محافظ أسيوط يزور مؤسسة سعد زغلول للفنون والحرف التراثية لدعم الصناعات التقليدية

تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، مؤسسة سعد زغلول للفنون والحرف التقليدية، المعروفة بـ”بيت التللي”، ضمن جولاته الميدانية التي تهدف لدعم التراث الثقافي والفنون التقليدية بالمحافظة. تأتي هذه الجولة في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة، والتي تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية والحفاظ على الصناعات التراثية.

مؤسسة سعد زغلول: دعم الحرف والفنون التراثية

قام محافظ أسيوط بجولة تفقدية داخل “بيت التللي”، الذي يضم أربعة طوابق تشمل متحفاً يبرز الفنون التشكيلية، مشغولات التلي اليدوية، المطرزات، وبعض الأعمال النحتية والمشغولات اليدوية الخشبية والمعدنية، التي تجسد حقباً زمنية مختلفة. كما يحتوي المكان على مكتبة ومقهى ثقافي، مما يجعله مركزاً متكاملاً لدعم الفنون التراثية. وقد أشاد المحافظ بجهود المؤسسة في دعم الحرفيين وتعليم الشباب والفتيات مهارات الحرف التقليدية، بما يساهم في إحياء التراث المحلي وخلق فرص عمل جديدة.

تطوير صناعة التللي بقرية الشامية

أكد المحافظ على أهمية إحياء صناعة التللي، كإحدى ركائز التراث الثقافي بالمحافظة، من خلال إقامة أول ورشة متكاملة بمجمع الصناعات الحرفية بقرية الشامية في مركز ساحل سليم. وقد أشار إلى أهمية تدريب الشباب والفتيات على هذه الصناعة التراثية لتحويلها إلى مصدر دخل مستدام. كما أعلن عن توفير الدعم الكامل لتلك الورش مع توفير الخامات الضرورية وإقامة معارض سنوية محلية ووطنية، مما يساهم في تعزيز الوعي الثقافي وإحياء الصناعات اليدوية.

أهمية الحرف التراثية لتنمية المجتمع

الحرف التقليدية مثل صناعة التللي ليست مجرد جزء من التراث الثقافي، بل هي عامل أساسي في تنمية المجتمع المحلي. فهي توفر فرص عمل للشباب وتسهم في نشر الثقافة التراثية وتطوير الاقتصاد المحلي. يدرك اللواء دكتور هشام أبو النصر هذا الدور، حيث أعلن دعمه لمبادرات إحياء الحرف والصناعات اليدوية، التي تعكس التراث الغني لمحافظة أسيوط وتحافظ على هويتها المتميزة عبر الأجيال.