«مستقبل مشوق» مستقبل ستيفان سعيد كي لاعب الوداد هل يحمل تغييرات كبيرة للفريق؟

الكلمة المفتاحية: ستيفان سعيد كي

ستيفان سعيد كي لاعب نادي الوداد الرياضي المغربي أثار جدلاً واسعًا بسبب مشاركته الضعيفة في مونديال الأندية، رغم أن النادي ضمه خصيصًا لهذه البطولة، حيث لم تتجاوز مشاركته سوى دقائق معدودة مما دفع الجماهير والمتابعين لطرح تساؤلات حول سبب قلة استغلاله، وهذا ما يرجع إلى عوامل مختلفة فرضت نفسها على الحضور الفعلي للاعب داخل الميدان.

تقييم واقع ستيفان سعيد كي مع نادي الوداد الرياضي

شهدت مشاركة ستيفان سعيد كي مع نادي الوداد الرياضي المغربي قلقًا واضحًا، فقد انضم اللاعب قادمًا من نادي يانغ أفريكانز التنزاني في صفقة بلغت قيمتها حوالي 287 ألف يورو حسب موقع “ترانسفير ماركت”، وكان متوقعًا أن يلعب دورًا محوريًا في مباريات كأس العالم للأندية، إلا أن مشاركته اقتصرت على 9 دقائق فقط في مباراتيّ مانشستر سيتي ويوفنتوس، ولم يظهر في أي دقيقة أثناء مواجهة العين الإماراتي بل ووفق تقارير مغربية فإن المدرب محمد أمين بن هاشم لم يقتنع بإمكانات اللاعب الفنية والبدنية التي لم ترقَ لمستوى المنافسة المطلوبة.

ورغم الإمكانيات الفنية التي يحملها ستيفان سعيد كي باعتباره مهاجمًا، إلا أن وضعه مع الوداد يتأثر بوجود لاعبين متميزين في نفس مركزه مثل أوبينغ، عمر السومة، وكاسيوس مايلولا، إضافة إلى اللاعب المخضرم نور الدين أمرابط في مركز الجناح مما أعاق فرصته في إثبات نفسه وغيّر مسار مشاركته في الفريق.

الأسباب الحقيقية وراء قلة مشاركة ستيفان سعيد كي

تعود قلة فرص المشاركة لعدد من الأسباب الحيوية التي تحدثت عنها بعض التقارير، أهمها نقص الجاهزية البدنية للاعب وكذلك عدم التزامه الكامل بتنفيذ الخطط والتعليمات داخل التدريبات، مما جعل المدرب يتحفظ على الدفع به في مباريات الحدث الكبير وهو مونديال الأندية 2025 المقام في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وعلى الرغم من أن الجميع كان يتوقع أن يشارك بنشاط في البطولة، إلا أن هذه العوامل دفعت إدارة الفريق والمدرب لفرض قيود واضحة على مشاركته.

علاوة على المنافسة الشرسة داخل الفريق على مركز المهاجم والجناح، يبرز في المشهد أيضًا الأسئلة التي طرحها جمهور الوداد والتي تركزت على جدوى التعاقد مع ستيفان سعيد كي واستحقاق النادي دفع مبلغ مالي مرتفع مقابل عقد يمتد لموسمين، خاصة مع عدم إظهاره مستوى يذكر خلال البطولة وغيابه عن معظم دقائق اللعب.

• ضعف الأداء الفني والبدني لدى اللاعب
• عدم الامتثال الكامل لتعليمات المدرب في المعسكرات والتدريبات
• تواجد لاعبين أصحاب مستويات عالية وأفضل في نفس مركزي المهاجم والجناح
• منافسة شرسة على المقاعد الأساسية في تشكيلة الوداد
• شبه شبهات حول جدوى التعاقد المالي مع اللاعب

مستقبل ستيفان سعيد كي وإمكانية استعادة مستواه مع الوداد الرياضي

حياة اللاعب ستيفان سعيد كي التي امتدت إلى 29 عامًا تحمل العديد من المحطات، فقد بدأ مشواره في إسبانيا داخل أكاديمية رايو فايكانو ثم تجول في أندية قبرصية مثل أمونيا نيقوسيا وأريس نيقوسيا ونيا سالاميس، قبل أن يعود إلى القارة الإفريقية محطته الأولى كانت مع نادي أفاد الإيفواري ثم أسيك ميموزا وإلى يانغ أفريكانز التنزاني، وهذا التنقل الكروي رغم تنوعه لم ينعكس على أرقامه التي ظلّت دون المستوى المطلوب مما يزيد من الظنون حول فعالية التعاقد مع الوداد الرياضي، لكن مع بداية كل موسم جديد تظل الفرصة قائمة أمام ستيفان سعيد كي لإثبات نفسه وتصحيح المسار أمام أنظار جمهور الوداد والإدارة.

تتجه الأنظار إلى توظيف ستيفان سعيد كي بشكل أفضل وتعزيز لياقته الفنية والبدنية ليتمكن من التفاعل مع متطلبات فريق الوداد الرياضي والمنافسات المتعددة، مع العمل على كسب ثقة المدرب وتحسين أدائه في التدريبات ومباريات الموسم الجديد؛ وهذا بدوره سيعيد له مكانته ضمن التشكيلة الأساسية ويُكسبه القدرة على تحقيق النجاحات التي توقعها الجميع قبل ضمه.