«تكريم خاص» الفيفا يبرز اسم شيكابالا ويحتفي بذكراه في الشوارع

شيكابالا هو الاسم الذي دوّى بقوة في ملاعب كرة القدم المصرية والعربية، حيث أعلن نجم الزمالك القديم محمود عبد الرازق شيكابالا اعتزاله رسمياً حياة المستطيل الأخضر، لتكون نهاية حقبة ذهبية مليئة بالإنجازات والبطولات، ترك خلالها بصمة لا تُنسى وأثرًا عميقًا في قلوب الجماهير، وجاء هذا القرار بعد مسيرة حافلة تألق فيها وأسعد ألاف المشجعين.

رسالة نادي الزمالك المؤثرة لـ شيكابالا بعد اعتزاله كرة القدم

لم يكتفِ الزمالك فقط بإعلان رحيل شيكابالا بل عبّر عن تقديره العميق للاعب عبر منشورات معبرة على وسائل التواصل، من خلالها أكد النادي أن رحيل شيكابالا لا يعني نهايته كرمز أو كأحد أساطير القلعة البيضاء، إذ جاء في رسالة النادي: «كنت الفصل الأجمل في قصص الانتماء، تنتهي المسيرة لكن يبقى الأثر، شكرًا لك يا شيكا على كل لحظة وكل ذكرى، ستبقى أسطورة الزمالك للأبد، منك تعلمنا الوفاء والانتماء» مع قرار إيقاف ارتداء القميص رقم 10 تخليدًا لإرثه المشرق، وهذا يعكس احترام النادي الكبير وتقديره لرائد العطاء المستمر داخل الملعب وخارجه.

شيكابالا يطوي مسيرته الذهبية ويغادر الملاعب بعد سنوات من التألق

قرار شيكابالا بالاعتزال لم يكن سريعاً أو عفوياً، بل مرّ بفترات تفكير طويلة ومرحلة إعادة تقييم، ضمت مناقشات مستمرة معه داخل أروقة نادي الزمالك وأصدقائه المقرّبين، بعد المحاولات الجادة لإقناعه بالاستمرار موسمًا إضافيًا، لكنه اختار أن يغلق صفحة عمرها تمتد لسنوات عدة حافلة بالإبداع والتحدي، وكان اللاعب محبوبًا على نطاق واسع من جماهير الزمالك الذين رأوه قائداً وشخصية ملهمة، متوجًا مسيرته بترك إرث فني ونفسي بارز داخل الفريق.

إنجازات شيكابالا المبهرة مع نادي الزمالك

شيكابالا ليس لاعبًا عاديًا بل هو أكثر من حقق البطولات في تاريخ نادي الزمالك، حيث حصد العديد من الألقاب خلال مسيرته الاحترافية التي بدأت بالقميص الأبيض، وهذه البطولات تعكس مدى إسهاماته على مدار السنوات:

• 4 بطولات الدوري المصري
• 6 ألقاب كأس مصر
• 3 كؤوس السوبر الإفريقي
• 1 كأس السوبر المصري
• 1 كأس الكونفيدرالية الإفريقية

هذه الجوائز تكشف عن مسيرة حافلة بالنجاحات واعتراف تاريخي بدور شيكابالا في رفع اسم الزمالك عالياً، حيث لم يكن مجرد لاعب سجل أهداف أو صنعها فقط، بل كان قائدًا حقيقيًا ومحفزاً للأجيال القادمة داخل النادي.

يبقى شيكابالا علامة لا تُمحى في كرة القدم المصرية، حيث أثبت أن التفاني والإخلاص هما عنوان النجومية، ومهما انتهت مسيرته كلاعب يظل إرثه من الوفاء والإنتماء حيًّا يخلد في ذاكرة كل من عشق القميص الأبيض.