الاتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في اليمن أثار مخاوف سياسية وأمنية كبيرة في إسرائيل نتيجة اعتبارات عدة تتعلق بالأمن القومي ومخاطر الإقليم، حيث كشف مشرعون أمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن قلقهم العميق من هذا الاتفاق الذي يعتبرونه تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، وهذا الاتفاق يمثل تغيرًا غير متوقع في السياسة الأمريكية تجاه الحوثيين، ما دفع كبار المسؤولين الإسرائيليين إلى التصريحات الحادة وردود الأفعال المتشددة حفاظًا على مصالحهم الأمنية
الاتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي وتأثيره على الأمن الإسرائيلي
الاتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في اليمن أثار ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، حيث عبر المشرعون الأمريكيون عن خوفهم الشديد من المخاطر التي يفرضها هذا الاتفاق على أمن إسرائيل القومي، معتبرين أن الترتيب المتوصل إليه لا يواجه بشكل فعال التهديدات الأوسع التي تمثلها شبكة وكلاء إيران في الشرق الأوسط، واعتبر هؤلاء أن الاتفاق قد ينقل رسالة خاطئة بأن العزم الأمريكي على مواجهة الحوثيين قابل للتفاوض، ما يهدد استقرار المنطقة بشكل أكبر
ردود الفعل الإسرائيلية على الاتفاق الأمريكي الحوثي في اليمن
الإعلان المفاجئ من القادة الأمريكيين عن وقف الغارات الجوية والبحرية ضد الحوثيين جاء دون أي استشارة مسبقة مع إسرائيل، الأمر الذي أثار صدمة حقيقية بين المسؤولين في تل أبيب، حيث أكد السفير الأمريكي أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى إذن إسرائيلي لإبرام هذا الاتفاق، مما عزز الشعور لدى إسرائيل بعدم الاطمئنان حيال الدور الأمريكي في اليمن، وردًا على ذلك قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة متلفزة عبر منصة إكس إن إسرائيل ستعتمد على قوتها للدفاع عن نفسها، وسيتواصل العمل العسكري في اليمن بدون الحاجة إلى شراكة أمريكية
دور سلطنة عمان والآفاق المستقبلية للاتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي
سلطنة عمان كانت اللاعب الوسيط الذي نجح في التوصل إلى الاتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، حيث توصل الأطراف إلى وقف إطلاق النار وتعهد الحوثيون بعدم استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، في خطوة تهدف إلى ضمان سلامة الملاحة التجارية؛ وقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الحوثيين أبلغوا واشنطن رسميًا بوقف الهجمات الجديدة، وأن بلاده سترد بتعليق الضربات الجوية والبحرية، معتبرا أن الحوثيين قد خسروا في هذه الجولة مما يفتح الباب أمام استقرار نسبي في المنطقة رغم المخاوف التي لا تزال قائمة
- تضمن الاتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع
- امتناع الحوثيين عن استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر
- تأكيد الولايات المتحدة على حماية ملاحة التجارة الدولية
- وقف الضربات العسكرية الأمريكية الجوية والبحرية على اليمن
- ردود فعل إسرائيلية حادة ورفض للقرار دون استشارة
الطرف | الدور والموقف |
---|---|
الولايات المتحدة | أبرمت اتفاقًا مع الحوثيين، أوقفت الضربات، تعتمد على حماية الأمريكيين فقط |
جماعة الحوثي | وافقت على وقف إطلاق النار ووقف استهداف السفن الأمريكية |
إسرائيل | قلقة من الاتفاق، تعهدت بالرد العسكري مستقلًا عن الولايات المتحدة |
سلطنة عمان | وسيط ناجح في التوصل للاتفاق، سهل الحوار بين الأطراف |
الاختلافات في المواقف الدولية تجاه الاتفاق تكشف عن تعقيدات في السياسة الإقليمية، حيث يظل الملف اليمني محور اهتمام مستمر مع تحولات مستجدة قد تغير الكثير في الصراعات القائمة؛ والأمر يعتمد على قدرة الأطراف المختلفة في التكيف مع التطورات مع الحفاظ على مصالحها الخاصة.
«فرصة اليوم» سعر الدولار أمام الجنيه يواصل التغير في تداولات الاثنين
«المنصة مشتعلة».. تسجيل الصف الأول الابتدائي ورياض الأطفال 1447 بدأ الآن!
«مفاجأة الأسعار» سعر الخضار والفواكه اليوم الاربعاء 11 يونيو 2025 في المنوفية
«ارتفاع ملموس» أسعار الذهب في قطر اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 هل تستمر الزيادة؟
«مفاجأة محيرة» أسعار الذهب في تركيا اليوم بالليرة والدولار الأربعاء 28 مايو 2025
أمين عمر يدير مواجهة الأهلي وحرس الحدود في الدوري الممتاز
«تفاصيل مثيرة» قائمة الزمالك في الموسم الجديد وصفقات تُحدث الفارق
«قرار مفاجئ» تأجيل تشكيل هيئة المكتب واللجان بمجلس نقابة الصحفيين يثير التساؤلات