اسمع جديدة! تفاصيل أول اجتماع لتكهين الأجهزة العلمية بجامعة أسيوط التشكيل الجديد

جامعة أسيوط تسعى باستمرار إلى تعزيز بيئتها التعليمية ودعم البحث العلمي، وفي هذا الإطار، عقد المركز الفني لتكهين الأجهزة العلمية والمعملية والتدريب اجتماعه الأول بحضور مجموعة من الخبراء والمسؤولين لمناقشة آليات تحسين الاستفادة من الموارد العلمية والمعملية. هذا الاجتماع تمحور حول تطوير الإجراءات والاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع الأجهزة العلمية وضمان تحقيق أقصى فائدة ممكنة من الموارد الجامعية المتاحة لتحقيق أهداف البحث والتطوير.

أهمية تكهين الأجهزة العلمية بجامعة أسيوط

تعمل جامعة أسيوط بجد على تكهين الأجهزة العلمية من خلال توظيف استراتيجيات متميزة تسهم في تحسين كفاءة البنية التحتية للجامعة، حيث أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن العملية تتم وفق معايير دقيقة لضمان الشفافية وتحقيق الفاعلية الأكاديمية. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الجامعة لتعظيم الاستفادة من الأصول الجامعية وتحقيق تقدم مستدام في البحث العلمي. كما تعتبر إزالة الأجهزة غير الصالحة بأسلوب آمن وسليم بيئيًا هدفًا هامًا يسعى المركز لتحقيقه.

خطة تطوير المركز الفني بجامعة أسيوط

ناقش الاجتماع خطة شاملة تهدف إلى تحسين آليات العمل داخل المركز الفني لتكهين الأجهزة والتدريب، حيث تم التركيز على تطوير منظومة العمل لتتوافق مع الاحتياجات العلمية الحديثة وزيادة كفاءة تجهيزات الجامعة. تضمنت الخطة إنشاء وحدات عمل جديدة تهدف إلى تقييم حالة الأجهزة والمعدات؛ بالإضافة إلى وضع قواعد واضحة للتخلص الآمن من الأجهزة المكهنة، مع التركيز على احترام المعايير البيئية والصحية لضمان بيئة جامعية آمنة.

الهيكلة الجديدة للمركز وأهدافه المستقبلية

شمل هذا الاجتماع إعادة هيكلة المركز الفني وتوسيع دائرة أعماله لتشمل وحدات جديدة تتعاون مع الكليات المختلفة لتقديم دعم فني وإداري يعزز من إنتاجيتها العلمية. أوضح الدكتور محمود عبد العليم أن الهدف الأساسي للمركز هو تقييم الأجهزة وتحديد صلاحيتها للاستخدام أو التكهين؛ مما يسهم بشكل كبير في الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة بدلاً من إهدارها. وتؤكد الجامعة التزامها بمتابعة تنفيذ الخطط الموضوعة لدعم التغير الإيجابي المستدام.

العنوان القيمة
عدد المشاركين 10 أفراد
مجالات العمل أجهزة علمية، تدريب، صيانة

تأتي هذه الجهود لتعكس رؤية الجامعة الرامية لتحقيق التميز في المجالين العلمي والإداري، مع حرصها على استخدام مواردها بكفاءة وإسهامها الفعال في تطوير التعليم والبحث العلمي.