«تصعيد مفاجئ» إسرائيل تعلن نيتها تكثيف الهجمات في اليمن بعد استهداف مطار بن غوريون

الكلمة المفتاحية: الرد الإسرائيلي على الحوثيين في اليمن

الرد الإسرائيلي على الحوثيين في اليمن يتصاعد بشكل واضح وسط توترات متزايدة في المنطقة، حيث أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الخطة الإسرائيلية المتبلورة تركز على تكثيف الهجمات في اليمن ردًا على تصعيد الحوثيين، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الأخير من الأراضي اليمنية. هذه التطورات جاءت عقب تصريحات رسمية بضرورة الرد الحازم على التهديدات الحوثية التي تهدد أمن إسرائيل.

تفاصيل الرد الإسرائيلي على الحوثيين في اليمن وتصريحات المسؤولين

أكد وزير دفاع الكيان الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل سترد بقوة على الهجمات التي يشنها الحوثيون على أراضيها من اليمن، مشيرًا إلى استمرار إطلاق الصواريخ الإيرانية عبر الحوثيين وتوعده برد قاسٍ يتناسب مع مستوى التهديد، وقال عبر منصة إكس إن الرد سيكون في اليمن وأينما تقتضي الحاجة، مما يوضح جدية الإجراءات القادمة في ظل تصاعد الخطر. وفي سياق متصل، صعد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقاداته للحكومة، معبرًا عن استيائه من التقاعس الحالي، محذرًا من أن إسرائيل لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام تهديد صاروخي كهذا، ودعا إلى تصعيد الهجمات على البنية التحتية اليمنية واستهداف الخبراء الإيرانيين هناك، مع توسيع نطاق الهجمات السيبرانية لتشمل أنظمة حيوية مثل الكهرباء والموانئ والمطارات.

محاولات اعتراض الصواريخ والتداعيات الأمنية في إسرائيل جراء الحوثيين

رصد الجيش الإسرائيلي صاروخًا أطلق من اليمن أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب وعدد من المواقع، مع محاولات لاعتراضه عن طريق منظومة “حيتس” ومستوى الدعم الأمريكي بواسطة منظومة “ثاد” إذ فشلت المنظومتان في اعتراض الصاروخ الذي تسبب بحالة من الذعر في تل أبيب ومحيطها؛ حيث أُطلقت الصفارات في أكثر من 25 مدينة وبلدة، وأضافت يديعوت أحرونوت أن مطار بن غوريون توقّف مؤقتًا نتيجة هذا الهجوم، كما أُصيبت امرأة أثناء محاولتها الوصول إلى مأوى آمن، مما يعكس تأثير الهجمات الحوثية على الحياة المدنية والأمن القومي الإسرائيلي بشكل ملحوظ.

الهجوم العسكري الحوثي الجديد وتأثيره على الرد الإسرائيلي في اليمن

شهدت الساحة تصعيدًا جديدًا عندما أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ هجوم بصاروخ باليستي فرط صوتي استهدف مطار بن غوريون، مع هجوم جوي آخر باستخدام طائرة مسيرة من نوع “يافا” على هدف حيوي في منطقة يافا المحتلة، وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثي، يحيى سريع، أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة وأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في اعتراضه، مما أدى إلى حالة من الهروب الجماعي لإسرائيلين إلى الملاجئ وتوقف مؤقت بالمطار لما يقرب من ساعة، ويأتي ذلك بعد سلسلة هجمات إسرائيلية عنيفة في اليمن استهدفت بشكل مباشر منشآت مثل مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ومصنع إسمنت ومحطات كهرباء، مما زاد من تعقيد المشهد وزيادة التوتر في المنطقة.

• إعلان إسرائيل عن نيتها تكثيف الردود العسكرية في اليمن
• تأكيد الحوثيين على دقة إصابة الأهداف الحيوية في إسرائيل
• فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض الصواريخ
• توقف مؤقت لمطار بن غوريون عدة مرات بسبب التنبيهات الصاروخية
• تكثيف الهجمات السيبرانية الإسرائيلية على البنية التحتية اليمنية

تتجه الأمور إلى مزيد من التصعيد بين الطرفين، خاصة مع إصرار إسرائيل على الرد بقوة في اليمن بعد تصعيد الحوثيين، بينما يؤكد الحوثيون قدرتهم على تنفيذ ضربات دقيقة تستهدف مراكز حساسة داخل الأراضي المحتلة، مما يؤشر إلى زمن جديد من الصراع يتعدى الحدود التقليدية التي عرفتها إسرائيل في المنطقة.