«فرصة ذهبية» وزارة التعليم السعودية تدشن ملتقى لتأهيل المبتعثين وكيف تؤثر على مستقبلك

الكلمة المفتاحية الرئيسية: ملتقى تأهيل المبتعثين

ملتقى تأهيل المبتعثين انطلق افتراضياً عبر تقنيات الاتصال المرئي برعاية وزير التعليم الأستاذ يــوسف البنيــان، وبحضور نائب الوزير للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري، ويشمل الطلبة المبتعثين المستجدين في المرحلة الرابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وقد صُمم هذا الملتقى ليُوفر بيئة متكاملة تُحفّز التحضير العلمي والثقافي للمبتعثين الجدد

ملتقى تأهيل المبتعثين ودوره في تعزيز جاهزية الطلبة للمراحل الدراسية الجديدة

أكّد نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار أن ملتقى تأهيل المبتعثين يُعد أحد الركائز الأساسية التي تدعمها وزارة التعليم السعودية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، إذ يحظى بدعم كامل من القيادة الرشيدة، ويهدف إلى تمكين الطلبة من خلال تعزيز مهاراتهم العلمية والثقافية والاجتماعية قبل بداية مرحلة الابتعاث، كما تهدف الوزارة إلى تطوير أوجه التعاون مع أفضل الجامعات العالمية لتيسير قبول المبتعثين في أرقى المؤسسات التعليمية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل ورؤية السعودية 2030 التي تركز على بناء رأس المال البشري وتنمية القدرات الوطنية بشكل استراتيجي

أهداف ملتقى تأهيل المبتعثين في إطار تنمية مهارات المبتعثين الجديدة

تُركز أهداف ملتقى تأهيل المبتعثين على مساعدة الطلبة المستجدين في التعرف على الخدمات الإلكترونية التي تقدمها وزارة التعليم عبر منصات الابتعاث المتعددة، بالإضافة إلى تعريفهم بدور الجهات المساندة داخل الوزارة وخارجها التي تسهل رحلتهم في الابتعاث، كما يسعى الملتقى إلى تعزيز مهارات التواصل الثقافي والحضاري والإنساني لديه لضمان اندماج ناجح في المحيطين الأكاديمي والاجتماعي، ومن أهم أهدافه إتاحة الفرصة لطرح الاستفسارات والرد عليها، مما يجعل من الملتقى بيئة تفاعلية تسلط الضوء على التحديات والمخرجات التعليمية والتجهيز النفسي الذي يحتاجه المبتعثون

• شرح خدمات الابتعاث إلكترونياً وتيسير استخدامها
• تعريف المبتعثين بالجهات الداعمة داخل وزارة التعليم وخارجها
• تنمية مهارات التواصل الثقافي والاجتماعي والإنساني
• فتح مجال لتبادل الاستفسارات والتعليمات بين المبتعثين والجهات المختصة

ملتقى تأهيل المبتعثين في سياق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ورؤية السعودية 2030

يأتي ملتقى تأهيل المبتعثين ليكمل مسيرة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي أُطلق في 1426هـ / 2005م بهدف دعم الطلاب والطالبات السعوديين الذين توافرت فيهم الشروط للمشاركة في برنامج الابتعاث الذي يواكب متطلبات العصر ويُسهم في تجهيزهم لسوق العمل، وكان لهذا البرنامج دور بارز في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال تنسيق التخصصات الحديثة مع الوظائف المطروحة، ورفع كفاءة الإدارة باستخدام التقنيات الحديثة، وقد شهد البرنامج تحولات كبيرة تهدف إلى تعزيز القدرات العلمية والعملية للمبتعثين بما يجسد رؤية القيادة ويُسهم في بناء مستقبل واعد للوطن

يُعتبر ملتقى تأهيل المبتعثين خطوة محورية لضمان استعداد الطلبة لمواجهة تحديات المرحلة الدراسية المقبلة، من خلال توفير البيئة المناسبة للاندماج الأكاديمي والاجتماعي، وتعزيز التفاعل ما بين المبتعثين والجهات المعنية، وهذا يأتي تجسيداً حقيقياً لرؤية المملكة في الاستثمار الأمثل في الإنسان السعودي وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة عبر تمكين أجيال جديدة من الكوادر المؤهلة.