«رد فعل صادم» المنيسي ينتقد القباني بشدة في مباراة الأهلي هل يهدد التوتر الفريق؟

زيزو مفكرش لما جاله الأهلي هو التعبير الذي استخدمه إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة النادي الأهلي، ليعبر عن الحالة التي كان عليها نجم الزمالك في ظل الأجواء المضطربة داخل النادي، حيث كشف عن تفاصيل مهمة في تصريحاته الأخيرة التي أثارت الجدل بين جماهير الكرة المصرية وأشعلت النقاش حول إدارة الأندية وحياة اللاعبين خلال الفترات الحرجة.

زيزو مفكرش لما جاله الأهلي: تحليل تصريحات إبراهيم المنيسي عن أزمة الزمالك

تصريحات إبراهيم المنيسي حول زيزو مفكرش لما جاله الأهلي جاءت كرد فعل مباشر على انتقادات وائل القباني، مدير الكرة السابق في الزمالك، حيث كشف المنيسي أن أوضاع غرفة الملابس في الفترة التي كان فيها القباني مديرًا للكرة لم تكن مريحة، بل شهدت خلافات بين اللاعبين والجهاز الفني وأزمات تداخلت مع الأداء الجماعي داخل الملعب، كما أشار إلى أن القصة الحقيقية تكمن في طبيعة العلاقات المتوترة التي حالت دون استمرار زيزو في الزمالك حاملًا عبء هذه المشاكل النفسية والعملية، وهذا ما دفعه للانتقال سريعًا إلى الأهلي فور تلقيه العرض دون تردد.

زيزو مفكرش لما جاله الأهلي: وجهة نظر المنيسي تجاه تصريحات وائل القباني

رغم احترامه لشخص وائل القباني، عاتب إبراهيم المنيسي في حديثه المسؤولين عن الأندية الذين يصرون على الحديث عن تفاصيل مراحلهم رغم أن التجارب لا تزال قائمة، مؤكدًا أن مثل هذه السلوكيات غير أخلاقية وتضر بالمنظومة الرياضية؛ لأن الأجواء التي يدين بها الزمالك في تلك المرحلة كانت بعيدة عن الاحترافية المطلوبة، ولم تترك مجالًا لزيزو أو غيره من اللاعبين للشعور بالاستقرار أو التركيز على مهمتهم، مما يجعل كلام القباني دافعًا قويًا لتفهم الموقف بالطريقة التي كانت عليها الأمور من الداخل.

زيزو مفكرش لما جاله الأهلي: ماذا تكشف تصريحات المنيسي عن الفرق بين أجواء الأهلي والزمالك؟

يبين إبراهيم المنيسي من خلال تصريحاته أن منطق إدارة الأهلي والزمالك متقارب في المبادئ، لكنه أكد أن الفارق الأساسي كان في بيئة العمل وأجواء الفريق التي تأثرت بشكل سلبي داخل الزمالك مما دفع اللاعب الموهوب مثل زيزو لمحاولة الهروب من هذه الأجواء نحو عرض يوفر له استقرارًا أكثر، وهذا ما حدث عندما قدم الأهلي العرض، حيث لم يتردد في الحصول عليه ما بين فرحة المنافسة الجديدة وحاجته إلى بيئة تشغيل صحية أكثر. وبذلك تنعكس الصورة الحقيقية لمشاكل الإدارة والعمل بين الأندية الكبيرة، وهي دعوة ضمنية للتهدئة والتركيز على ما هو آتٍ.

• تصريحات وائل القباني كانت متعلقة بالخلافات داخل الزمالك
• إبراهيم المنيسي يطالب المسئولين بالصمت وعدم الكشف عن تفاصيل العمل الحيّة
• زيزو كان ضحية بيئة غير مستقرة داخل النادي الأبيض
• الأهلي استغل الأزمة ليقدم عرضًا جعل اللاعب يوافق فورًا
• الدعوة موجهة لإنهاء الحديث الإعلامي المفرط حفاظًا على حقوق الأندية واللاعبين

تأتي هذه المواقف لتؤكد أن الحالة التي وصفها المنيسي، بعبارة زيزو مفكرش لما جاله الأهلي، كانت نتاجًا طبيعيًا لعوامل بيئية دامسة أثرت على مجريات الأمور داخل الزمالك، وهو ما فتح المجال أمام الأهلي لاستقطاب نجم مهم في مشواره الكروي دون مجهود كبير، مشيرًا إلى ضرورة ضبط الخطاب الإعلامي حول الأندية واللاعبين حفاظًا على سمعة اللعبة وتوازنها وسط المنافسة الشرسة.

يبقى دور المسؤولين في الأندية بارزًا في خلق بيئة مناسبة للاعبين تنعكس إيجابيًا على الأداء الميداني وكذلك الحالة النفسية، وهذا ما اختصره المنيسي في نداءه للسكوت عن الأسرار والخصوصيات التي لا يفترض نشرها وتشتيت الانتباه.