مفاجأة فجرك!.. أتربة مثارة تضرب أجزاء من المنطقة الشرقية صباحًا

تشهد المنطقة الشرقية تقلبات جوية حادة غدًا الأربعاء، حيث حذر المركز الوطني للأرصاد من أتربة مثارة ورياح نشطة مؤثرة على الأجواء، مما يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية ليتراوح بين 3 إلى 5 كيلومترات. تشمل الظاهرة عدة مدن منها الجبيل، الخبر، الدمام، والقطيف، وذلك من الساعة 2 صباحًا وحتى 5 مساءً، مع توقعات بتأثيرات واسعة على النشاط اليومي.

تأثير الأتربة المثارة على المنطقة الشرقية

تعد الأتربة المثارة من الظواهر الجوية الموسمية التي تؤثر بشكل مباشر على سكان المنطقة الشرقية، خصوصًا في المدن الكبرى كالأحساء والدمام. تعتبر الرياح النشطة العامل الأساسي في انتشار الأتربة وجعلها تغطي سماء المنطقة، مما يؤدي إلى انخفاض في مدى الرؤية الأفقية، ويزيد من مخاطر قيادة المركبات والتنقل العام. علاوة على ذلك، تتأثر الفئات الأكثر عرضة للخطر كالمرضى المصابين بالحساسية أو الربو، حيث يزداد الطلب على التدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات واستعمال أجهزة تنقية الهواء.

تحويل التعليم إلى “عن بُعد” في ظل الطوارئ الجوية

استجابة للظروف المناخية المتقلبة، فعلت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية خطة الطوارئ عن طريق تحويل نظام التعليم إلى التعليم عن بُعد. استفادت الإدارة من بنيتها التحتية الرقمية المتقدمة ومنصات التعليم الإلكتروني مثل “مدرستي”، لضمان استمرارية العملية التعليمية في بيئة آمنة بعيدًا عن مخاطر التنقل في مثل هذه الظروف الجوية. بدوره، أكد المتحدث الرسمي الدكتور محمد الغامدي أن النظام المُعتمد أثبت كفاءته من خلال السرعة في التحول الرقمي وضمان استقرار سير الدروس الافتراضية.

كيفية حماية السكان خلال التقلبات الجوية

لتجنب تأثيرات الأتربة المثارة، يُنصح باتباع مجموعة من الإرشادات الوقائية لتقليل المخاطر الصحية وحوادث الطرق. تشمل أبرز هذه الإرشادات: البقاء في المنازل خلال فترات الذروة، إغلاق النوافذ بإحكام، وارتداء الكمامات لمنع استنشاق الأتربة. كما يُفضل استخدام أضواء السيارات بشكل دائم أثناء القيادة في الأجواء المغبرة لتحسين فرص الرؤية. تعتمد بعض المنشآت أيضًا على أجهزة لتنقية الهواء للحفاظ على جودة البيئة الداخلية.