«تأثير مباشر» تعديلات قانون الإيجار المصري تثير قلق نبيلة عبيد ماذا بعدً؟

قانون الإيجار القديم أثار قلق الفنانة نبيلة عبيد التي كشفت عن خوفها من تعديل أوضاع شقتها المستأجرة في حي الدقي بمحافظة الجيزة، والتي تحمل قيمة تاريخية وفنية كبيرة، حيث تحتفظ بملابس أدوارها وأرشيف صحفي يمتد لعقود؛ وتعبر نبيلة عبيد عن تطلعها للحفاظ على هذا المكان الذي يحمل جزءًا من تاريخها العمراني والفني وسط التغيرات القانونية الجديدة

نبيلة عبيد وقانون الإيجار القديم: شقتها بين التاريخ والتعديلات

تؤكد نبيلة عبيد أن قانون الإيجار القديم جعلها أمام احتمال فقدان شقتها التي اعتبرتها شاهدة على رحلة فنية طوال عقود؛ حيث لم تفكر في السابق بشراء الشقة لاعتقادها برغبة المالك في عدم البيع، مؤكدة قبولها زيادة قيمة الإيجار لكن مع حفاظها على حقها بالبقاء داخل الشقة التي تسكنها منذ 1963 وتضم أرشيفا مهما من الصحف والذكريات مع والدتها الراحلة؛ هذا الموقف يعكس كيف يمكن لقانون الإيجار القديم أن يؤثر على أرواح الناس وليس مجرد أرقام وعقود فقط

نبيلة عبيد والقانون القديم: تحويل الشقة المستأجرة لمتحف يحفظ تاريخها

ذكرت نبيلة عبيد حلمها بتحويل شقتها إلى متحف يحفظ أرشيفها الفني وحياتها الشخصية، لأنها لم تتزوج ولم تنجب؛ ما يزيد من حرصها على حماية المكان من الإخلاء أو البيع. تضيف الفنانة أن قانون الإيجار القديم أحدث لديها حالة قلق بسبب احتمال إجبارها على ترك شقتها، التي تزورها بانتظام لاستعادة ذكريات أعمالها الناجحة، ما يعكس بُعدًا إنسانيًا عميقًا مرتبطًا بالمكان أكثر من مجرد علاقة إيجار عادية

تعديلات قانون الإيجار القديم وتأثيرها على منافذ السكن المستأجر

صادق مجلس النواب المصري على تعديلات قانون الإيجار القديم في 5 يوليو 2025؛ حيث يشمل القانون الجديد:

• إنهاء عقود الإيجار القديمة بعد فترة انتقالية تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات
• زيادة سنوية تدريجية في قيمة الإيجار تصل إلى 15%
• السماح بفسخ العقود في حال عدم انعقاد عقد جديد بين المالك والمستأجر
• توفير الحكومة حلولًا تساعد المستأجرين في امتلاك الشقق أو العثور على بدائل مناسبة

هذه التعديلات جاءت بهدف تحقيق توازن بين حقوق الملاك والمستأجرين، لكنها أثارت مخاوف شخصيات مثل نبيلة عبيد التي ترى في شقتها أكثر من مجرد مسكن بل ذاكرة حية

قانون الإيجار القديم أصبح قضية حملت مشاعر تخوف مرتاديه من فقدان أماكن عزيزة لهم كما هو الحال مع نبيلة عبيد التي تربط بين المسكن ومسيرتها الفنية وحياتها الشخصية، وهو ما يستحق أن يؤخذ بعين الاعتبار في كل خطوات التطبيق والقرار القانوني