«صدمة كبيرة» جريمة ريمة مروعة شاب يقتل والده وعمته ويخفي جثتيهما داخل حضيرة

قتل أبويه في ريمة يعد من الجرائم النادرة والمروعة التي هزت المجتمع في قرية الحضه بعزلة بني الدون ضمن محافظة ريمة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، حيث قام شاب يُدعى حيدر الدسنمي بقتل والده وزوجة والده التي تعتبر عمتَه، في حادثة تعكس تفاقم العنف الأسري وانهيار الأخلاقيات نتيجة غياب الأمن والرقابة.

تفاصيل جريمة قتل أبويه في ريمة وأثرها على المجتمع

قتل أبويه في ريمة جاء بلا أسباب واضحة حتى الآن، ففي ليل يوم الثلاثاء 6 مايو، أقدم الجاني على إزهاق روح والده المسن وزوجته بطريقة باردة، ثم أخفى الجثتين داخل حضيرة تربية الأبقار التابعة للعائلة، ليظل بالقرب منهم لمدة تزيد عن 20 ساعة دون أن يظهر عليه أي اضطراب نفسي أو ندم، الأمر الذي أثار صدمة وحيرة السكان المحليين؛ خاصة أن الجريمة ظلت طي الكتمان حتى قام أحد أبناء إخوة الجاني بعملية البحث التي كشفت الكارثة بأسلوب صادم للجميع، حيث عُثر على الضحيتين مختبئين في مكان مقزز داخل الحضيرة.

ردود فعل السكان واستخدام جريمة قتل أبويه في ريمة كدليل على الانهيار الأمني

اتسمت ردود فعل السكان بالغضب الشديد والدهشة من وحشية ما حدث، مؤكدين أن جريمة قتل أبويه في ريمة لا يمكن تجاوزها دون اتخاذ إجراءات صارمة، كما كشفت التحقيقات عن نية الجاني الهروب من القرية باستخدام أموال بيع الثور والبقرة المتواجدة في الحضيرة، غير أن تدخل ابن أخيه أوقف تنفيذ هذه الخطة، وهو ما أعاد الحديث حول ضعف النظام القضائي في مناطق سيطرة الحوثي؛ إذ لم تعلن الجهات المسؤولة أي بيانات رسمية، مما يثير القلق من احتمال التلاعب بمصير القضية أو تسويف العدالة بسبب غياب المؤسسات المستقلة وتفشي الفساد والهيمنة.

تداعيات جريمة قتل أبويه في ريمة على الواقع الأمني والاجتماعي في المنطقة

تُعد جريمة قتل أبويه في ريمة بمثابة انعكاس واضح لحالة الانهيار الأمني والاجتماعي التي تعيشها مناطق سيطرة الحوثي، حيث تنتشر جرائم القتل والانتحار والاختطاف بصورة شبه يومية، وسط تفاقم الفقر والجهل واضطراب الأسرة فضلاً عن استمرار المليشيات في قمع المدنيين والتعدي على حقوقهم، وهذه البيئة المشحونة تُفاقم التوتر النفسي والاجتماعي للسكان بشكل مستمر، مما يعزز دوامة العنف وانهيار القيم المجتمعية.

  • غياب الرقابة القانونية والمؤسسات القضائية المستقلة
  • تفشي الفقر والبطالة مما يزيد من التوترات الاجتماعية
  • قلة البرامج التوعوية النفسية والاجتماعية المتخصصة
  • ممارسات القمع والإرهاب من قبل المليشيات المسلحة
  • انهيار النظام الأسري وتزايد حالات العنف الأسري
العنصر الوضع في مناطق سيطرة الحوثي
الأمن حادث انعدام تقريبًا مع انتشار العنف والجرائم
العدالة غياب لدور القضاء المستقل وتسويف القضايا
الرقابة الاجتماعية وازدواجية مع ضعف المؤسسات المجتمعية
الوضع الاجتماعي تدهور حاد مع ارتفاع معدلات الفقر والتشرد

إن جريمة قتل أبويه في ريمة تسلط الضوء على هشاشة النظام الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات، وتكرار مثل هذه الحوادث يجب أن يدق ناقوس الخطر بشأن ضرورة العمل على إعادة بناء المؤسسات وتحقيق العدالة الاجتماعية حتى لا تستمر دائرة العنف في التوسع، وهذا يتطلب تحركًا سريعًا من المجتمع الدولي ومحليين لوقف الانهيار الذي يهدد مستقبل الأجيال القادمة.