«خوف كبير» حلمي طولان مجلس الزمالك بيترعب من رموز النادي لهذا السبب الحقيقي

الكلمة المفتاحية: مجلس الزمالك بيترعب من رموز النادي

مجلس الزمالك بيترعب من رموز النادي رداً على انتقادات قدامى اللاعبين وإدانة الإدارة السابقة بالتخلص من أبناء النادي الحقيقيين على مدار سنتين متواليتين بادعاءات كاذبة بأنهم يبحثون عن فرصة عمل خارج النادي، فقد تحدث حلمي طولان، عضو اللجنة الفنية في اتحاد الكرة والمدرب السابق للزمالك، بشدة عن هذا الأمر، مشيرًا إلى أن تم استبعاد هؤلاء بطريقة تشبه الطرد من البيت الذي تربوا فيه وبذلوا فيه جهودًا كبيرة، مما يثير القلق حول قدرة المجلس الحالي على الحفاظ على تاريخ النادي ورموزه المهمة.

مجلس الزمالك بيترعب من رموز النادي بسبب كشف الفشل

تطرّق حلمي طولان في حديثه لـ«المصري اليوم» إلى أن مجلس الزمالك بيترعب من رموز النادي لأن هؤلاء الرموز يكشفون إخفاقات الإدارة التي تتعرض للنقد المستمر من لاعبي النادي القدامى، الذين تم اتهامهم بالبحث عن وظائف بدلاً من الدفاع عن مصالح النادي، وهو ما يراه طولان اتهامًا ظالمًا يثير حفيظة أبناء النادي المخلصين، والمجلس بدلاً من الاستفادة من خبراتهم بات يهرب من مواجهة الواقع، متهمًا إياهم بالفشل، وعلى العكس من ذلك فإن أبناء الزمالك هم عماد النادي وأساس تاريخه العريق، بينما يرى طولان أن أغلب أعضاء المجلس الحالي من غير أبناء النادي وهم يجهلون قيمة تاريخه وروعته.

مجلس الزمالك بيترعب من رموز النادي بسبب استبعاد أبناء النادي المخلصين

توضح التصريحات أن المجلس الحالي لم يقدّر جهود أبناء النادي الذين تربوا بين جدرانه وقدموا الكثير من أجل رفع اسم الزمالك عالياً، بل اتبع سياسة الحذف والإقصاء التي دفعت أبناء النادي نحو الإحباط والإبعاد بمبررات واهية مثل أنهم يبحثون عن فرص عمل خارج النادي رغم وفائهم له؛ ما جعل الوضع يتجه نحو النزاع والصراع الداخلي، وهنا يلخص حلمي طولان أن هؤلاء أبناء النادي هم من بنوا تاريخ الزمالك وأخلصوا له طيلة سنوات طويلة، وأن عدم تقدير هذه الحقيقة ومواصلة المجلس الحالي إساءة التعامل معهم يشكل خطرًا على استقرار النادي وسمعته.

مجلس الزمالك بيترعب من رموز النادي في ظل تسريبات وأزمات داخلية

تناول حلمي طولان أيضاً الحديث المتداول حول التسريبات التي خرجت من داخل النادي مؤخراً وما يتعلق ببعض المسؤولين واللاعبين مثل شيكابالا ووائل القباني، موضحاً أن الحديث عن تلك الأمور الماضية لا يعد تسريبًا بالمعنى الحقيقي، بل هو على الأغلب محاولة لتبرير مواقف معينة وليس القصد منها إثارة الأزمات بين فئات النادي المختلفة، مع تأكيده على عدم اطلاعه الجيد على تصريحات شيكابالا أو وائل القباني الدقيقة، ولكنه رأى أن الحوار يجب أن يبنى على عموميات تفيد في معالجة الأوضاع لا في تفجير النزاعات الحالية.

• ضرورة الاعتراف بدور رموز النادي والاحتفاء بهم
• أهمية الاستماع إلى أبناء النادي والاعتماد عليهم في اتخاذ القرارات
• تجنّب الاتهامات الكاذبة التي تضع شروطاً تعجيزية أمام المخلصين
• معالجة أية تسريبات وسوء تفاهمات بالحوار والشفافية داخل النادي
• تعزيز الوحدة الداخلية لتجنب الانقسامات التي تضر بصورة النادي

يبقى مجلس الزمالك أمام تحديات كبيرة تتطلب إعادة النظر في التعامل مع رموز النادي وأبنائه الذين صنعوا مجده، فالتوازن بين الحفاظ على التاريخ والانتقال للإدارة الفعالة هو مفتاح استمرار التفوق، والحوار هو الطريق الوحيد لتجاوز الخلافات التي تعكر صفو هذا الصرح العظيم.