التفاهم الخفي بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإقليمية والدولية، حيث كشف الصحفي اليمني أحمد الشلفي عن وجود اتفاق غير معلن تم عبر قناة خلفية في سلطنة عمان، وسط تصاعد التوترات في المنطقة وقبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، مما يعكس أهمية التفاصيل التي تجري خلف الكواليس بعيدًا عن البيانات الرسمية.
التفاهم الخفي بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي: خلف الكواليس السلطانية
مقال مقترح حصريًا اللحم الجملي اليوم بـ300 جنيها والبتلو يساوي سعر الضأن في محلات اللحوم الاثنين 7 يوليو 2025
كشف الصحفي أحمد الشلفي أن التفاهم الخفي بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي أُبرم من خلال قناة خلفية بوساطة سلطنة عمان، حيث كان الوفد الحوثي في مسقط يلعب دورًا جوهريًا في المفاوضات مع المبعوث الأمريكي الذي حضر عدة زيارات إلى العاصمة العمانية، وذلك في وقت شهدت فيه المنطقة توترات شديدة، وتصاعدت الهجمات الحوثية على السعودية والمحيط الإقليمي، ما دفع السعودية لمحاولة إقناع واشنطن بتأجيل زيارة ترامب لتجنب التصعيد. وأشار الشلفي إلى تصريحات محمد عبد السلام التي ألمحت إلى سلسلة لقاءات سبقت الاتفاق، مؤكدًا أن التفاهم كان شفهيًا على الرغم من صدور بيانات رسمية توضح مواقفه، مما يؤكد الطابع السري والدقيق لهذا الاتفاق.
دور “أمير غالب” في التفاهم الخفي بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي
بجانب سلطنة عمان، برز دور السفير الأمريكي في الكويت أمير غالب، الذي يُعتبر من أصول يمنية، ويُعتقد أنه كان الوسيط الأساسي في إطلاق المفاوضات غير المعلنة مع الحوثيين خلال فترة رئاسة ترامب، إذ لعب دور الحلحلة والدفع لإقناع الأطراف بالمضي قدمًا نحو اتفاق يحقق توازنًا في المنطقة، ولعبت الغارات الأمريكية الضاغطة دورًا في إضعاف الحوثيين خلال شهرين، وجعلت الولايات المتحدة تظهر قدراتها كقوة رادعة تجاه إيران، وفي ذات الوقت سعت لتطويق التوترات قبيل زيارة ترامب، وتفادي أي تصعيد يهدد أمن الخليج.
- الغارات الأمريكية أضعفت بشكل ملحوظ القدرات العسكرية الحوثية خلال شهري التصعيد.
- الضربات كانت رسالة واضحة لأطراف إقليمية وأبرزها إيران، لتعزيز نفوذ واشنطن.
- ترامب أراد تهيئة الأجواء السياسية لمفاجآت خلال زيارته للشرق الأوسط.
- الضغط السعودي كان الأساس لتحريك الاتفاق، ضمن جهود حماية أمن المملكة من التصعيد.
- تطور الملف النووي الإيراني دفع واشنطن لضبط الجبهة اليمنية لتخفيف الضغط.
- دول الخليج دعمت التفاهم لتقليص بؤر التوتر في المنطقة.
- تجاوزت واشنطن التنسيق مع إسرائيل بسبب التوتر بين ترامب ونتنياهو، لتدير الملف بشكل مستقل.
التفاهم الخفي بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي: مفاجآت وتصريحات ترامب
بعد الإعلان عن التفاهم الخفي بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، صدمت سلطنة عمان العالم بإعلانها التوصل لاتفاق يقضي بوقف الغارات الأمريكية على الحوثيين، مقابل توقف هجمات الجماعة على السفن التجارية في البحر الأحمر، في خطوة اعتبرها كثيرون مفاجئة وستؤثر على ديناميات الصراع في اليمن والمنطقة، إذ أعلن الرئيس الأمريكي ترامب توقف الضربات فورًا بناءً على إبلاغ الحوثيين عدم رغبتهم في الاستمرار بالقتال، مؤكدًا قبوله لكلمتهم، مما يطرح تساؤلات حول ما لم يُكشف من تفاصيل الاتفاق وأبعاده الاستراتيجية.
العنصر | التفاصيل |
---|---|
وسيط الاتفاق | سلطنة عمان والوفد الحوثي في مسقط |
الدور الأمريكي | الغارات الجوية والضغط الدبلوماسي |
الرئيس الأمريكي | دونالد ترامب، أعلن وقف القصف فوريًا |
الدوافع | خفض التوتر، حماية أمن الخليج، ضبط الملف النووي الإيراني |
رد الفعل الإقليمي | قلق سعودي وتأييد خليجي |
يشير التطور الأخير إلى أن الحوثيين، رغم شعاراتهم المتشددة، يعترفون بحجم الضغط الدولي والإقليمي، ولا يتراجعون إلا تحت تأثير هذه الضغوط المباشرة، بينما لا تزال هذه التحركات تخبئ الكثير من الأسرار التي ستكشف عنها الأيام المقبلة وستحدد مسار المنطقة بأسره.
«شروط جديدة» لتجديد منحة البطالة في الجزائر 2025 عبر وكالة التشغيل
«اكتشف الآن» تردد قناة دبي الرياضية الجديد على النايل سات والعربسات
«خفض الفائدة» سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 23 مايو
قنوات مفتوحة تنقل مباراة باريس سان جيرمان وأرسنال بدوري الأبطال للجميع
«ارتفاع قياسي».. سعر الذهب عيار 24 يصل إلى 5455 جنيهًا اليوم
تعرف على توقيت مباراة إسبانيا ضد البرتغال في ختام دوري الأمم الأوروبية
شوف الجديد.. مدير تعليم بورسعيد يزور مدرسة الرسوة ومجمع الشهيد الحسيني