مدينة الخفاء في صحراء الربع الخالي تحيط بها أسرار لا يمكن تفسيرها بسهولة، فقد شهد عام 1932 رحلة غير متوقعة لثلاثة رحالة يمنيين تبحث عن طريق تجاري يربط حضرموت بالمناطق الحدودية للسعودية، ولكن ما واجهوه كان أكثر من مجرد طريق، إذ لاحظوا وهجًا مبهمًا في قلب الصحراء وسط أحجار رمال لا تنتهي، ليكتشفوا بعد اقترابهم مدينة تحفل بالغموض وتخفي بين أضوائها الكثير من الأسرار التي لم تُعرف حتى اليوم.
رحلة استكشاف مدينة الخفاء وأسرارها الغامضة
حين اقترب الرحالة اليمنيون من المكان الذي أضاءه هذا الوهج الغريب وسط الرمال، أبانت لهم المدينة والتي لم تبدُ كأي مكان آخر؛ حيث أبراج مآذنها مرتفعة وقبابها تتلألأ، ولكنها خالية من الحياة والضجيج المعتاد لأي مستوطنة، حتى الطرق والقوافل لم تكن موجودة، بالرغم من الشمس الحارقة، كانت الرمال المحيطة بالمدينة باردة بشكل لافت، مما أثار لديهم حس الفضول والقلق في آنٍ واحد، وحاول أحدهم تخطي ما بدا كجدارٍ غير مرئي ليصل إلى داخلها لكنه لم ينجح، وكأن المدينة تمنع دخولهم بقوة خفية.
اختفاء مدينة الخفاء: لغز محير لا يفسر بسهولة
تابع أيضاً «جهود فعالة» مباحثات نمساوية أردنية لبحث سبل استقرار سوريا وعودة اللاجئين فيينا تكشف نتائج مهمة
بعد أن قرر الرحالة إقامة معسكرهم على مقربة من المدينة لاستكشافها مع شروق الشمس، فوجئوا بأن المدينة اختفت تمامًا؛ لم يبقَ سوى دائرة من الرمال التي تصبغها أثار الحريق، ولم تظهر أي علامات تدل على وجودها من قبل، هذا الاختفاء المفاجئ ظل علامة استفهام كبيرة، فقد كان المكان هادئًا ببرودته وقسوته، مما زاد من غموض المدينة، وما حدث أشبه بحادثة خارقة للطبيعة صعب تفسيرها.
تحذيرات أسطورية مرتبطة بمدينة الخفاء في الربع الخالي
عندما عاد الرجال إلى حضرموت، كانت الحالة النفسية لأحدهم قد تغيرت بشكل كبير، إذ بدأ يتكلم بكلمات غير مفهومة ويكرر عبارة تحذيرية “لا تدخلوا مدينة الخفاء… إنها ليست لنا”، قبل أن يفقد عقله ويرحل بعدها، وكانت عائلته وأهل منطقته يفضلون الصمت وعدم التحدث عن الحادثة، ويبدو أن السكان المحليين في بعض القرى الحضرمية باتوا يحذرون من الاقتراب من هذه المنطقة التي أطلقوا عليها اسم “اللمعة”، هذه المنطقة المحفوفة بالأسرار والمخاوف تحيط بها أساطير قديمة عن مدينة إرم ذات العماد التي يعتقد أنها غرقت تحت الرمال عقب عقاب خاص.
- مدينة الخفاء تظهر فجأة في الليل وتتلاشى عند الفجر
- الأبنية مضاءة بالكامل لكن صامتة بلا حركة أو صوت
- الرمال المحيطة بها تكون باردة رغم حرارة الصحراء
- ظهور قوة غير مرئية تمنع الاقتراب من المدينة
- حالة نفسية غريبة تصيب الأشخاص الذين يشاهدونها
العنصر | المدينة العادية | مدينة الخفاء |
---|---|---|
الضوء | يصدر من مصادر مختلفة كالمنشآت والبيوت | ضوء ثابت ساكن بدون سبب ظاهر |
الصوت | مسموع من السكان والحيوانات | صمت تام بلا أي صوت |
الأثر | طرق، قوافل، دخان نار | لا توجد أثار واضحة على وجود سكن نشط |
التأثير الخارجي | حرارة الصحراء الطبيعية | برودة غير منطقية تحيط بها |
تُعتبر مدينة الخفاء ظاهرة تستمر في إرباك الخبراء وعشاق الغموض، وبينما يعتقد البعض بأنها مجرد أسطورة من أساطير الصحراء القديمة، يرى آخرون أنها بوابة لعوالم مختلفة أو تجلٍ لعالم الجن، وهذا ما يُفسر اختفاؤها المفاجئ وقدرتها على إخفاء نفسها عن أعين الناس بشكل متكرر، لا تزال أسرارها تحفها الألغاز وتدعو الباحثين لاستكشاف المزيد بعناية وحذر لأن الدخول إلى تلك المدينة قد يجعل الزائرين يدفعون ثمنًا غاليًا لا يقدر بثمن.
«صدمة جديدة» للزمالك.. غياب أحمد الجفالي يُربك الفريق قبل مواجهة المصري
تعرف على أسعار الفراخ البيضاء اليوم السبت 7 يونيو 2025 في الأسواق وبورصة الدواجن
تعرف على سعر الدولار أمام الجنيه المصري مع بداية أول أيام عيد الأضحى المبارك
تعرف الآن على شروط المكرمة الملكية السعودية 1446 وموعد الصرف النهائي
«تراجع جديد» أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 5 يونيو 2025 كم سجلت الآن
«أسباب الزيادة» أسعار الخضروات والفاكهة ترتفع وهذه هي التفاصيل
«تحذير عاجل» حالة الطقس غدا هل ستشهد مناطق حر شديد ورياح مثيرة؟
«تفاصيل جديدة» حالة الطقس غدًا في مصر ارتفاع الحرارة ورياح تؤثر على بعض المناطق