منفذ عملية إطلاق النار استولى على سلاح ضابط شرطة الاحتلال المسؤول أثناء خدمته

وقعت عملية إطلاق نار قرب مدينة حيفا الإثنين، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخر بجروح خطيرة. أفادت التقارير العبرية أن منفذ العملية استولى على سلاح أحد ضباط الشرطة بعد أن بدأ بالهجوم بدهس مستوطنين في محطة حافلات، ومن ثم أطلق النار عليهم. لاحقًا، قُتل المنفذ برصاص شرطة الاحتلال.

تفاصيل عملية إطلاق النار في حيفا

عملية إطلاق النار في حيفا أثارت حالة من الهلع بين الإسرائيليين، حيث أفاد الإسعاف المحلي أن الهجوم أوقع قتيلًا إضافة إلى إصابة شخص بجروح خطيرة. وفقًا للتقارير، ترجل المنفذ من السيارة بعد دهسه للمستوطنين، وأطلق النار عليهم باستخدام السلاح الذي استولى عليه أثناء تنفيذ العملية.

من جانبها، أوضحت القناة الإسرائيلية 12 أن المصابين نُقلوا على الفور إلى المستشفى لمحاولة العلاج، إلا أن أحدهم فارق الحياة بعد فشل عمليات الإنعاش. يذكر أن عملية إطلاق النار تم تنفيذها بسلاسة على الرغم من التواجد الأمني المكثف.

كيف بدأت عملية إطلاق النار؟

وفق القناة الإسرائيلية الأولى، بدأت الحادثة عندما صدم المنفذ شابًا يبلغ من العمر 20 عامًا بسيارته أثناء انتظاره في محطة الحافلات قرب تقاطع تيشبي. بعدها أخرج المنفذ سكينًا ووجه عدة طعنات للشاب الذي أصيب بجروح بالغة. لم يكتف بذلك، إذ أخرج سلاحًا واستهدف سيارة تسير عكس الاتجاه، ما أدى إلى إصابة مستوطن آخر يبلغ من العمر 75 عامًا، والذي فارق الحياة لاحقًا في المستشفى.

ردود الفعل حول عملية إطلاق النار

أثارت هذه العملية جدلًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، وقد أكدت شرطة الاحتلال أنها قتلت المنفذ فورًا لمنع أي محاولات لاستكمال الهجوم. الحادث يبرز تصاعد الهجمات الفردية وتنفيذ العمليات بشكل مباشر على الرغم من تشديد الإجراءات الأمنية.

بمثل هذه العمليات المعقدة، تجد إسرائيل نفسها أمام تحديات أمنية متزايدة، حيث تتطلب هذه الهجمات القدرة على التعامل مع أساليب جديدة ومتفجرة في تنفيذ العمليات.