العلاقة بين ترامب ونتنياهو تشهد توترًا غير مسبوق، وسط مؤشرات لتراجع التنسيق السياسي في ملفات استراتيجية مثل النووي السعودي واليمني والإيراني، وتفاقم الخلافات حول التعامل مع حماس، فقد تجاوزت إدارة ترامب التنسيق المعتاد مع إسرائيل، مما أدى إلى أزمة لم تعلن معلنًا لكن تأثيرها واضح على العلاقة بين الحليفين.
تفاصيل توتر العلاقة بين ترامب ونتنياهو في الملفات الاستراتيجية
تعيش العلاقة بين ترامب ونتنياهو حالة من الانكماش الحاد، لا سيما مع اتهام ترامب لنتنياهو بالتلاعب بالاتفاقات والتراجع عن تنفيذ التفاهمات التي تخدم مصالح الطرفين، ما يجعل التنسيق صعبًا في ملفات مهمة تشمل الملف النووي السعودي وتأثيره في الاستقرار الإقليمي، والملف الإيراني بسياسته المتناقضة تجاه طهران، إلى جانب الملف اليمني الذي لا يزال يشكل تحديًا للتفاهمات بين الطرفين، فضلاً عن الأزمات المتصاعدة المتعلقة بالتعامل مع حركة حماس.
التغير الأمريكي في السياسة تجاه السعودية وإسرائيل وتأثيره على توتر العلاقة بين ترامب ونتنياهو
شهدت السياسة الأمريكية تحولًا جذريًا بسحب شرط التطبيع مع إسرائيل من أجل التعاون النووي المدني والأسلحة مع السعودية، وهو ما أثار صدمة في تل أبيب لم تكن متوقعة، إذ تستعد واشنطن لتوقيع صفقات تسليح ضخمة مع الرياض دون مشاركة إسرائلية، الأمر الذي اعتبرته مصادر إسرائيلية ضربة قوية لحكومة نتنياهو، حيث بدأت الولايات المتحدة تنظر إلى الاتفاقات من زاوية اقتصادية بحتة، مع التركيز على مشروع استثماري سعودي يبلغ قيمته 100 مليار دولار في القطاع الصناعي العسكري الأمريكي، مما يؤكد أن مصلحة أمريكا باتت تتصدر أولويات ترامب على حساب التحالف الإسرائيلي.
تداعيات توتر العلاقة بين ترامب ونتنياهو على الدور الإسرائيلي في الشرق الأوسط
تحليل الأوضاع يشير إلى أن ترامب يضع مصلحته الشخصية والسياسية فوق العلاقة مع إسرائيل، ليعيد ترتيب أوراقه في الشرق الأوسط بطريقة أكثر براغماتية وواقعية، وهو ما يضع نتنياهو تحت ضغوط داخلية نتيجة فقدان تل أبيب لقوتها كطرف محوري في التوازنات الإقليمية الجديدة، حيث تتخطى واشنطن مصالح إسرائيل وتعمل على حسم ملفات هامة مثل التعامل مع الحوثيين دون الحاجة لاستئذان إسرائيلي.
- تراجع مستوى التنسيق السياسي بين إسرائيل والولايات المتحدة
- إدارة ترامب تتعمد تجاوز حليفها التقليدي في ملفات استراتيجية
- تحول السياسة الأمريكية تجاه السعودية دون شروط التطبيع مع إسرائيل
- صفقات تسليح ضخمة بين واشنطن والرياض دون إشراك إسرائيلي
- ضغط داخلي متزايد على نتنياهو بسبب فقدان دوره المحوري
الموضوع | الوضع قبل | الوضع بعد |
---|---|---|
التنسيق السياسي بين ترامب ونتنياهو | علاقة تحالف وثيقة وتنسيق مستمر | توتر وتراجع التعاون السياسي |
شرط التطبيع السعودي | مطلوب للتعاون النووي والأسلحة | لم يعد شرطًا للتعاون |
صفقات السلاح الأمريكية | تشارك إسرائيل في التوقيع والمراجعة | توقيع مباشر بين واشنطن والرياض |
موقف نتنياهو | شريك موثوق في ملفات متعددة | إبعاده مؤقتًا عن مسار قرارات استراتيجية |
تشير كل هذه التطورات إلى تغيير جذري في أولويات الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب؛ إذ يغلب pragmatism مصلحة الولايات المتحدة على تحالفها مع إسرائيل، مما يدفع إلى إعادة تقييم دور نتنياهو ومستقبل العلاقات بين البلدين، وتعكس هذه الخطوات تحولًا فعليًا في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، واتجاهاً نحو تحالفات جديدة تخدم المصالح الاقتصادية والأمنية المتبادلة.
«مشاعر مهيبة» عرفات الآن الحجاج يصعدون جبل الرحمة لأداء الركن الأعظم
«عاجل الآن» القنوات الناقلة لمباراة مصر والمغرب في أمم أفريقيا للشباب وتوقيت اللقاء
«طقس اليوم» درجات الحرارة المتوقعة على المحافظات الخميس 26 يونيو
«استقرار مفاجئ».. أسعار الذهب في الإمارات اليوم الأحد 11 مايو 2025
«انخفاض جديد» الدولار اليوم الخميس 22-5-2025 وأسعار العملات في البنك الأهلي
كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت وخطوات سهلة للحصول عليها
أسعار اللحوم البلدي اليوم الخميس 8 مايو 2025.. الشاورما تسجل 380 جنيهاً