فرص واعدة للكفاءات: تصنيف رخص العمل الجديد في المملكة يفتح أبواب النجاح

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية عن تصنيف جديد لرخص العمل، يهدف إلى رفع كفاءة سوق العمل السعودي من خلال تقسيم الرخص إلى ثلاث فئات مهارية رئيسية. يشمل القرار تصنيف المهن إلى فئات “عالية المهارة”، “الماهرة”، و”الأساسية”، بهدف جذب الكفاءات العالمية وتحقيق التوافق مع احتياجات سوق العمل السعودي المتطور.

تصنيف رخص العمل في السعودية: فئات مهارية جديدة

أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية قرارًا بتصنيف رخص العمل وفق ثلاث فئات مهارية وهي “عالية المهارة”، “الماهرة”، و”الأساسية”. يهدف هذا التصنيف إلى تعزيز سوق العمل السعودي وجذب أفضل الكفاءات العالمية التي تساهم في رفع مستوى الابتكار وزيادة كفاءة الأعمال. يختلف كل تصنيف بناءً على المعايير التي تشمل الأجر والمسمى الوظيفي والخبرة العملية.

آلية تطبيق تصنيف رخص العمل

سيتم تطبيق القرار على مرحلتين: المرحلة الأولى تبدأ في 6 يوليو 2025، وتشمل تصنيف رخص العمل للعمالة الموجودة حاليًا في السعودية وفق معايير الأجر والمسمى الوظيفي. أما المرحلة الثانية، فتنطلق في 3 أغسطس 2025، حيث يتم تطبيق التصنيف على الوافدين الجدد إلى المملكة. سيُنفذ التصنيف من خلال حساب المنشأة على منصة “قوى”، مع توفير مرونة تتيح للعمالة الانتقال بين الفئات حسب الشروط.

معايير تصنيف رخص العمل والفئات المهارية

تم تحديد معايير دقيقة لكل فئة من الفئات المهارية التي تشمل المؤهلات العلمية، الخبرة العملية، والمستوى الفني للعمال. تتطلب فئة “عالية المهارة” أن تتراوح المهنة ضمن المجموعات (1 إلى 3) من التصنيف السعودي الموحد، مع تحديد حد أدنى للأجر. فئة “الماهرة” تتطلب اجتياز برامج الاعتماد وبرامج معينة مع حد أدنى للأجر. أما فئة “الأساسية”، فتشمل المهن التي تقع ضمن المجموعة (9) من التصنيف الموحد مع شروط خاصة تتعلق بالعمر ومتطلبات الأجر.

• فئة “عالية المهارة” تتطلب أجرًا محددًا واجتياز برامج الاعتماد الرسمية.
• فئة “الماهرة” تشمل المهن المتوسطة والمتقدمة مع اشتراطات خاصة بالأجر.
• فئة “الأساسية” تشمل المهن البسيطة مع حد معين للعمر ومتطلبات الأجر.

يسعى القرار إلى تحسين مستوى الاحترافية في سوق العمل السعودي وضمان تطابق المهارات مع احتياجات الاقتصاد. من خلال التصنيف الجديد، يُتوقع أن تزداد جاذبية المملكة للمواهب العالمية، مما يعزز من استدامة سوق العمل السعودي وتنافسه على المدى الطويل.