القمع الحوثي في صنعاء يشكل عنوانًا رئيسيًا في معاناة اليمنيين خاصة بعد اتهامات القاضي عبدالوهاب قطران المباشرة للميليشيا المدعومة إيرانيًا باستخدام أساليب قمعية ضد المعارضين، بما في ذلك السجن والملاحقة المستمرة، حيث كشف الأخير عن حجم القبضة الأمنية التي تفرضها الجماعة في العاصمة، مما يعكس واقعًا قاتمًا للحريات
القمع الحوثي في صنعاء وحجم الممارسات الأمنية القاسية
ميليشيا الحوثي تتعامل مع أي رأي معارض بقبضة أمنية مشددة تتخطى كل الحدود، فالقاضي عبدالوهاب قطران الذي سبق أن تعرض للاختطاف والسجن التعسفي، أشار إلى أن حرية التعبير منعدمة عند هذه الجماعة، وهو الأمر الذي برز بوضوح في اعتقال المئات من المعارضين والصحفيين والقضاة، حيث يصبح التعبير عن الرأي جريمة تستوجب التهديد والاستدعاءات المستمرة، وهذه السياسة تسعى لإخراس جميع الأصوات المعارضة في صنعاء، وتثبيت سيطرة الميليشيا ضمن أجواء من البطش والقهر
القمع الحوثي في صنعاء وأثره على حق الحوار والاختلاف
القاضي قطران بيّن بشكل لافت أن أي سلطة في الدنيا تحتاج إلى وجود معارضة إلا سلطة الحوثي التي ترفض وجود أي اختلاف؛ مستشهدًا بحوار إبليس مع رب العالمين الذي قبل رفضه السجود لآدم، كدليل على أن الحوار والنقاش من حقوق الإنسان الأساسية، بينما تعامل الميليشيا التعبير عن الرأي كمخالفة جسيمة، ما يفضي إلى سياسة حكيمة القمع بدلاً من الانفتاح الذي قد يهدد وجود الجماعة، وهو ما عكسه تصريح القاضي عن المعاناة التي يواجهها المنتقدون جراء القمع والإرهاب النفسي الذي يتضمن التهديد والسجن التعسفي
القمع الحوثي في صنعاء يواجهه مقاومة وعزيمة من المعارضين
برغم حملات القمع المتواصلة فقد اختتم القاضي قطران تصريحاته بتأكيد الاستعداد لتحمل العواقب، معبرًا عن اعتزاز المعارضين بالسجن والشجاعة في مواجهة الترهيب، وقال: “نحن الغرقى فما خوفنا من البلل… السجن شرفٌ ما بعده شرف” مما يوضح جسارة المعارضين رغم المضايقات، وهنا قائمة ببعض مظاهر القمع الحوثي في صنعاء:
- الاعتقالات التعسفية للصحفيين والمثقفين والقضاة
- خروج المعتقلين في حملات أسبوعية وأحيانًا ينتهي الأمر بالخطف والاختفاء القسري
- الاستدعاءات والتهديدات المتكررة لأي شخص يعبر عن رأيه بحرية
- منع التجمعات والحوار السياسي المفتوح
- مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي وتضييق مساحة التعبير في الفضاء الرقمي
العنصر | التأثير |
---|---|
الاعتقال التعسفي | إسكات الأصوات المعارضة وزرع الخوف |
الملاحقة القضائية | إضعاف القضائيين وتعطيل النظام القانوني |
التضييق الإعلامي | تكتم على الأحداث الحقيقية وتحوير الرأي العام |
الترويع والتهديد | ترويع المواطنين وإخماد أي محاولة للاعتراض |
هذه الممارسات لا تقتصر على صنعاء فقط بل تؤدي إلى عزلة الميليشيا دوليًا، حيث تتزايد الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان، ما يدفع الكثيرين لإدانة الوضع الإنساني المتردي الذي تسببت فيه الجماعة، والضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات صارمة في مواجهة هذه الانتهاكات
لا تزال تصريحات القاضي عبدالوهاب قطران تلقي بظلالها على الساحة اليمنية، فهي ليست مجرد كلمات بل صرخة تعكس نضالًا متواصلًا من أجل حرية التعبير ومقاومة القمع، وسط أجواء متوترة يختلط فيها الألم بالأمل رغم الحصار الأمني والإعلامي الذي تحاول الميليشيا فرضه بكل قوتها.
«لحظات حاسمة» بداية الدراسة 1447 في السعودية تعرف على الموعد الرسمي وجدول الفصول
«لهيب الصيف» حالة الطقس غدًا في السعودية الثلاثاء 17 يونيو 2025
نتيجة الشهادة الاعدادية تظهر قريبًا في مختلف المحافظات
«تعاون استراتيجي» مصر وروسيا توقعان البروتوكول المكمل لمشروع الضبعة النووي اليوم
«ظاهرة جديدة» حالة الطقس اليوم الجمعة 23 مايو 2025 تكشف مفاجآت غير متوقعة
سعر الذهب اليوم السبت 31 مايو 2025 في ختام تعاملات الصاغة.. كم بلغ عيار 21؟
«مجانًا الآن» القنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد وسالزبورغ في كأس العالم للأندية 2025
«فرحة النجاح» نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة سوهاج الآن لمعرفة التفاصيل كاملة