شي جين بينج يتغيب عن قمة البريكس التي تدعمها الصين لأول مرة بسبب عدة عوامل سياسية واقتصادية معقدة، إذ تعتبر هذه القمة منعطفاً هاماً لمجموعة البريكس التي تضم كبار الاقتصادات الناشئة التي تسعى إلى تحقيق توازن عالمي جديد، ويأتي غياب شي وسط توترات دولية متصاعدة وتحديات داخلية تفرض على الصين إعادة ترتيب أولوياتها، الأمر الذي يثير تساؤلات حول مستقبل دور بكين في هذا المنتدى الحيوي
أسباب غياب شي جين بينج عن قمة البريكس التي تدعمها الصين وتأثيرها على المجموعة
غياب الزعيم الصيني شي جين بينج عن قمة البريكس التي تدعمها الصين لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات يترك أثراً واضحاً على مؤتمر ريو دي جانيرو الذي يستمر يومين، وتعد هذه القمة مناسبة حاسمة للمجموعة التي توسعت مؤخراً لتضم مصر والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران بعد انطلاقها بأعضائها الخمسة الأصليين، والسبب وراء عدم حضور شي يكمن في تركيزه على الملفات الاقتصادية المحلية التي تواجه تحديات معقدة بالإضافة إلى الضغط الدولي الناتج عن سياسات الولايات المتحدة الجديدة المتعلقة بالتجارة والرسوم الجمركية مما جعل تركيز الصين يستدعي توجيه مواردها بشكل مختلف، مع ذلك، لم يقلل غيابه من أهمية البريكس في خطط الصين الاستراتيجية التي تسعى لبناء تحالفات قوية لموازنة النفوذ الغربي
شي جين بينج يتغيب عن قمة البريكس التي تدعمها الصين وتأثير ذلك على الموقف الدولي
تشكل قمة البريكس التي تدعمها الصين منصةً حيويةً لمواجهة الهيمنة الغربية، وغياب شي عن هذه القمة يأتي في وقت حرِج حيث تواجه المجموعة تحديات متزايدة تشمل التوترات التجارية والضغوط السياسية، وكان الغياب فرصةً ضائعةً أمام بكين لتعزيز صورتها كقوة قيادية مستقرة بديلة عن الولايات المتحدة، خصوصاً أن الإدارة الأمريكية الجديدة تتبع نهجاً صارماً في العلاقات الدولية، ويشير كثير من الخبراء إلى أن بكين لم تتراجع عن أهمية المجموعة لكنها تقدّر أن القمة الحالية قد لا تسفر عن اختراقات كبيرة بسبب استمرار حالة عدم الاستقرار العالمية، ويجدر بالذكر أن غياب بوتين أيضاً يؤكد تعقيدات الأوضاع حيث لا يستطيع سافر بشكل مباشر بسبب التزام البرازيل بمعاهدات دولية
تداعيات غياب شي جين بينج عن قمة البريكس التي تدعمها الصين على الدول الأعضاء الجدد ومستقبل التكتل
يتزامن غياب شي جين بينج عن قمة البريكس التي تدعمها الصين مع تزايد أعداد الأعضاء الجدد الذين يسعون لتعزيز مكانتهم الدولية في هذا التكتل الاقتصادي، ومن أبرز الحضور المؤكدين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بينما لا تزال بعض الدول مثل السعودية تحيطها الشكوك بشأن الانضمام، وتأتي هذه المرحلة التي تشهد انضمام إندونيسيا كأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا لتفتح آفاقاً جديدة أمام المجموعة، وتوضّح القائمة التالية بعض الدول التي انضمت حديثاً ودورها المحتمل في دعم البريكس
- مصر: تمثل بوابة إفريقيا وتدعم التنويع الاقتصادي
- الإمارات العربية المتحدة: تقدم خبرات استثمارية واستراتيجية
- إثيوبيا: تعزز وجود المجموعة في شرق إفريقيا
- إندونيسيا: أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا ومساهم تنموي رئيس
- إيران: تمثل ركيزة جيوسياسية مهمة لتعزيز النفوذ في المنطقة
العضو | مكان الانضمام وتأثيره |
---|---|
البرازيل | عضو مؤسس ومركز للقمة الحالية في ريو دي جانيرو وتأثير جذري في توازن القوى |
روسيا | شريك استراتيجي رئيسي ومشارك عبر الفيديو بسبب الالتزامات القانونية |
الهند | منافس اقتصادي قوي وحاضر نشط في القمة مما يزيد من وزن المجموعة |
جنوب أفريقيا | عضو مؤسس ومحور للتمثيل الأفريقي في المجموعة |
مصر والإمارات | يزيدان من النفوذ الاقتصادي والسياسي للمجموعة في الشرق الأوسط |
تتأكد أهمية مجموعة البريكس التي تدعمها الصين كلاعب رئيس في الساحة العالمية مع سعي الدول الأعضاء إلى تعزيز نفوذها وسط عالم يتميز بتعدد الأقطاب؛ غياب شي جين بينج لا يعني تراجع أهمية المجموعة لكنه يعكس تحولات استراتيجية تركز على الاقتصاد المحلي التالي لهذه الظروف المتشعبة
«قرار صادم» مول الإمارات يواجه إعادة هيكلة مجلس إدارته بأمر دبي
«قاتل» و«المجنون».. برشلونة يتفوق على ريال مدريد ويخطف الكأس النهائي
«طقس حار» حالة الطقس ليوم الأحد 29 يونيو 2025 وارتفاع في الحرارة والرطوبة
شوف الحكاية.. تحليل فني: سر تفوق الأهلي وبيراميدز على صن داونز وبايرتس
«صدمة جديدة» أسعار الذهب اليوم في الإمارات 15 يونيو 2025 هل ستواصل الصعود
سعر الذهب اليوم: ارتفاع جديد بقيمة 15 جنيهاً في التعاملات المسائية
«نصف النهائي».. تعرف على موعد مباراة أرسنال وباريس سان جيرمان في دوري الأبطال
«كارثة مأساوية» التنقيب عن الذهب بأسوان يؤدي لمصرع خمسة شباب