«تحديث هام» بيان الخطوط الجوية اليمنية العالقين بمطار عمّان تعرف على التفاصيل الجديدة

الكلمة المفتاحية: الخطوط الجوية اليمنية

الخطوط الجوية اليمنية تبذل جهودًا كبيرة لضمان عودة الركاب العالقين في مطار عمّان الدولي إلى اليمن، حيث نجحت في توفير وجهات بديلة لمعظم المسافرين الذين بلغ عددهم 185 راكبًا، ولا يزال 11 منهم في عمّان بينما اختار آخرون تغيير وجهاتهم إلى دول أخرى حسب رغباتهم، وقد تكفلت الشركة بكامل تكاليف الإقامة لهؤلاء رغم التحديات التي تواجهها نتيجة الأضرار الكبيرة بأسطولها إثر استهداف مطار صنعاء.

الخطوط الجوية اليمنية وعودة الركاب العالقين في عمّان: جهود مستمرة وتحديات كبيرة

الخطوط الجوية اليمنية تواجه وضعًا استثنائيًا يتطلب مرونة كبيرة خاصة مع الأضرار التي لحقت بأسطولها جراء استهداف مطار صنعاء، ومع ذلك تستمر الشركة في بذل كل ما في وسعها لتأمين عودة آمنة للركاب العالقين في عمّان الدولي، حيث بلغ عدد الركاب في الرحلة الأصيلة 185، وقد تمكنت الشركة من تأمين وجهات بديلة لمعظمهم، بينما تبقى 11 راكبًا فقط في مطار عمّان، وهذا يعكس مدى جدية الخطوط الجوية اليمنية في التعامل مع هذه الأزمة، رغم أن الظروف خارجة عن إرادتها أو مسؤوليتها المباشرة

وضمن مسؤوليتها الوطنية والإنسانية، تكفلت الخطوط الجوية اليمنية بكل تكاليف إقامة الركاب العالقين طوال فترة بقائهم في عمّان، وهو أمر غير ملزم قانونيًّا أو تشغيليًّا لكنها اختارت القيام به، ما يؤكد حرص الشركة على رعاية عملائها وعدم تركهم يواجهون صعوبات إضافية في ظروف البلاد الصعبة، وهذه الخطوة تعكس التزامًا واضحًا بأخلاقيات العمل ودعم المواطنين في أوقات الشدة

كيفية تعامل الخطوط الجوية اليمنية مع الركاب العالقين في عمّان: الدعم والرعاية المستمرة

تعمل الخطوط الجوية اليمنية على توفير كافة الخدمات الضرورية للركاب العالقين وعلى رأسها الإقامة المجانية بكامل تكاليفها طوال فترة التأخير، وهذا يعكس حرص الشركة على تقديم رعاية إنسانية لا تقتصر على الجانب التشغيلي فقط، بل تمد يد العون في أوقات الأزمات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد

• تأمين وجهات بديلة لمعظم الركاب
• تكفل كامل تكاليف الإقامة طوال فترة العالقين في عمّان
• دعم الركاب المتبقين حتى تأمين عودتهم آمنًا إلى اليمن
• احترام رغبات الركاب في تغيير وجهاتهم إلى دول أخرى حسب الاختيارات الشخصية
• التمسك بالمبادئ الإنسانية والمسؤولية الوطنية طوال الأزمة

هكذا تظل الخطوط الجوية اليمنية نموذجًا يُحتذى في التعاطي مع الأزمات بمسؤولية وطنية وإنسانية لا تتوقف عند حدود الالتزامات القانونية والتشغيلية فحسب، مما يعزز ثقة المسافرين في قدرتها على التعامل مع أصعب الظروف

مقارنة بين إحصائيات الركاب ودعم الخطوط الجوية اليمنية للعادين من مطار عمّان

يبرز من خلال هذه الأرقام حجم المسؤولية التي حملتها الخطوط الجوية اليمنية لتعويض الركاب العالقين، كما يظهر التزامها الكبير بدعمهم ومتابعة أوضاعهم رغم الظروف القاهرة التي فرضت عليها تحديات غير مسبوقة يجب مواجهتها بكل إخلاص

يبقى موقف الخطوط الجوية اليمنية دافعًا لكل الجهات للنظر بجدية إلى الأوضاع الإنسانية في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد، حيث تحدّت الشركة التحديات الكبير لتكون مثالًا في حس المسؤولية والإنسانية، مع عملها المتواصل لضمان سلامة وراحة الركاب حتى تأمين عودتهم إلى وطنهم بأمان.