الكلمة المفتاحية: استسلام الحوثي لأمر إيران
استسلام الحوثي لأمر إيران شكل تحوّلًا بارزًا كشف عن حقيقة الميليشيا التي لطالما ارتبطت بأجندات خارجية تفقد فيها البوصلة الوطنية، إذ جاءت الخطوة الأخيرة بلا أي مقاومة حقيقية أو اعتبار لمصلحة اليمن وشعبه الذي دفع ثمن هذا الانحراف جسيمًا، إذ ارتبط الموقف بمصلحة طهران في المقام الأول، متجاهلين معاناة المواطنين وقضية المقاومة التي أعلنوها دونما حقيقتها الواقعية أو مصداقيتها.
استسلام الحوثي لأمر إيران يكشف زيف شعارات “إسناد غزة”
حينما تبخرت عمليات “إسناد غزة” فجأة بعد توارد أخبار عن تهديد محتمل لموانئ إيرانية، بانزياح القناع الذي كان يغطي حقيقة الميليشيا، إذ لم تكن تلك العمليات نابعة من موقف قومي أو إنساني، وإنما كانت وسيلة لتحقيق أهداف إيرانية في المنطقة، مما أثبت أن الميليشيا لم تكن يومًا جزءًا من مقاومة حقيقية، بل أداة تنفيذية موجّهة تخريبًا نحو اليمن والدول المجاورة. هذا التحوّل المفاجئ أشعل موجة استنكار بين الناشطين الذين أكدوا أن سقوط تلك الشعارات أزال آخر زخرف زور، وبيّن غياب أي اعتبار لقضية الوطن والقضية الفلسطينية على حد سواء.
تدمير اليمن واستسلام الحوثي بلا كرامة لأمر إيران
تابع أيضاً مفاجأة جديدة..أزمة مها الصغير في برنامج معكم منى الشاذلي لوحة فنية تثير الجدل اعرف الآن آخر الأخبار
بعد سنوات من التدمير المتواصل للموانئ والبنى التحتية في اليمن، جاء استسلام الحوثي لأمر إيران كعلامة على ذروة التموضع الخائب، إذ لم يعد هناك أي مقابل لموقفهم المهين سوى الركوع بلا كرامة، وكشف ذلك نضوج الوعي الشعبي وحجم الخذلان الذي أصاب الشعب اليمني، وإدراكهم أن ميليشيا الحوثي لم تكن سوى أداة طيعة بيد طهران، تمارس سياسة تدميرية وتخريبية بمقابل الحفاظ على مصالح إيران. غياب الرؤية الوطنية عند الميليشيا وأداءها التابع صار اليوم واضحًا للعيان، ويعكس حقيقة أن القرار لا يتخذ إلا في طهران، بينما الشعب اليمني ما زال يدفع الثمن غاليًا.
الاستسلام المدوي وتبريرات الحوثي الهزيلة أمام الشعب اليمني
محاولات الحوثيين لتبرير استسلامهم بأكاذيب بائسة لم تزد الأمور إلا وضوحًا، فقد فهم اليمنيون أن لا قيمة لولاء ميليشيا الحوثي سوى لإيران وأن هذا الاستسلام نابع من خوف على مصالح “الأسياد” وليس على شعبهم، فهو استسلام لإنقاذ مصالح طهران على حساب دماء وجوع اليمنيين، رافق ذلك صمت مطبق عن معاناة البلاد وازدياد مستوى التدمير، في ظل توقيع الحوثي على استسلام مهين يخضع للأوامر الخارجية، لا ينطلق من حب الوطن، بل من مخاوف أمنية تخص الطرف الإيراني بمفرده.
- امتثال الحوثي لأوامر إيران دون اعتبار لمصالح اليمن
- استخدام “إسناد غزة” كغطاء لأجندة إيرانية تصفية
- تدمير البنية التحتية اليمنية والحصار المتعمد للشعب
- محاولات الحوثي لتمرير أكاذيب كغطاء لفشلهم السياسي
البند | وصف |
---|---|
القرار السياسي | يتخذ في طهران وليس في صنعاء |
الموقف من القضية الفلسطينية | مجرد واجهة سياسية زائفة |
تأثير الاستسلام | تدمير مستمر وانهيار البنية الوطنية اليمنية |
التبريرات الحوثية | أكاذيب تهدف لحفظ ماء الوجه |
لم يعد خافيًا أن اليمن أصبح فقط ساحة لتنفيذ أجندة توسعية إيرانية، فالاستسلام المدوي للحوثي ليس إلا علامة واضحة على سقوط أخلاقي وسياسي بات الشعب يمنحه تقييمه بشكل جلي، إذ لم يبقَ من الوطنية سوى الاسم بينما الواقع يظهر الولاء المطلق لطهران، ما يؤكد أن معاناة اليمن وشعبه ليست سوى ثمن باهظ يدفعونه لحساب مصالح خارجية ومستبدة.
مصري يبتلع هاتفًا ويبقى في معدته عامين قبل استخراجه
الأهلي يمتلك شيكات مفتوحة حقًا ومفاوضات جارية مع مصطفى محمد
«طريقة رائعة» مشاهدة مباراة الترجي وفلامنجو في كأس العالم للأندية
«كم وصل» سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الخميس 26 يونيو 2025 في البنوك والسوق السوداء
شوف الحكاية.. نجوم بيراميدز ورحلتهم من الماضي للمجد بالنهائي الأول
لا تفوت الفرصة: القادسية والخليج وجهاً لوجه بدوري روشن السعودي والقنوات الناقلة
«هدية كبيرة» إعفاء خاص لذوي الإعاقة يغير شروط الضمان المطور كليًا
شوفوا الترتيب الجديد: هدافي دوري روشن الجولة 28.. توني يتحدى رونالدو!