«بديل مفاجئ» برشلونة يستعين بلاعب شاب لتعويض فشل صفقة نيكو ويليامز خبر مهم للمشجعين

برشلونة يستعين بمفاجأة شابة لتعويض فشل صفقة نيكو ويليامز بعدما أعلن ويليامز استمراره مع أتلتيك بلباو وتجديد عقده رغم الشائعات، تمكن هانزي فليك من إيجاد البدائل من داخل أكاديمية لا ماسيا المتألقة، حيث برز عدة لاعبين شباب يمكنهم سد الفراغ الذي خلفه رحيل ويليامز، ومنها الأسماء التي لفتت الأنظار في الأدوار الأخيرة للفريق والشباب.

برشلونة يستعين بمفاجأة شابة لتعويض فشل صفقة نيكو ويليامز: قوة لا ماسيا تتألق

أكد هانزي فليك أنه يصب كامل ثقته في أكاديمية لا ماسيا لتكون ركيزة الفريق في المستقبل القريب، وبالفعل تجاوز برشلونة أزمة تعثر صفقة نيكو ويليامز عبر الاعتماد على موهبة يان فيرجيلي الذي لفت الأنظار بأدائه الرائع مع منتخب إسبانيا تحت 19 عاماً في بطولة أوروبا كما أظهر إشراقاته مع فريق شباب برشلونة، وهذا اللاعب الشاب ليس جديداً على مدرب الفريق الألماني بعد أن تدرب معه في نهاية الموسم الماضي، مما يسهّل عملية دمجه في الفريق الأول ويضمن تكاتف العناصر الشابة مع الخبرات من أجل الحفاظ على لقب الدوري الإسباني.

برشلونة يستعين بمفاجأة شابة لتعويض فشل صفقة نيكو ويليامز: خيارات تدعم خطط فليك

إلى جانب يان فيرجيلي، يفكر هانزي فليك في الاستفادة من داني رودريغيز اللاعب الآخر من أكاديمية لا ماسيا الذي شارك في تدريبات الفريق الأول بنهاية الموسم، وهذا يدل على منح الفرصة المتزايدة للاعبين الشباب لتعويض نقص بعض الصفقات الخارجية التي لم تكتمل، فليك سمح لمجموعة من النجوم الصاعدين بإظهار قدراتهم بعدما منحهم وقتاً مع الفريق خلال الموسم الماضي، منهم مارك كاسادو وهيكتور فورت ومارك بيرنال، ما يعكس ثقة الإدارة الفنية بالقاعدة الشبابية القوية القادرة على مواجهة التحديات.

برشلونة يستعين بمفاجأة شابة لتعويض فشل صفقة نيكو ويليامز: الرهان على المستقبل المحلي

الرؤية الحالية لفليك تعتمد على الاستمرارية مع لاعبي لا ماسيا الذين يُعدّون العمود الفقري في مشروع برشلونة المستقبلي، ويعطي هذا التوجه عدة مزايا أهمها:

• تحقيق الانسجام بين اللاعبين بسرعة نظراً لتدريبهم معاً في أكاديمية برشلونة
• خفض الأعباء المالية من صفقات الانتقالات المكلفة
• تطوير المواهب الوطنية التي تمثل قيم وروح النادي
• إتاحة الفرصة لشبان منظمين ومستعدين بدنياً وفنياً

هذا الأسلوب يعكس ثقة فليك وادارته في مواصلة البناء على الأساس الذي جعل برشلونة أحد أبرز أندية أوروبا.

يبقى واضحاً أن برشلونة يستعيد توازنه سريعاً بعيداً عن الصفقات الخارجية من خلال الاستثمار في مواهبه المحلية، وهذا الاتجاه يصب بشكل مباشر في مسيرة الفريق ويعيد الأمل في القدرة على المنافسة بقوة في الموسم القادم.