زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى فرنسا تعكس تحولات بارزة في العلاقات السورية الأوروبية التي تشهد انفتاحًا دبلوماسيًا واستعدادًا للتعاون السياسي والاقتصادي في مرحلة ما بعد الأسد، وتأتي هذه الزيارة استجابة لدعوة رسمية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتضع أسس عودة العلاقات الطبيعية بعد قطيعة دامت سنوات وتفتح أبواباً جديدة لمباحثات متعددة تشمل إعادة الإعمار والتحديات الأمنية والطاقة.
زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى فرنسا وتعزيز العلاقات السورية الأوروبية
قد يهمك «موجة لهيب» طقس المغرب الايام القادمة 2025 هل تستعد لعاصفة حرارية غير مسبوقة وضباب كثيف يهدد السواحل
شهد قصر الإليزيه مراسم استقبال رسمي للرئيس السوري أحمد الشرع من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارة رسمية هي الأولى له إلى دولة أوروبية منذ توليه المنصب، حيث توجه الشرع إلى باريس عبر مطار شارل ديغول وكان في استقباله وزير الخارجية الفرنسي، لتبدأ بذلك صفحة جديدة من التعاون بين البلدين وتستجيب لمبادرة دبلوماسية تمهيدًا لمرحلة انفتاح سياسي وجديد في العلاقات السورية الأوروبية بعد سنوات من القطيعة والصراع الشامل.
تكتسب زيارة الرئيس الشرع إلى فرنسا أهمية بالغة، إذ تعتبر الأولى منذ سقوط النظام السابق وتدل على تحول واضح في سياسة دمشق الخارجية تجاه أوروبا، حيث من المنتظر أن تتناول المباحثات ملفات مهمة تركز على إعادة الإعمار، التعاون الاقتصادي، ضرورة مواجهة التحديات الأمنية، وضرورة التنسيق في قضايا المنطقة التي تشمل الاعتداءات الإسرائيلية والعلاقات مع دول الجوار، خصوصًا لبنان، وهذه القضايا تعكس طموح الحكومتين لبناء شراكة جديدة تسهم في استقرار سوريا.
محاور مباحثات زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى فرنسا
تتوزع مداخل مباحثات الرئيس الشرع وماكرون بين عدة محاور حيوية، تشمل:
- ملفات إعادة الإعمار التي تمثل أهمية كبيرة لسوريا في هذه المرحلة
- التعاون الاقتصادي، خاصة في مجالات الطاقة وقطاع الطيران الحيوي
- التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة الجديدة نتيجة الاعتداءات المتكررة
- العلاقات الإقليمية مع دول الجوار لاسيما لبنان ودورها في تعزيز الاستقرار
وكذلك ستشمل المباحثات دعم باريس للمرحلة الانتقالية في سوريا وإعلان ماكرون عن نية دعم بناء “سوريا جديدة، حرة ومستقرة”، تعبر عن توجه فرنسا في دعم الإصلاحات السياسية والاقتصادية في دمشق، مما يفتح آفاق تعاون موسعة بين الطرفين على المستويات كافة.
الدلالات السياسية لزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى فرنسا
تُعد زيارة الرئيس الشرع لفرنسا تتويجًا لمسار دبلوماسي تصاعد في الأشهر الماضية، يعكس اهتمامًا متجددًا من الاتحاد الأوروبي للانخراط بملفات سوريا بعد قطيعة استمرت لسنوات، حيث كان هذا اللقاء نتيجة سلسلة مكالمات هاتفية بين الرئيسين، ما يدل على توجه نحو تطبيع العلاقات وإمكانات عودة التعاون الطبيعي على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مع إيلاء اهتمام خاص لملفات حساسة تشمل التطورات الإقليمية والقضية السورية.
اجتماع الرئيس الشرع مع الناشط الحقوقي المعروف باسم “قيصر” فريد المذهان على هامش الزيارة يشير إلى أبعاد رمزية ودلالات إنسانية في هذه المرحلة التي تسمح بفتح حوار مع مختلف الفاعلين في المجتمع السوري، وهذا يعكس سعي الحكومة الجديدة لتقديم صورة جديدة تجاه العالم الخارجي ولرفع الحصار الدبلوماسي والسياسي.
موضوع النقاش | التفاصيل |
---|---|
إعادة الإعمار | مناقشة الخطط والتمويل والتعاون مع الشركات الأوروبية |
التعاون الاقتصادي | التركيز على الطاقة وقطاع الطيران وتطوير البنية التحتية |
الأمن والتحديات | مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وحفظ الأمن الوطني |
العلاقات الإقليمية | تعزيز التنسيق مع دول الجوار وخاصة لبنان |
تأتي هذه التطورات ضمن استراتيجيات تهدف إلى إعادة رسم ملامح العلاقة بين سوريا وأوروبا بعيدًا عن العقوبات والسياسات السابقة، مما يمهد طريقًا لتعاون أكثر شفافية وفاعلية تدعمها المؤشرات الدبلوماسية الأخيرة والدعوات المفتوحة من جانب باريس للانخراط إيجابيًا في مستقبل سوريا السياسي والاقتصادي.
«قفزة مفاجئة» ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الخميس
«مباشر الآن» مباراة الأهلي وفاركو في دوري Nile وتوقيت البث والقناة الناقلة
حصريًا مواصفات جمس تيرين 2026 الجديدة مع دعم ابل كار بلاي واندرويد اوتو
«زيادة قوية» البنك المركزي احتياطي النقد الأجنبي لمصر يصل 48.7 مليار دولار بنهاية يونيو 2025
خبير مصري يوضح أسباب العاصفة الشمسية غير المسبوقة التي شهدتها الإسكندرية
«الإثارة الكلاسيكو» يجمع عبقرية التعليق العربي والثقافة الرياضية في 2025!
«أسعار الذهب» اليوم.. عيار 21 يتصدر المشهد ويتغير مع عطلة الصاغة
«ارتفاع جديد» الدولار اليوم يسجل 49.83 جنيه أمام الجنيه المصري للشراء الأحد