«سجل خطير» أمجد خالد هل يعكس تاريخًا دمويًا تحت الغطاء الإخواني؟

تاريخ دموي تحت الغطاء الإخواني يشير إلى شبكة إرهابية يديرها أمجد خالد، مرتبطة بشكل مباشر بقيادات حوثية عليا ومحطات أمنية بارزة، حيث كشفت اللجنة الأمنية اليمنية العليا عن تورط هذه الشبكة في تنفيذ عمليات خطيرة في محافظات الجنوب، تشمل اغتيالات واختطافات استهدفت أمن واستقرار المنطقة، ما يعكس الطابع المظلم لسجل خالد في ظل الحماية الإخوانية.

اتهامات بجرائم خطيرة في تاريخ دموي تحت الغطاء الإخواني لأمجد خالد

تضمّن التقرير المقدم من اللجنة الأمنية اليمنية العليا توجيه عدة اتهامات خطيرة إلى أمجد خالد، من بينها المشاركة في عمليات اغتيال ممنهجة، وعمليات اختطاف وإخفاء قسري لقيادات أمنية، دينية، وممثلي المجتمع المدني، إضافة إلى استهداف موظفين أمميين، ومحاولات اغتيال متعددة في محافظتي عدن ولحج، ما يثبت أنه كان أحد أكثر العناصر دمويةً في الجنوب تحت غطاء حزب الإصلاح الذي وفر له الحماية والتمويل.

لماذا جاء كشف تاريخ دموي تحت الغطاء الإخواني لأمجد خالد متأخرًا؟

تأخر موقف اللجنة الأمنية في الكشف عن تورط أمجد خالد يعود إلى عاملين رئيسيين، أولاً ارتباطه بغطاء سياسي من حزب الإصلاح الذي لم ينزع ذلك الغطاء الداخلي إلا بعد تزايد الضغوط، وثانياً تلك الضغوط التي مارستها جهات مهمة مثل المجلس الانتقالي، الرأي العام الجنوبي، والهيئات القضائية التي طالبت بمحاكمة خالد بسبب أفعاله الإجرامية، ما دفع اللجنة إلى اتخاذ إجراء رسمي بعد أن أصبحت الجرائم واضحة ولا يمكن تجاهلها.

خلايا حزب الإصلاح وسجل أمجد خالد في تاريخ دموي تحت الغطاء الإخواني

الأدلة لا تكذب، حزب الإصلاح استغل شخصية أمجد خالد كأداة لأجندته التوسعية في الجنوب، إذ تم استخدامه في قيادة عمليات إرهابية وتحركات أمنية خفية، ثم تخلت عنه فجأة لتحميله كافة المسؤوليات، وهذه الخطوة تعتبر محاولة واضحة للتملص من تبعات الجرائم التي صاحبت فترة عمله؛ فالحزب لا يقبل أن يخسر صورته أمام اليمنيين والمجتمع الدولي على حساب تصرفات أحد أفراد بيئته.

شبكة الدعم المشبوهة ودور أمجد خالد في تنفيذ تاريخ دموي تحت الغطاء الإخواني

بحسب مصادر أمنية وتقارير استخباراتية موثوقة، حصل أمجد خالد على دعم متواصل من حزب الإصلاح الإخواني، وهذا الدعم شمل تغطية أمنية، تمويلًا مباشرًا، وربطًا بشبكة علاقات قويّة داخل المناطق الجنوبية، إذ كان هذا الدعم جزءًا من خطة ممنهجة استهدفت ضرب نسيج الأمن والاستقرار في الجنوب، وبالتالي فإن ظهوره العسكري والميليشياوي كان نتاج بيئة إيديولوجية متطرفة، صقلته داخل دوائر الإصلاح.

أداة أمنية سرية وسجل طويل من الاغتيالات ضمن تاريخ دموي تحت الغطاء الإخواني لأمجد خالد

أما بالنسبة لدور خالد كأداة أمنية سرية، فقد كان نفذ عمليات استخباراتية معقدة واغتيالات موجهة، غطتها شخصيات نافذة داخل حزب الإصلاح، فعمل في الخفاء ضمن غرف عمليات مشتركة بين مأرب وتعز، مستفيدًا من حصانة غير معلنة تدعمه، وهو ما عزّز مسيرته الإجرامية، وجعل من تورطه جزءًا لا يتجزأ من سلسلة تاريخ دموي تحت الغطاء الإخواني.

العنصر الدور أو الدعم
حزب الإصلاح توفير الحماية، التمويل، الشبكة العلاقات
أمجد خالد تنفيذ عمليات اغتيال، اختطاف، تخريب
اللجنة الأمنية اليمنية كشف وتوثيق شبكة الإرهاب
المجلس الانتقالي الضغط لمحاسبة خالد

من الحليف إلى العبء في سجل تاريخ دموي تحت الغطاء الإخواني لأمجد خالد

مع تصاعد حملات الضغط الدولية والإقليمية على حزب الإصلاح، وفضح أدواره، بدأ الحزب بمراجعة حساباته بسرعة، إذ كان أمجد خالد الذي كان حليفًا استراتيجياً، يتحول اليوم إلى عبء كبير عليه، فسارع إلى إصدار بيانات إنكار وصفه بأنه متمرد، مما يبرهن على سياسة الجماعات المتطرفة التي تصنع أدواتها وتستخدمها حتى تستنفد أغراضها، ثم تتخلّى عنها وضد الخلفية نفسها، لا تبدو محاولات إعادة التأهيل هذه كافية بعد توثيق تاريخ دموي تحت الغطاء الإخواني.

  • تصنيع أدوات لتنفيذ الأجندة الأمنية
  • توجيه الدعم المالي والسياسي للشخصيات التنفيذية
  • تنفيذ عمليات اغتيال وتخريب تستهدف استقرار الجنوب
  • تحمل المسؤوليات وتحميل الأداء الإجرامي فقط للأداة بعد انتهاء الجدوى

سلوك حزب الإصلاح الذي يُكرّر نفسه، يفضح السياسة القذرة التي تعتمدها الجماعات المتطرفة في حماية مصالحها، فبعد استثمار طويل وتحويل أمجد خالد إلى رمز محلي للعنف، لا يملك الحزب سوى التخلي عنه لتحميله كل الأعباء، لكن جرائم خالد موثقة، والرأي العام الجنوبي لا ينسى، والحساب يتوجّه للأطراف الحقيقيّة التي سمحت لهذا التاريخ الدموي أن يستمر وينمو تحت سقف سياسي مزيف.