الكلمة المفتاحية: ميليشيا الحوثي
ميليشيا الحوثي ليست فقط جماعة متمردة على الدولة، بل هي ذراع للحرس الثوري الإيراني في اليمن، حيث يؤكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن قرارات زعيمها عبدالملك الحوثي لا تعبر عن إرادة وطنية أو مصالح الشعب اليمني، بل تُملى عليه من طهران لتنفيذ أجندة تخريبية تهدد مستقبل اليمن ومقدراته، مؤكدًا دور الحوثي كدمية بيد إيران.
ميليشيا الحوثي وتحولها إلى أداة إيرانية لتدمير اليمن
منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة في 2014، تحولت خطواتها إلى تنفيذ الأوامر الإيرانية بدون تحفظ، حيث اجتاحوا المدن اليمنية بطريقة ممنهجة ودمروها بشكل واسع، ما شمل تدمير المؤسسات الرسمية وتجريف الهوية الوطنية اليمنية بصورة غير مسبوقة وفي ظل هذا الاجتياح، وقعت عمليات قتل مدنيين عشوائية، فضلًا عن تفجير المنازل وتشريد الملايين من السكان المحليين، وكانت نشاطاتهم تمتد إلى تهديد الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر وباب المندب، ما يبرز العلاقة الوطيدة بين ميليشيا الحوثي والحرس الثوري الإيراني الذي يسعى لاستخدام اليمن كمنصة عسكرية للنفوذ الإقليمي.
حقائق مريرة حول دور ميليشيا الحوثي في صنع القرار والسيطرة الإيرانية
يطرح وزير الإعلام معمر الإرياني تساؤلات هامة حول شخصية عبدالملك الحوثي، القائد الذي يختفي عن الواجهة منذ ما يقرب من عشر سنوات ولا يظهر إلا عبر رسائل مسجلة تم إعدادها ومراجعتها من قبل مستشارين إيرانيين في طهران، وهذا الغموض حول مكان وجوده يؤكد أنه بات مجرد أداة لا تملك حرية القرار أو التحرك، فيما يصفه الإرياني بأنه “القائد المزعوم” الذي يفتقد للثقة حتى بين معاونيه ويقتصر دوره على تقديم شعارات تخدم المشروع الإيراني على حساب اليمن، الأمر الذي يعكس فقدان الهوية الوطنية في مؤسسة القرار لدى ميليشيا الحوثي.
الحرب العبثية التي تشنها ميليشيا الحوثي وأبعادها الإقليمية
تشن ميليشيا الحوثي حربًا تحت شعارات مثل “المقاومة” أو “نصرة القضية الفلسطينية”، لكنها في الحقيقة مجرد تنفيذ آلي لأوامر إيرانية تهدف إلى تدمير اليمن وتحويله إلى قاعدة تهدد الأمن الإقليمي والدولي، وتلك الحرب لا تخدم سوى التوسع الفارسي فيما يلي أهم خصائص عمل ميليشيا الحوثي في هذا السياق:
- تنفيذ عمليات قتل متعمدة ضد المدنيين والبنية التحتية
- تدمير المطارات والموانئ والمصانع الحيوية
- تهديد الملاحة البحرية والسفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب
- تشريد الملايين من المواطنين وتحويل اليمن إلى ساحة صراع
- تغطية هذه العمليات بأكاذيب وشعارات طائفية تخفي الهدف الإيراني
وهذه النقاط تؤكد أن مشروع ميليشيا الحوثي في اليمن بعيد عن المصلحة الوطنية، بل يأتي في سياق صراعات إقليمية أكبر يهدف فيها الحرس الثوري الإيراني لتوسيع نفوذه، مستغلاً الجغرافيا اليمنية لتحقيق مكاسب استراتيجية.
العنصر | دور ميليشيا الحوثي |
---|---|
الهوية الوطنية | تجريف وتشويه |
المدنيون | قتل وتشريد جماعي |
البنية التحتية | تدمير متعمد للمطارات والموانئ والمصانع |
الملاحة البحرية | تهديد يومي للممرات الدولية |
قرار القائد | مخزون ومهنّدس من إيران |
تلك الأدوار مجتمعة تكشف الوجه الحقيقي للميليشيا، وأنها ليست سوى أداة احتلال فارسي بواجهة محلية تسعى للهيمنة على اليمن عبر حروب لا تنتهي ودماء مستمرة، ما يحتم المزيد من اليقظة الدولية تجاه هذه القضية.
تتجلى في هذا السياق الحاجة لفهم أن ميليشيا الحوثي ليست مشروعًا داخليًا فحسب، بل حلقة في سلسلة تدخلات إقليمية تهدف إلى الزحف الإيراني، والمخاطر التي يفرضها هذا الاحتلال تحت غطاء الانقلاب الأدبي والسياسي على أمن اليمن ومصير شعبه تبقى قائمة ومتصاعدة باستمرار.
«عاجل الآن» أسعار الخضروات اليوم الخميس 22 مايو 2025 بكشف كامل للفاكهة
“تابع أهم البطولات” تردد قناة أون تايم سبورت 2025.. على جميع الأقمار الصناعية
«فوائد مالية» التعليم السعودية تُحدد المستحقين لفروقات رواتب ضخمة خلال 30 يومًا
فرصة مش تتفوت.. شقق الإسكان الاجتماعي لمحدودي الدخل وطريقة الحجز بالتفصيل
«تسريب جديد» iPhone 17 Air هل الوزن والبطارية الصغيرة يخذلان التوقعات
انخفاض عيار 21 اليوم بقيمة 15 جنيهًا خلال ساعات التداول الأخيرة
«مشاركة الفرح» رسائل تهنئة عيد الاضحى للاهل والاصدقاء 2025 افكار جديدة ومبهجة
«مواعيد دقيقة» مواعيد المباريات كأس العالم للأندية 2025 تعرف على الطريق لنهائي البطولة