«تطورات مهمة» مفاوضات رحيل نجم الأهلي الغندور يكشف الأسباب الحقيقية للتعثر

رغبة اللاعب تحسم مفاوضات رحيل نجم الأهلي أحمد عبدالقادر بشكل واضح حتى الآن، فبين نادي سيراميكا كليوباترا والأهلي تم التوصل لاتفاق شامل على انتقال اللاعب لمدة موسمين كبيع نهائي، لكن المفاوضات لم تكتمل بسبب تردد اللاعب حيال الانضمام للنادي الجديد، وهو ما يجعل المستجدات محط اهتمام عشاق كرة القدم.

رغبة اللاعب وأثرها على مفاوضات رحيل نجم الأهلي

تعد رغبة اللاعب العامل الحاسم في نجاح أو فشل انتقالاته، وهذا ما أوضحه الإعلامي خالد الغندور خلال حديثه مفصلًا عن المفاوضات بين سيراميكا كليوباترا والأهلي، مشيرًا إلى اتفاق الناديين على جميع البنود المتعلقة بانتقال أحمد عبدالقادر، حيث تم الاتفاق على البيع النهائي لمدة موسمين، لكن رغبة اللاعب تبقى هي العقبة الأساسية التي تعرقل إتمام الصفقة، فقد لم يعلن موافقته حتى الآن رغم الترحيب الرسمي من ناديه الحالي.
تتوقف الصفقة إذًا على مدى اقتناع اللاعب بفكرة الانضمام للنادي الجديد، ما يؤكد أن رغبة اللاعب ليست مجرد كلمة بل عامل مركزي في عملية الانتقالات التي يمكن أن تحكم عليها على أساس رغبة اللاعب وليس فقط بنود العقد.

كيف تؤثر رغبة اللاعب في مستقبل رحيله عن الأهلي؟

رغبة اللاعب تعدّ أحد أبرز العوامل التي تؤثر في قرارات انتقالاته، فحتى مع وجود اتفاق رسمي بين الأندية على جميع التفاصيل لا يصبح الانتقال ممكنًا بدون رضاه، خاصة إذا كان اللاعب نجمًا له وزن وتأثير كبير في صفوف فريقه مثل أحمد عبدالقادر، الذي يُكمل أحد أهم المواسم في مسيرته.
وتوضح تجارب سابقة أن اللاعب، وبناء على طموحاته الشخصية وظروفه، قد يرفض الانتقال حتى وإن اتفقت الأندية، لأن تحقيق النجاح في بيئة جديدة يكون دائمًا مرتبطًا برغبة اللاعب أو شعوره بالراحة، وبناء على ذلك فإن الصفقة قد تبقى معلقة حتى تتضح النية بشكل قاطع.

رغبة اللاعب والنقاط التي تتحكم في نجاح أو فشل المفاوضات

رغبة اللاعب ليست تعبيرًا عن قرار فوري بل تتأثر بعدة عوامل يمكن حصرها في النقاط التالية التي تحدد موقف اللاعب من الانتقال:

• الجانب المالي وتأمين حقوقه المالية بصورة مناسبة تساهم في إقناعه بالانتقال
• الفرصة التي يراها اللاعب لتطوير مسيرته الاحترافية واللعب بشكل أساسي
• البيئة التي سينتقل إليها وطبيعة النادي والطاقم الفني واللاعبين
• تاريخ النادي وخططه المستقبلية ومدى توافقه مع تطلعات اللاعب الشخصية
• الرغبة العاطفية مثل ارتباط اللاعب بالنادي الحالي أو مدينته

كل هذه العوامل تظل حاضرة في عقل اللاعب أثناء اتخاذ قراره النهائي، ولا يكفي الاتفاق بين الأندية لكي تختلف الأحداث عن ذلك.

لقد أوضح الغندور بشكل جلي أن رغبة اللاعب هي العامل الأساسي الذي يقرر إذا ما كانت الصفقة ستتم أم لا، فالاتفاق بين الأندية من الناحية الإدارية والقانونية لا يكفي إذا لم يكن هناك توافق كامل مع إرادة اللاعب.

بهذا يظهر أن رغبة اللاعب تعد محور المعادلة في انتقالات المحترفين وخاصة النجوم، فهي التي تحدد جودة الصفقة ونجاحها على أرض الواقع، ويمكن أن تكون العامل الذي يغير مجرى المفاوضات برمتها، وهو ما يبرهن عليه موقف التفاوض الحالي حول أحمد عبدالقادر.