تأثير تأجيل المباراة على جدول الدوري ومباريات الفرق الأخرى

ويُرجح أن يكون القرار مفيدًا لنادي ريال مدريد حتى يتمكن من التعامل مع ضغوط الموسم والمنافسات الدولية، كما أن رغبة النادي في حماية لاعبيه من الإجهاد الشديد تؤكد جديته في المنافسة على جميع الجبهات، وتمنح إدارة الفريق فرصة لترتيب مواعيد ملائمة تسمح للفريق بالعودة بحالة بدنية وفنية متكاملة.