«قوة صاعدة» بريكس يصنع تحولا جديدا في موازين القوى العالمية مدعوم بدول الجنوب والشرق

بوتين: بريكس أصبح قوة عالمية مدعومة من دول الجنوب والشرق التي تشكل ركائز النظام العالمي الجديد، حيث يزداد صوتها تأثيرًا على الساحة الدولية بفضل الدعم المتنامي من هذه الدول وتأثيرها المتزايد في الحوكمة العالمية، وتكتسب بريكس مكانة متميزة تعبر عبرها مصالح الأغلبية العالمية بسلاسة مع تمسكها بالقيم المشتركة التي تجمع دولها المتنوعة ثقافيًا وتنمويًا.

بوتين: كيف أصبحت بريكس قوة عالمية مدعومة من دول الجنوب والشرق؟

في قمة بريكس التي عُقدت في ريو دي جانيرو، أكد بوتين أن التكتل يستحق موقعه بين مراكز الحوكمة العالمية، ويعبر بشكل متزايد عن مصالح الأغلبية العالمية، ما يعكس التحول الكبير الذي تشهده بريكس في شكل دعمها من دول الجنوب والشرق، وتحقيق التعاون بين أعضائها على أساس الشراكة والاحترام المتبادل، مما يجعل هذه المجموعة قوة عالمية لا يمكن تجاهلها في مشهد السياسة الدولية؛ إذ تعزز هذه الدول رؤى متقاربة تؤسس لمرحلة جديدة من التفاهم والصداقة بين شعوبها المتنوعة.

بوتين وبريكس: دور دول الجنوب والشرق في ترسيخ مكانة التكتل العالمي

تضم بريكس مجموعة دول تتميز بتنوع نماذجها التنموية والثقافية والحضارية، وتجمعها قيم مشتركة من المساواة وحسن الجوار والصداقة التي شدد بوتين على أهميتها في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية، كما أشار إلى أن بريكس تستمر في توسيع شبكتها عبر إدخال دول جديدة بصفة “شريك للتعاون العملي”، حيث وصلت هذه الشراكات إلى عشر دول حتى الآن مما يعكس دعم دول الجنوب والشرق وحرصها على المساهمة الفاعلة في البناء العالمي المستدام واستقرار العالم.

القرارات والتطلعات: بوتين وبريكس قوة عالمية مدعومة من دول الجنوب والشرق

تحدث الرئيس الروسي أيضًا عن قرارات القمة السابقة التي أقرت منح صفة “شريك للتعاون العملي” لإنهاء فجوات التواصل بين الدول وتعزيز التعاون بين أعضاء بريكس؛ وهذه الشراكات تعتبر من أهم عوامل قوة التكتل وتوسعه، وتظهر كيف أن بريكس أصبحت تمثل صوتًا جماعيًا متجذرًا في مصالح دول الجنوب والشرق، حيث شارك بوتين في التأكيد على أهمية مجالات التعاون التالية:

  • تعميق التكامل الاقتصادي وتعزيز المشاريع التنموية المشتركة
  • تقوية الروابط الثقافية وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء
  • دعم الاستقرار السياسي لمواجهة التحديات الجيوسياسية
  • تطوير آليات الشراكة الدولية من خلال تبادل المنافع والمصالح

ويعكس هذا النموذج المتكامل كيف باتت بريكس نقطة محورية في النظام العالمي الجديد بفعل دعمها القوي من دول الجنوب والشرق، ما يمنحها قدرة أعلى على التأثير في مختلف القضايا الدولية.

العنصر الوصف
الدول الأعضاء البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا
دول الشراكة العملية عشرة دول من الجنوب والشرق
القيم المشتركة المساواة، حسن الجوار، الصداقة
الأهداف الرئيسية تعزيز الاستقرار العالمي والتنمية المستدامة

فيما يخص التطلعات المستقبلية، يركز بوتين على دور بريكس في دعم التنمية المستدامة وتحقيق رفاهية الشعوب من خلال الاستفادة من التعاون المشترك بين دول التكتل وتلك التي تمثل دول الجنوب والشرق، الأمر الذي يؤكد أن بريكس أصبحت نموذجًا ناجحًا في بناء تحالف عالمي قائم على الشراكة والاحترام والفعالية.

بوتين يرى أن بريكس تحولت من مجرد تكتل اقتصادي إلى قوة عالمية تحمل صوت الأغلبية، مدعومة بقوة من دول الجنوب والشرق التي تضفي عليها طابعًا فريدًا ومؤثرًا في النظام العالمي.