«فرصة مميزة» مؤشرات تنسيق مدارس التمريض بعد الإعدادية 2025 تعرف على التفاصيل داخل المحافظات

مدارس التمريض تمثل خيارًا مميزًا للطلاب بعد الشهادة الإعدادية تبحث الأسر عن بدائل تعليمية ناجحة وثابتة تضمن مستقبلًا مهنيًا ناجحًا في ظل ظروف الثانوية العامة الصعبة، وتبرز مدارس التمريض هنا كفرصة حقيقية تتيح الدخول المباشر لسوق العمل الصحي سواء في القطاع الحكومي أو الخاص مع إمكانية تطوير المسار التعليمي في معاهد وكليات التمريض مما يجعلها خيارًا جذابًا ومجديًا اقتصاديًا واجتماعيًا للكثير من الأسر الباحثة عن الاستقرار المهني لأبنائها

بروز مدارس التمريض وانتشارها في المحافظات المختلفة

شهدت مدارس التمريض في عام 2025 إطلاق سبع مدارس جديدة في عدة محافظات بالوجهين البحري والقبلي، بين الإسكندرية مثل مدرسة المريم الفنية للتمريض في سموحة ومدرسة البرج في برج العرب، وصولًا إلى توسعات في محافظات الفيوم وكفر الشيخ والشرقية وغيرها، يستهدف هذا التوسع تلبية زيادة الطلب على الكوادر الفنية في المجال الصحي ويعكس حرص الحكومة على تطوير العنصر البشري الصحي وتوفير فرص عمل مبكرة للفتيات والشباب مما يعزز الثقة في مؤسسات التعليم الفني الصحي ويحفز الشباب نحو تخصصات تدعم سوق العمل المحلي

كيفية التقديم ومعايير قبول مدارس التمريض للعام 2025 – 2026

ينتظر الطلاب وأولياء الأمور في مختلف المحافظات تحديد تنسيق مدارس التمريض لهذا العام فور إعلان نتائج الشهادة الإعدادية ويُعوّل على التقيد بنتائج العام الماضي لإعطاء مؤشرات قبول حيث كانت الحدود الدنيا للقبول في الفيوم 260 درجة، والإسكندرية 255 درجة، وكفر الشيخ 265 درجة، بينما تراوحت في الشرقية بين 225 و260 درجة حسب المدرسة والمنطقة الجغرافية، وعليه لابد للمتقدمين اتباع الخطوات الأساسية التالية:

• الدخول إلى الموقع الإلكتروني الرسمي لمديرية الشؤون الصحية في المحافظة التابع لها الطالب
• اختيار قسم “مدارس التمريض الفنية” ضمن الخدمات المتاحة
• تحميل ملف تفاصيل شروط التنسيق وفق الإدارة التعليمية المختصة
• مراقبة صفحات وزارة الصحة أو مديرية التربية والتعليم بالمحافظة لمعرفة الإعلانات الرسمية أولًا بأول

مزايا مدارس التمريض ودورها في توفير فرص العمل والتطوير المهني

تعزز مدارس التمريض من فرص الالتحاق بوظائف مستقرة في القطاع الصحي مع التأهيل المهني الكافي للعمل ضمن المستشفيات والمراكز الصحية، كما تتيح إمكانية استكمال الدراسة في المعاهد الفنية أو الكليات لرفع المستوى الأكاديمي والمهني مما يعد استثمارًا طويل الأجل للطالب، وينعكس ذلك على استقرار الأسرة وتأمين دخل ثابت ومستمر يعمل على رفع جودة الحياة، ويجدر بالذكر أن الطلب المتزايد على التمريض في السوق المحلية والدولية يجعل من التخصص فرصة متجددة للنمو والتميز

تعكس هذه البيانات تحركًا واضحًا نحو الاهتمام بتوسيع التعليم الفني الصحي خصوصًا في مجال التمريض الذي يعد من الركائز الأساسية لأي نظام صحي متكامل بحيث يلبي الطلب المتزايد ولا يترك الفرص للشباب الباحثين عن عمل، ومن هنا تكتسب مدارس التمريض أهمية تتعدى دورها التعليمي لتشمل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية بمساعدة الطالب على بناء مستقبل مهني ناجح ومستقر