«تصدي مذهل» ياسين بونو يتحدى مانشستر سيتي والحضري يعلق عن 2002

أنا عامله في 2002.. كلمات قالها عصام الحضري معبّرة عن التصدي الشهير الذي قام به ياسين بونو أمام مانشستر سيتي، حيث تحدث الحضري عن سعادته الكبيرة لاستمرار الحديث عن مستواه رغم اعتزاله منذ ثماني سنوات، مؤكدًا علاقة الصداقة والتواصل الدائم بينه وبين حارس مرمى الهلال السعودي ياسين بونو، مما يبرز أهمية الرباط بين الجيلين في عالم كرة القدم العربية.

أنا عامله في 2002.. كيف يرى الحضري تصدي ياسين بونو أمام مانشستر سيتي

أكد الحضري أن التصدي الذي أثار إعجاب الجميع أمام مانشستر سيتي ليس بالمفاجئ، بل يعيد إليه ذكريات تصدياته الفريدة التي كان يقوم بها منذ عام 2002، مشيرًا إلى أن مهارات بونو كحارس مرمى الهلال تعكس مستوى عالي من الاحترافية والتميز، وهو ما يجعل جمهوره يذكر دائماً تلك اللحظة المميزة. الحضري عبّر عن إعجابه الشديد بأداء بونو في اللقاء الأخير وتوقع له مستقبلًا زاهرًا في الملاعب السعودية والعربية، مؤكدًا أن استمرار النجم المغربي في هذا المستوى سيعزز من سمعة الكرة العربية في المحافل الدولية.

أنا عامله في 2002.. علاقة وثيقة تربط الحضري بياسين بونو وتأثيرها على مستوياتهما

بدأ الحضري في التواصل مع ياسين بونو منذ كأس العالم في روسيا 2018، حيث تم تأسيس علاقة قوية مهنية وشخصية بينهما، تعززت بشكل أكبر خلال بطولة أمم أفريقيا 2021 في الكاميرون، وقت وجود معسكر المنتخبين المصري والمغربي في نفس المكان. يوضح الحضري أن تبادل الخبرات والتجارب بينهما كان له الدور الكبير في صقل مهارات بونو وحماسه، خاصة وأنهم يتواصلون بشكل مستمر حتى بعد عودة بونو إلى السعودية، مما يخلق جواً من الدعم والتشجيع اللازم للحفاظ على المستوى العالي بينهما.

أنا عامله في 2002.. دروس مستفادة من التصدي الذي أصبح حديث الجمهور

يمثل التصدي الذي وصفه الحضري بـ«أنا عامله في 2002» درسًا مهمًا لأجيال حراس المرمى، حيث يسلط الضوء على أهمية التركيز والتوقيت والروح القتالية في حماية الشباك، تلك العوامل التي كانت دائمًا حاضرة في أسلوب الحضري وبونو على حد سواء. ويجب على كل حارس مرمى الاهتمام بما يلي:

• التحليل السريع لتصرفات المهاجم
• الموقع المناسب للحارس أثناء التسديدات
• التركيز الكامل وعدم التشتت خلال دقائق اللعب
• الثقة بالنفس وتجربة التصدي للكرات الصعبة
• التواصل الفعال مع زملاء خط الدفاع

يبرز هذا التصدي كنموذج يحتذى به في القدرة على الاستجابة السريعة والمثابرة، وهو ما رسّخ الحضري في ذاكرة عشاق كرة القدم، ويواصل بونو بناء إرثه المهني من خلال ممارسته ذات القيم.

قد يظل التصدي الذي نفذه ياسين بونو أمام مانشستر سيتي علامة بارزة في مسيرته، ومصدر فخر للحضري الذي يرى فيه انعكاسًا لحظة تألقه في عام 2002، ولا يقتصر الأمر على لحظة فنية فقط بل هو تواصل ثقافي ورياضي بين جيلين، يدعم عطاء الكرة العربية من خلال تجربة فريدة تحمل معها الكثير من الأمل والطموح.