الكلمة المفتاحية: أحمد عوض بن مبارك
أحمد عوض بن مبارك يظهر كرمز للحيرة في المشهد السياسي خاصة بعد فترة حكمه التي اتسمت بالجدل والاتهامات بالفساد، فقد استطاع أن يرسم صورة مختلفة تماما عن نفسه عبر دعاية مكثفة بالرغم من الأزمات العميقة التي أحاطت بفترته، ووجد الدعم من بعض التيارات السياسية التي استغلت موقعه كورقة تفاوض، ليبقى الفساد متصاعدا بينما هو يدافع عن حمايته بشكل غير مباشر ويغرق الدولة في مأزق مستمر أثر على كل مفاصل الحياة.
كيف وظّف أحمد عوض بن مبارك دعاية مغايرة للواقع لتعزيز موقفه
أحمد عوض بن مبارك كان دائماً بارعًا في توظيف الدعاية لصالحه، فحين وقعت الحكومة في أزمات متلاحقة، أبدى مهارة في قلب الحقائق على نحو يخدع البعض وخاصة البعيدين عن تفاصيل الحكومة الحقيقية، حيث وظف الصراعات السياسية الداخلية ليظهر نفسه كمدافع عن الإصلاح في حين كان عميلاً للحفاظ على مصالح الفساد، وهذا واضح من حفاظه على أنيس باحارثة الذي كان شغله مجموعة من المناصب الحساسة رغم الاتهامات التي تحوم حوله، مما يدل على أن بن مبارك لم يحارب الفساد بقدر ما حمى أجنحته.
تصرفات أحمد عوض بن مبارك وأثرها في تدهور الحكومة والاقتصاد
قد يهمك «لحظات مثيرة» موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 195 الموسم السابع بجودة عالية على القنوات التركية
منذ توليه رئاسة الوزراء، سعى أحمد عوض بن مبارك إلى تعيين خبراء يوصفون بأنهم مشرفون على الوزارات، مما قيد عمل الوزراء وأثار استياءهم، حتى أن أغلبهم قاطع جلسات المجلس احتجاجًا، وهو ما استثمره بن مبارك لمزيد من الدعاية حول محاربته للفساد، بينما في الواقع فرغ الحكومة من عملها وأدى إلى أزمة في الرواتب، وأصبح الصراع السياسي وإشاعة الشائعات أسلوبه لتشتيت الانتباه عن فشله الاقتصادي خاصة مع تدهور سعر الصرف وتدهور الخدمات العامة بسبب سوء إدارته.
ردود الفعل على أداء أحمد عوض بن مبارك ومآلات فترته في السلطة
التمسك المستميت من أحمد عوض بن مبارك بحماية فريقه والعبث بالموازين ساهم في تأجيل قرار عزله، لكنه واجه فشلًا واضحًا حاول تغييب أسبابه الحقيقية عبر نسب الخلل للمؤسسة، ولم يفلح في كسب ثقة الكتل السياسية التي طالبت برحيله، وعندما صدر قرار عزله، حاول بن مبارك توريط الحكومة باستقالة بأثر رجعي، إلا أن القرار تم تجاهلها وتم تعيين وزير المالية سالم صالح بن بريك خلفًا له، رغم أن هذه المرحلة كانت مليئة بالتوتر والغموض، لكن الحقيقة تبقى أن عهده أدخل البلاد في مأزق سياسي واقتصادي حقيقي.
- تمسكه بهامور الفساد أنيس باحارثة رغم مخالفاتاته العديدة
- تقييد عمل الوزراء وفرض مشرفين جدد على الوزارات
- إثارة الصراعات السياسية بين مكونات الحكومة لتمديد بقائه
- عدم معالجة أزمة الرواتب وسوء إدارة الاقتصاد وتدهور سعر الصرف
- محاولة عرقلة استقرار الحكومة عبر استقالة ممهورة بأثر رجعي
الجانب | الأداء في فترة أحمد عوض بن مبارك |
---|---|
مكافحة الفساد | دعاية قوية لكنها غطاء لحماية الفساد الداخلي |
الإدارة الحكومية | تقييد الوزراء وفرض مشرفين أثار الاستياء |
الاقتصاد | تدهور سعر الصرف وأزمات في الرواتب والخدمات |
المواقف السياسية | محاولة اللعب بالتيارات لكسب الوقت وتأجيل العزل |
ما بعد العزل | تعيين مستشار واستمرار اللعب من تحت الطاولة |
أحمد عوض بن مبارك لم يكن مجرد رئيس وزراء يقود عملية الإصلاح كما حاول تصوير نفسه، بل كان جزءًا من نظام يذرع الفساد ويعرقل كل محاولة للتغيير الحقيقي، ما جعل فشله واضحًا للعيان رغم محاولات المراوغة، واللعب تحت الطاولة يظل دليلاً على مشهده السياسي الملتبس، وضياع البوصلة أمام الأزمة الحقيقية التي تعصف بالدولة.
«الصدارة المرتقبة».. موعد مباراة بيراميدز وحرس الحدود والقناة الناقلة
الأهلي وسيراميكا كليوباترا في مواجهة قوية بالدوري المصري الممتاز اليوم
«رفاهية الإنسان» أولويتنا.. العوضي يؤكد على تحقيق التوازن العقلي والروحي
مصير نجم الأهلي في كأس العالم للأندية.. شوبير يوضح التفاصيل
«فرصة ذهبية» موعد مباراة عمان والأردن في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة
«القنوات الناقلة» لمباراة مانشستر سيتي وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي.. التفاصيل هنا!
«زيادة جديدة».. أسعار الفراخ اليوم الثلاثاء 6-5-2025 والكتكوت الأبيض بـ 56.5 جنيه