«تحذير» إجازة رسمية طويلة للبنوك والقطاع الخاص موظفون لن يعملوا 3 أيام متتالية وترحيل جديد يثير جدلاً حول موعد التنفيذ هل سيُغير الموعد؟

إجازة 23 يوليو ازدادت أهميتها في مصر لهذا العام، حيث ينتظر ملايين الموظفين في القطاعين العام والخاص إعلان الحكومة بشأن موعدها، خاصةً وأنها تُخلد ثورة 23 يوليو المجيدة وتحل يوم الأربعاء وسط الأسبوع، مما دفع السلطات إلى التفكير في ترحيلها إلى الخميس ليتمتع الجميع بعطلة رسمية متصلة تمتد لثلاثة أيام، وسط اهتمام واسع من المواطنين.

هل سيتم ترحيل إجازة 23 يوليو 2025 إلى يوم الخميس؟

تشير المعلومات الحكومية إلى احتمال ترحيل إجازة 23 يوليو 2025 إلى يوم الخميس الموافق 24 يوليو، من أجل توافقها مع عطلة نهاية الأسبوع الرسمية التي تشمل الجمعة والسبت، ومنح العاملين فترة راحة متصلة تمتد لثلاثة أيام متتالية، من الخميس حتى السبت، ولعل هذا التوجه يأتي ضمن السياسة المعتمدة منذ سنوات لترحيل الإجازات الرسمية التي تقع وسط الأسبوع، بهدف تخفيف الضغط على سير العمل وتحقيق التوازن المطلوب ما بين ساعات العمل وأوقات الراحة للعاملين، وهذا الأمر استقبلته فئات متعددة بارتياح وترقب القرار الرسمي المنتظر.

السياسة الحكومية في إجازة 23 يوليو وكيف تؤثر على العاملين

تعتمد الحكومة المصرية سياسة التيسير على الإجازات الرسمية بحيث يتم ترحيل تلك التي لا ترتبط بالأعياد الدينية لتكون في نهاية الأسبوع الرسمي، وهذا يسمح للموظفين بتحقيق أكبر استفادة من العطلة دون أن يؤثر ذلك على أداء العمل أو مصالح الدولة العامة، حيث بانتظار قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إعلان الإجازة رسميًا، والذي سيُنشر في الجريدة الرسمية ويُبث عبر وسائل الإعلام الحكومية. ويشق هذا النهج طريقه أيضًا إلى القطاع الخاص، حيث يصدر وزير العمل قرارًا بتطبيق نفس الإجازة بحيث تكون مدفوعة الأجر للموظفين هناك، مما يكفل المساواة في مواعيد العطلات الرسمية بين القطاعين العام والخاص وفقًا لقانون العمل المصري دون تمييز.

البنوك وإجازة 23 يوليو وكيفية الاستعداد لها في 2025

من الناحية المصرفية، تنتظر بنوك مصر إعلان البنك المركزي بشأن موقفها من إجازة 23 يوليو إذ يُتوقع أن يتم ترحيل العطلة للبنوك أيضًا لتتزامن مع قرار الحكومة، وبذلك ستكون العطلة ضمن أيام الخميس 24 يوليو، مما يتيح لجميع فروع البنوك فرصة الاستراحة الرسمية دون تعطيل في الخدمات المصرفية. وتجدر الإشارة إلى أن المواطنين والموظفين يستعدون مبكرًا للاستفادة من هذه العطلة الرسمية، وخصوصًا أن عطلة 23 يوليو تأتي بعد إجازة 30 يونيو وقبل فترة فصل الخريف، مع نصائح متنوعة بخصوص الانتهاء من أماكن العمل والمعاملات البنكية قبل بداية الإجازة لتجنب الازدحام والتأخير.

• مراجعة لوائح العمل للجهاز الحكومي والشركات الخاصة لتأكيد موعد الإجازة
• إنجاز جميع المعاملات الحكومية والبنكية قبل تاريخ الإجازة
• استغلال العطلة في الراحة مع الأسرة وتجديد النشاط
• متابعة الأخبار الحكومية الرسمية عبر القنوات المعتمدة للتعرف على القرار النهائي

تتوالى الإجازات الرسمية في مصر بعد 23 يوليو، حيث تبرز المناسبات مثل المولد النبوي الشريف في سبتمبر وعيد القوات المسلحة في السادس من أكتوبر، إلى جانب العطلات الأسبوعية المعهودة، مما يجعل تخطيط الأفراد والمؤسسات لإجازة 23 يوليو فرصة ذهبية للراحة والتخطيط المسبق دون التأثير على سير الأعمال اليومية.

هي فترة مناسبة للترويح عن النفس وإنهاء الالتزامات وكل المؤشرات الحالية تؤكد أن عطلة 23 يوليو ستقر يوم الخميس 24 يوليو، ليشعر الجميع بمتعة العطلة الطويلة وسط أجواء مريحة وكافية لاستعادة الطاقة.