«بعد انتظار طويل» أيمن الرمادي يخرج عن صمته بعد حصوله على مستحقاته من الزمالك

ذال سبب صمتي كان سؤالًا شغل بال جماهير نادي الزمالك، خاصة بعد رحيل أيمن الرمادي عن تدريب الفريق وفترة غيابه عن التصريحات الرسمية، واليوم يخرج الرمادي عن صمته ليكشف الحقيقة كاملة بعد حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة من النادي الأبيض، مؤكّدًا أنه كان يحرص على الابتعاد عن أي شبهة مجاملة حفاظًا على النزاهة والشفافية، ليعود بالكلمة الصادقة التي تعكس حبه الكبير للنادي شأن كل من كان يعمل أو يشارك في تاريخ هذا الصرح العظيم

ذال سبب صمتي.. كيف تعامل أيمن الرمادي مع مستحقاته في الزمالك

تواصل أيمن الرمادي مع الجمهور والزملكاوية عبر حساباته الرسمية بعد تحقّق مطالبته المستحقة من القلعة البيضاء، حيث أوضح أن صمته لم يكن رفضًا بل كان احترامًا لمبادئه الدينية وأخلاقه الشخصية التي تمنعه من الخوض في إلا إذا تيسّر الأمر بشكل واضح وشفاف، تلك الفترة المُحاطة بالصبر والوقار كانت فرصة له ليركز على مبادئه وعلى تاريخ نادي لا يمكن أن تضعه لحظة واحدة في دائرة التناقض، ساعيًا دائمًا للحفاظ على الاحترام المتبادل بينه وبين النادي رغم الفرق في المواقف والقرارات الإدارية التي مرّت بها الهيئة الزملكاوية

كما استهل الرمادي كلماته بذكرى مؤثرة للكابتن الراحل طه بصري، مشيدًا بأخلاقه التي كانت عبرة ومثالًا في الوفاء والانتماء، مما أعاد إلى الأذهان أن نادي الزمالك ليس مجرد عنوان بل يحمل رمزيات وقيم الإنسان النبيل، والقيم التي يجب أن تتوارث بين أجيال الفريق وعاملين النادي مهما اختلفت الظروف، ما يوضح بجلاء كيف أن “ذال سبب صمتي” ليست مجرد حالة عابرة لكنها موقف يُدرس بأن الحب للنادي لا يتعارض مع النزاهة والشفافية

ذال سبب صمتي ورسالة قوية لجماهير الزمالك والعاملين بالنادي

خلال كلماته التي بثها الرمادي، وجه رسالة لجماهير الزمالك الذين يعتبرهم “بحرًا من العطاء والوفاء” لا يقدّر بثمن، مشيرًا إلى أن نادي الزمالك يمتلك تاريخًا يفوق المئة عام لا يمكن لأي حدث أن يمحو معالمه أو يقلل من قيمته، مؤكّدًا على ضرورة الفخر والنظر إلى النادي باعتباره كيانًا يحمل في داخله الشموخ والتاريخ العريق، وناشد العاملين بإدارات مختلفة من إداريين ومدربين إلى أن يكونوا أكثر حرصًا على رد الجميل للنادي الذي أعطاهم الكثير، متخليًا عن المصالح الشخصية أو المناصب، مُذكّرًا بأهمية الوفاء والعطاء في مسيرة كل من ينتمي لهذا البيت الكبير

• الوفاء والتمسك بالقيم الأصيلة للنادي
• العمل الدؤوب وعدم الاستسلام للعقبات
• رد الجميل للنادي بكل الطرق الممكنة
• عدم وضع المصلحة الشخصية فوق مصلحة الكيان
• تقدير جماهير الزمالك ومكانتهم الحقيقية

ذال سبب صمتي وتوجيه الرسائل المهمة لمجلس الإدارة واللاعبين

لم يغفل الرمادي خلال حديثه توجيه كلمة صادقة إلى مجالس إدارة الزمالك الحالية والسابقة، متحدثًا عن أن الحب للنادي وحده لا يكفي دون أن يكون مسنودًا بالعمل الجاد والإرادة القوية التي تحدد مصير النجاح، فالزمالك يحتاج إلى التزام حقيقي يتجاوز العاطفة، ويضرب الرمادي مثالًا باللاعبين الذين يحملون لقب الزمالك على صدورهم، مبينًا أنهم يمثلون الكثير وأن اسم الزمالك وحده شرف كبير يتطلب منهم الحفاظ عليه والعمل بإخلاص فائق

في هذه السطور، وضع الرمادي جدولًا مبسطًا للفروقات الجوهرية بين مختلف عوامل النجاح في الزمالك، مما يسهل على المهتمين فهم المرحلة اللازمة للنهوض بالنادي

تختتم كلماته بأن عشقه للزمالك أكبر من أي منصب أو موقع قد يشغله، واعدًا بأن يكون سندًا لكل مخلص ويسعى دائمًا لتقديم النصيحة والمشورة، ليبرز بذلك ما يمثله ذال سبب صمتي من موقف إيجابي يدعو إلى النقاش والرقي في التعامل مع الأزمات

يبقى أيمن الرمادي مثالًا نادرًا على من يقدر قيمة الصمت حين يكون خيارًا محمودًا لردّ الأمور إلى نصابها الصحيح، وبينما قلبه مع القلعة البيضاء يظل الحكم على أي موقف ينطلق من نقطة الوفاء أولًا وأخيرًا، في زمن يتسارع فيه الحديث ولا تأخذ الكلمات دائمًا حقها بين ترابط القيم وعلاقة الإنسان بمكان يعشقه بصدق