«لقاء مميز» الجامعات السعودية تنظّم ملتقى خريجيها من دول البلقان في تيرانا غدًا

الملتقى هو تنظيم مميز للجامعات السعودية بالتعاون مع وزارة التعليم، يجمع خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان في العاصمة الألبانية تيرانا خلال أيام 7 إلى 9 من عام 2025، ليكون منصة فعالة لتعزيز الروابط العلمية والثقافية، وتسليط الضوء على جهود الخريجين في نشر اللغة العربية وترسيخ القيم الإسلامية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام من خلال تبني منهج الوسطية والاعتدال.

الملتقى ودوره الحيوي في دعم خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان

ينطلق من هذا الملتقى استعدادًا لمواجهة العديد من التحديات التي تواجه المجتمعات المختلفة، ويجمع بين قيادات أكاديمية وأعضاء هيئة التدريس وخريجي التعليم العالي من دول البلقان، ليتيح بيئة حوارية غنية تغطي موضوعات متعددة مهمة، منها توضيح العقيدة الإسلامية الصحيحة ونشرها بطرق تعكس الوسطية والاعتدال، ويأتي هذا اللقاء برئاسة معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد العامري، لتعزيز التواصل بين الجامعة وخريجيها في الخارج.

تتضمن فعاليات اليوم الأول جلستان علميتان بارزتان، الأولى تناقش جهود الخريجين في بيان الدين الإسلامي، بينما الجلسة الثانية تركز على دورهم في تعليم ونشر اللغة العربية، وينعقد خلال نفس اليوم ندوة خاصة بعنوان “تجربة المملكة في استقطاب الطلاب الدوليين” تحت إدارة الدكتور عبدالله الأسمري، بمشاركة عمداء القبول والتسجيل الذين يثرون النقاش بالخبرة والمعطيات الحديثة.

الجهود المستمرة وخطط تعزيز اللغة العربية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان

يتابع الملتقى فعالياته باليوم الثاني ليكون منصة مركزة على دور الخريجين في نشر العلم والمعرفة، وتقديم خدمة القضايا الإسلامية والوطنية لبلدانهم، حيث يرأس رئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي آل مذهب الجلسة الأولى للتركيز على هذه المحاور، بينما يركز رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور صالح العقلا على تقديم موضوعات متميزة حول خدمة القضايا الإسلامية وقضايا بلاد البلقان.

كما يشهد هذا اليوم لقاءين مفتوحين يناقشان تجربة المملكة في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف والإرهاب، ويناقش اللقاءان هوية الإسلام الحق بعيدًا عن الغلو والتطرف، وهذه الجلسات يديرها مختصون مثل الدكتور ظافر القحطاني والدكتور شتيوي الشمري، بمشاركة نخبة من كبار العلماء لمناقشة واقع وتحديات الواقع الفكري والثقافي.

دورات تدريبية متخصصة لتطوير مهارات خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان في الملتقى

تتوج فعاليات الملتقى باليوم الثالث بمحاضرتين هامتين تضمّنتا شرح وثيقة مكة وتجربة المملكة في تعزيز منهج الوسطية ومكافحة التطرف، ويقدم المحاضرتين مستشار وزارة التعليم الدكتور خالد أبا الحسن، ومستشار الوزير الدكتور عبدالرحمن العريفي، وتمهد هذه الجلسات لانطلاق ستة دورات تدريبية متخصصة تركز على تعليم العلوم الشرعية واللغة العربية لغير الناطقين بها، ومهارات الحوار والتعامل مع الشبهات، وأساليب التحصين الفكري.

  • تعليم العلوم الشرعية واللغة العربية لغير الناطقين بها
  • تطوير مهارات الحوار البناء
  • أساليب التعامل مع الشبهات الفكرية
  • تقنيات التحصين الفكري ومواجهة التطرف
  • التركيز على تعزيز الفكر الوسطي والاعتدال في الحوارات
  • تنمية قدرات الخريجين في نشر الثقافة واللغة العربية

وتقدم هذه الدورات نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، ما يجعلها فرصة ثمينة لدعم الخريجين في أداء دورهم في مجتمعاتهم وضمان استمرارية المنهج الوسط في التعليم والثقافة.

اليوم الفعاليات
اليوم الأول حفل الافتتاح، جلستان علميتان، ندوة استقطاب الطلاب الدوليين
اليوم الثاني جلستان علميتان، لقاءان مفتوحان، عرض البيان الختامي، تكريم المشاركين
اليوم الثالث محاضرتان عن وثيقة مكة، 6 دورات تدريبية متخصصة

يركز الملتقى على تمكين خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان ليكونوا سفراء للثقافة العربية والإسلامية في بلادهم، ما يرسخ القيم المعاصرة ويدعم نشر الوعي الصحيح بعيدًا عن الصور المشوهة، وبينما تنتهي الفعاليات، يستمر أثر هذه اللقاءات في بناء جسور علمية وثقافية تتجاوز الأوقات لتبقى نبراسًا للفكر الوسطي والاعتدال الراسخ.