رحيل الفنان محمد صلاح حايس المفاجئ.. أبرز المعلومات والتفاصيل عن حياته ومسيرته الفنية

فقدت الساحة الفنية المصرية أحد وجوهها المميزة، الفنان القدير محمد صلاح حايس، الذي توفي في الليلة الرابعة والعشرين من رمضان عن عمر يناهز 70 عامًا. اشتهر الراحل بأدواره الثانوية المؤثرة التي أضافت كثيرًا إلى الدراما والمسرح والسينما المصرية على مدار أكثر من ثلاثة عقود. برحيله، يفقد الفن شخصية تركت بصمة في قلوب الجمهور.

محمد صلاح حايس: حياته ونشأته

وُلِد محمد صلاح حايس في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، حيث نشأ في بيئة متواضعة محبة للفن والثقافة. بدأ مسيرته الفنية في الثمانينيات، واشتهر بتقديم أدوار متنوعة ربطت باحترافية بين شخصيات مثل رجال الشرطة، ورجال الأعمال، والمسؤولين. تمكن من جذب الأنظار بفضل ملامحه الحادة وصوته المميز، الذي جعله خيارًا مناسبًا لتقديم أدوار متعددة تحمل عمقًا دراميًا.

أبرز أعمال محمد صلاح حايس

خلال مسيرته الغنية، شارك الفنان الراحل في العديد من الأعمال التي بقيت محفورة في ذاكرة المشاهدين. من أهمها مسرحية “أهلا يا بكوات”، ومسلسل “القضاء في الإسلام”، حيث قدم دورًا لامعًا في إطار درامي تاريخي. كما شارك في أعمال بارزة مثل “لقاء السحاب”، “مسألة مبدأ”، و”اللهم إني صايم”. أما على صعيد السينما، فقد أضاف لمساته المميزة عبر أفلام مثل “اللص والكلاب” و”الإرهاب”. رغم أنه لم يكن نجمًا للبطولة المطلقة، إلا أن وجوده كان علامة جودة في أي عمل يشارك فيه.

تفاصيل الوفاة وردود الأفعال

توفي محمد صلاح حايس بهدوء، معلنًا نهاية حياة كرسها لخدمة الفن. لم تُفصِح عائلته عن سبب الوفاة، لكن تصريحات المقربين أكدت تمتعه بصحة جيدة في أيامه الأخيرة. كان آخر منشور له على “فيسبوك” يعكس ارتباطه بالروحانيات خلال رمضان حيث تحدث عن ختمه للقرآن الكريم. أعلن نجل شقيقه خبر وفاته، ودُفن في مدينته شربين بحضور أهالي المنطقة ومحبيه.

برحيل محمد صلاح حايس، تخسر الساحة الفنية مبدعًا فنيًا لن تُنسى أدواره، التي ساهمت في تشكيل الصورة الدرامية للأعمال الفنية المصرية عبر عقود.