الكلمة المفتاحية: اليمنيون العالقون في مطار الملكة علياء
اليمنيون العالقون في مطار الملكة علياء يعيشون مأساة حقيقية بعد توقف الرحلات إلى صنعاء إثر القصف الإسرائيلي الذي دمّر المطار بالكامل، حيث بات أكثر من 200 مسافر يمني بينهم نساء وأطفال ومرضى يحاصرهم اليأس في صالات الانتظار، بلا مأوى أو دعم، وسط غياب الحلول الرسمية والتدخل العاجل لإنقاذهم مما يزيد من معاناتهم اليومية في العاصمة الأردنية عمان.
الوضع الإنساني لليمنيون العالقون في مطار الملكة علياء
اليمنيون العالقون في مطار الملكة علياء يعانون من ظروف إنسانية قاسية جعلتهم يعيشون في حالة من القلق واليأس المستمر، فمن جهة لا يستطيعون العودة إلى وطنهم نتيجة توقف الرحلات إلى مطار صنعاء، ومن جهة أخرى لا تسمح السلطات الأردنية بالبقاء دون موافقات أمنية معقدة ومكلفة، مما يدفعهم إلى التمركز في صالات الانتظار بلا مأوى حقيقي منذ أكثر من ثلاثة أيام، وسط نقص في الغذاء والرعاية الصحية خاصة للمسنين والمرضى، وتدهور واضح في أوضاعهم النفسية والجسدية وسط صمت الجهات الرسمية وعدم وجود خطط واضحة لكيفية التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم.
تداعيات القصف على اليمنيون العالقون في مطار الملكة علياء
خلف القصف الإسرائيلي لمطار صنعاء تداعيات خطيرة أثرت بشكل مباشر على اليمنيون العالقون في مطار الملكة علياء، حيث أدى القصف إلى تدمير خمسة طائرات مدنية بينها طائرات A320 وA330 وطائرة بوينغ 727، وهو ما أجبر الخطوط الجوية اليمنية على تعليق جميع الرحلات من وإلى صنعاء حتى إشعار آخر، وهذا الإجراء زاد من حدة الأزمة وأدى إلى تراكم المسافرين العالقين الذين كانوا يخططون للعودة إلى بلادهم في الأيام الماضية، مما جعل هؤلاء اليمنيون يقعون عالقين بين مطار لا يستقبل رحلات ودولة لا توفر لهم الإقامة بسهولة، وأدى هذا الوضع إلى حالة من الإرباك والاضطراب الشديد في حياتهم اليومية.
الحلول المقترحة للأزمة اليمنيون العالقون في مطار الملكة علياء
رغم محاولة جماعة الحوثي إعادة تأهيل مطار صنعاء وميناء الحديدة، فإن اليمنيون العالقون في مطار الملكة علياء ما زالوا ينتظرون حلولًا عاجلة دون جدول زمني واضح، لذلك هناك حاجة ملحة لتدخل رسمي وإنساني سواء من الحكومة اليمنية أو السفارات المتواجدة في الخارج من أجل تخفيف معاناة هؤلاء المسافرين الذين يعانون من عدة صعوبات أبرزها:
- توفير مأوى مؤقت يليق بالظروف الإنسانية خاصة للنساء والأطفال وكبار السن
- تسهيل تأشيرات البقاء في الأردن وتجنب الإجراءات الأمنية المعقدة
- إطلاق رحلات بديلة أو التنسيق للسفر إلى وجهات أخرى آمنة مثل القاهرة
- توفير رعاية صحية عاجلة للمصابين والمرضى بين العالقين
- تفعيل دور المنظمات الإنسانية الدولية لدعم جهود الإغاثة وإعادة توطين العالقين
وهنا جدول يوضح مقارنة بين الوضع قبل القصف وبعده في مطار صنعاء وتأثيره على اليمنيون العالقون في مطار الملكة علياء
البند | قبل القصف | بعد القصف |
---|---|---|
عدد الرحلات الجوية | منتظمة يوميًا | معلقة جميعًا حتى إشعار آخر |
حالة مطار صنعاء | خدمة كاملة | تدمير كلي للمطار |
الوضع الصحي للمسافرين | مستقرة مع دعم محدود | تدهور واضح بسبب الإقامة غير المناسبة |
الإقامة في عمان | متاحة لفترة قصيرة | مهددة بعد انتهاء فترة الاستضافة وطرد البعض |
اليمنيون العالقون في مطار الملكة علياء يحاصرهم الإحساس بالعجز وسط وضع مأساوي يزداد سوءًا مع كل يوم يمر، إذ يؤمل أن تعود الرحلات للخدمة سريعًا أو أن تتدخل الجهات الإنسانية لوضع حلول تراعي ظروفهم، فلا يمكن أن تبقى أرواحهم معلقة بين مطار مغلق وبلد غريب لا يوفر لهم أبسط الحقوق التي تقيهم عناء الانتظار والضياع.
كل ما تريد معرفته عن امتحانات الثانوية العامة 2025
«مسيرة ذهبية».. كولر يرحل عن الأهلي بعد تحقيق إنجازات تاريخية
رابط فتح حساب بنك الخرطوم 2025 بالرقم الوطني من الموقع الرسمي bankofkhartoum.com
«الهلال» يواجه «جوانجو» مباشرًا.. موعد مباراة ربع نهائي أبطال آسيا والقنوات الناقلة
«زيادة مفاجئة» الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار وتصريحات ترامب تثير الجدل
ما تفوتش الفرصة: مانشستر يونايتد ضد وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة
«مكاسب متدرجة» أسعار الذهب اليوم في السعودية 28 يونيو 2025 هل تستمر الاتجاهات الصاعدة؟
بمقدم 50 ألف جنيه.. كيف تقدم للحصول على شقق «سكن لكل المصريين 7»