ميناء الحديدة يشكل محورًا حيويًا في الصراع اليمني، حيث فقدت مليشيا الحوثي بسرعة كل المكاسب التي حققتها عبر اتفاق ستوكهولم عام 2018، ومن أبرز تلك المكاسب فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، وكانت تلك المكاسب نتيجة لتنازلات كبيرة قبلتها الحكومة اليمنية برعاية الأمم المتحدة لكن السياسات العدائية والقرارات المتهورة للجماعة أفقدتها تلك المكتسبات وأوصلت البلاد إلى وضع يزداد تعقيدًا مع مرور الوقت
الأسباب التي أدت إلى خسارة الحوثيين لميناء الحديدة وتأثيرها على الوضع اليمني
مقال مقترح «لحظات مثيرة» موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 195 الموسم السابع بجودة عالية على القنوات التركية
يشير عبدالسلام محمد إلى أن الاتفاق الموقع برعاية الأمم المتحدة كشف تفاصيل هامة ترى ضرورة توريد عائدات ميناء الحديدة لصالح دفع رواتب الموظفين المدنيين في البلاد، وهذا كان جزءًا من التوجه الذي يهدف إلى إنهاء الحرب وبناء دولة يمنية مدنية حديثة لكن مخالفة الحوثيين للاتفاق ورفضهم الالتزام بالتزاماتهم السياسية والعسكرية دفعت الأمور إلى تصعيد لا ينتهي
رفض الحوثيين الاستسلام لعملية سياسية هادئة دفعهم إلى مزيد من التصعيد العسكري وأعمال الانقلاب على الشرعية، مما أدى إلى شعور الشعب اليمني بالمزيد من الفقر والجوع وجعل مليشيا الحوثي تخسر سيطرتها على المرافق الاقتصادية الهامة، مثل مخازن النفط والوقود، إلى جانب موانئ حيوية أخرى مثل رأس عيسى والصليف واللحية، وهذا الانهيار جعل الجماعة في حالة ضعف كاملة
تداعيات فقدان الحوثيين لميناء الحديدة على الاقتصاد والسياسة في اليمن
فقدت جماعة الحوثي عددًا من الأدوات الرئيسية التي كانت تستخدمها لتحقيق نفوذها العسكري والاقتصادي والسياسي، وهذا يشير إلى حالة الإفلاس الكامل التي تواجهها إن كان داخليًا أو خارجيًا، بخلاف خسارة السيطرة على مطار صنعاء الدولي وطائرات الركاب المتوقفة فيه، مما يعكس تراجعًا ملموسًا كان بمقدور الجماعة أن تحققه
هذه التراجعات أضعفت قدرات الجماعة في التفاوض أو تقديم تنازلات حكومية كانت ممكنة، حيث أفرغت كل جهود الحكومة الشرعية التي بذلتها لتحقيق حل سياسي، إذ أن الحوثيين اختاروا العناد وحب السيطرة على حساب حياة الشعب والمصير السياسي للبلد
- الامتناع عن دفع رواتب الموظفين المدنيين عبر عائدات ميناء الحديدة
- التصعيد العسكري والانسحاب من العملية السياسية
- فقدان السيطرة على المرافق الاقتصادية الحيوية
- الترويج الإعلامي المضلل لأوهام الانتصار
- تجاهل الدعوات للحوار ومحاولة فرض الأيديولوجية بالقوة
كيف يعكس فقدان ميناء الحديدة مستقبل مليشيا الحوثي وتأثيره على اليمن
الخطاب الإعلامي الذي تعتمد عليه الجماعة يركز على الترويج لأوهام الانتصارات لكنها في الواقع تواجه خسائر متلاحقة تعيد ترتيب المشهد، حيث يعاني الحوثيون من فقدان مقومات السيطرة الفعلية وتراجع تأثيرهم الحقيقي على الأرض وهذا يجعل مستقبل اليمن، بحسب تصريحات عبدالسلام محمد، بعيدًا كل البعد عن إدارة جماعة ترفض الحوار وتستمر في العناد والاستبداد
لنعرض مقارنة توضح الوضع قبل وبعد اتفاق ستوكهولم بالنسبة لميناء الحديدة
العنوان | قبل اتفاق ستوكهولم | بعد اتفاق ستوكهولم |
---|---|---|
السيطرة على الميناء | مليشيا الحوثي تسيطر بالكامل | فقدان السيطرة التدريجي |
عائدات الميناء | تُستخدم في تمويل العمليات الحربية | مفترض توجيهها لرواتب المدنيين لكنها حُجبت |
الوضع الأمني | تصعيد مستمر وعمليات عسكرية | تراجع حاد في القدرات العسكرية |
الوضع السياسي | رفض الحوار والانخراط السياسي | الاحتقان وتفاقم الأزمة السياسية |
الأزمة في اليمن ليست فقط عسكرية بل هي انعكاس لصراع على السلطة والنفوذ ورفض الحوثيين للسلام جعلتهم يخسرون كل مقومات القوة التي كانت تتيح لهم التأثير الحقيقي على مجريات الوضع، هذا الواقع القاسي يفرض إعادة تفكير وإرادة حقيقية للبحث عن حلول سياسية تراعي مصلحة الشعب اليمني وكرامة كل مواطن
«تراجع جديد» عيار 21 الان يشهد انخفاضًا ملحوظًا بأسعار الذهب اليوم الثلاثاء
اكتشف الآن تردد قناة dazn على النايل سات الناقلة لكأس العالم
استوديو Sirius الجديد يضم منتج ألعاب Bloodborne وDemons’s Souls في فريقه
«رسمياً الآن» إجازة عيد الأضحى 2025 في الإمارات وتفاصيل القرار الجديد
مستقبل شيكابالا ومصير السعيد.. حازم إمام يكشف التفاصيل في تصريحاته
تحديث جديد سعر الذهب اليوم في السعودية الثلاثاء 17 يونيو 2025
أسعار البنزين والسولار اليوم في مصر رسميًا بعد قرار لجنة التسعير
«قرار جديد» الزمالك يرفع عقوبة إيقاف القيد بعد أزمة خالد بوطيب