«ثورة تغييرات» الوداد المغربي قد تطيح بـ20 لاعبا بعد كارثة المونديال ماذا يعني المستقبل للنادي؟

بعد كارثة المونديال.. ثورة تصحيح في الوداد المغربي قد تطيح بـ20 لاعبا باتت موضوعًا يشغل بال الجماهير المغربية والمحللين الرياضيين، حيث يخطط المدرب محمد أمين بنهاشم لإعادة هيكلة فريق الوداد البيضاوي بشكل جذري، بهدف استعادة مكانة الفريق في الساحة المحلية والقارية إذ يبرز هذا التحرك كخطوة جذرية تتماشى مع الخيبة التي خلفها الأداء الأخير للفريق في كأس العالم للأندية، مما يعكس طموحًا كبيرًا لبناء مستقبل أكثر إشراقًا للوداد.

بعد كارثة المونديال.. ثورة تصحيح في الوداد المغربي بين التخلي عن 20 لاعبًا

تتجه إدارة الوداد البيضاوي بقيادة المدرب محمد أمين بنهاشم نحو ثورة تصحيحية واسعة بعد كارثة المونديال، حيث تم وضع قائمة تضم 20 لاعبًا مرشحة للمغادرة، في قرارات تعكس رغبة واضحة في إعادة تشكيل الفريق بشكل يتناسب مع طموحات الجماهير العاشقة والهدف الأسمى في المنافسات القارية؛ وشملت قائمة اللاعبين أسماء بارزة مثل يوسف المطيع وفهد موفي وزكريا ناسيك، إضافة إلى أسماء اخرى أقل بروزًا ومع ذلك تم اعتبارها جزءًا من مشروع التجديد الطامح لتطوير الفريق بشكل حقيقي ومستدام.

بعد كارثة المونديال.. ثورة تصحيح في الوداد المغربي وتداعيات الأداء المخيب في كأس العالم للأندية

كان الأداء الذي قدمه الوداد البيضاوي في كأس العالم للأندية نقطة انطلاق قرار إعادة الهيكلة الشاملة، حيث لم يكن الفريق قادراً على تقديم مستواه المعتاد في دور المجموعات بعد الخسائر المتتالية أمام أندية كبيرة مثل مانشستر سيتي ويوفنتوس والعين الإماراتي، مما دفع المدرب بنهاشم إلى البحث عن حلول جذرية عبر التخلص من اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة المنشودة، وذلك مع وضع خطة شاملة تضمن استقطاب لاعبين جدد قادرين على قلب الأوضاع ورفع كفاءة الفريق في البطولات القادمة.

بعد كارثة المونديال.. ثورة تصحيح في الوداد المغربي وخطط المواجهة القادمة في الكونفدرالية الإفريقية

مع استعداد الوداد لاستحقاقات الموسم الجديد في كأس الكونفدرالية الإفريقية، يبرز الدور الحاسم لثورة التصحيح بعد كارثة المونديال، حيث يسعى الفريق لاستغلال فترة الانتقالات لتنفيذ التغييرات المقررة وإعادة هيكلة واضحة للصفوف، ويشمل ذلك التخلي عن 20 لاعبًا منهم من ترك الفريق بالفعل مثل مايلولا، ويأمل بنهاشم في بناء تشكيلة أكثر تناسقًا وقوية تجنب الأخطاء التي كانت سببًا في الإخفاق الأخير، وتطمح الإدارة لتوفير بيئة مناسبة للنجاح القريب والابتعاد عن الإخفاقات التي أثرت سلبًا على سمعة النادي.

• التخلص من 20 لاعبًا لتجديد الصفوف وفق رؤية فنية واضحة
• إعادة بناء التشكيلة الأساسية باستقطاب عناصر جديدة تناسب الخطة المستقبلية
• تركيز التدريبات على تحسين الأداء الجماعي والانسجام بين اللاعبين
• إعداد الفريق للمنافسة بقوة في كأس الكونفدرالية الإفريقية

جدول يوضح مقارنة بين موقف الوداد بعد المونديال وما قبلها:

يشكل قرار إعادة هيكلة الوداد البيضاوي قفزة نوعية بعد كارثة المونديال، ويبدو واضحًا أن الفريق يسير في طريق تجديد شامل، فالاستفادة من تلك الخطوة والعمل على تنفيذها بدقة قد يرسم مستقبلاً أفضل للفريق ويعيد الفرح لجماهيره؛ وبناء على ذلك، فإن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات ملموسة تتماشى مع تطلعات الجميع.