«فضيحة كبرى» حلمى طولان يؤكد مجلس الزمالك الفاشل باع النادى لـسمسار بطريقة صادمة

الكلمة المفتاحية: حلمى طولان لـ«المصري اليوم»: مجلس الزمالك الفاشل باع النادى لـ«سمسار»

تقييم حلمى طولان لـ«المصري اليوم»: مجلس الزمالك الفاشل باع النادى لـ«سمسار» وتأثيره على النادي

عبّر حلمى طولان المدير الفني لمنتخب مصر في بطولة كأس العرب الماضية عن استيائه الشديد من أداء مجلس إدارة نادي الزمالك خلال العامين الماضيين، حيث وصف المجلس بالفاشل مؤكدًا في حواره مع «المصري اليوم» أن «مجلس الزمالك الفاشل باع النادى لـ«سمسار»»، وهذا العبارة جاءت كرد مباشَر على الأسئلة المتعلقة بتعيين جون إدوارد مديرًا رياضيًا للنادي، وهو القرار الذي أثار جدلًا واسعًا داخل الوسط الرياضي وداخل النادي نفسه، فما طبيعة الأزمة التي يواجهها نادي الزمالك مع هذا المجلس؟

التعيين ومخاوف أبناء الزمالك في ظل تصريحات حلمى طولان لـ«المصري اليوم»: مجلس الزمالك الفاشل باع النادى لـ«سمسار»

أشار حلمى طولان إلى أن مجلس إدارة الزمالك في البداية تحدث عن جلب مدير رياضي أجنبي محترف، وهو ما قوبل بالترحيب باعتباره خطوة إيجابية يمكن أن تضيف قيمة فنية وإدارية للنادي، لكن المفاجأة كانت في تعيين جون إدوارد الذي وصفه طولان بالفاشل، مؤكدًا أن هذا القرار يثير الكثير من المخاوف لدى جماهير وأبناء النادي، خصوصًا بعدما قال إن المجلس «باع وسلم النادى لسمسار» في إشارة إلى خروج الأمور عن سيطرة أبناء النادي الحقيقيين الذين يرغبون في رؤية إدارة مستقرة ومحترفة.

تداعيات الانتقادات وضرورة البناء على تحذيرات حلمى طولان لـ«المصري اليوم»: مجلس الزمالك الفاشل باع النادى لـ«سمسار»

تعكس تصريحات حلمى طولان الحالة الصعبة التي يمر بها نادي الزمالك بسبب الأداء الإداري غير المرضي للمجلس في السنوات القليلة الماضية، كما جعلت الجماهير تطرح العديد من التساؤلات المهمة، منها مدى قدرة الإدارة الحالية على إعادة ثقة الجمهور وتحقيق نجاحات رياضية على الساحة المحلية والقارية وسط حالة عدم الاستقرار التي يصفها طولان بأنها بيع للنادي لـ«سمسار»، ويضع هذا الموقف النادي أمام ضرورة مراجعة شاملة لسياساته من أجل الحفاظ على تاريخه ومكانته العريقة.

• ضرورة اختيار إدارة قادرة على تمثيل مصالح النادي وأبنائه بشكل حقيقي بعيدًا عن المصالح الخاصة
• الاهتمام بالكوادر الفنية والإدارية المحلية والأجنبية ذات الكفاءة العالية مع الحرص على وضع ضوابط صارمة
• مراجعة القرارات المهمة المتعلقة بالتعيينات الإدارية لضمان التعامل مع أشخاص لهم خبرة ومصداقية
• ضبط العلاقة بين الإدارة واللاعبين والمشجعين لضمان وحدة الصف داخل النادي

مع توسع دائرة الانتقادات المعترضة على سياسة مجلس الإدارة ودوره في تعيينات غير محسوبة، يبقى حلمى طولان الصوت الذي يفضح جوانب الفشل بإصرار، وهو ما يدعو إلى وقفة جادة من مؤسسات النادي وأبنائه لوقف نزيف الإدارة السيئة قبل أن تتفاقم الأمور أكثر ويخرج النادي من صمته الذي أهدر تاريخه الكبير.