«حادث مأساوي» وفاة طفلة بعد أيام من إصابتها بقصف حوثي جنوبي اليمن

توفيت طفلة يمنية بعد أيام من إصابتها جراء قصف حوثي على منازل المواطنين في محافظة لحج جنوب اليمن، حيث تعرضت الطفلة صباح عبده محمد سالم (14 عامًا) لإصابات بالغة بسبب سقوط قذيفة هاون على قريتها جبل القرين في مديرية المسيمير، وكانت تحاول الفرق الطبية إنقاذ حياتها في مستشفى بمدينة عدن لكنها لم تصمد للإصابة الخطيرة التي لحقت بها.

توفيت طفلة يمنية جراء القصف الحوثي في لحج وتأثيره على المدنيين

لا تزال محافظة لحج تعيش تهديدات متواصلة من القصف العشوائي الذي تنفذه مليشيا الحوثي الإرهابية، وقد أدى هذا القصف الممنهج لوقوع ضحايا بين المدنيين عموماً، وأدى إلى وفاة طفلة يمنية واحدة من بين العديد ممن تعرضوا للإصابات بسبب الهجمات المدفعية على المناطق السكنية القريبة من خطوط المواجهة، ما يعكس حجم المعاناة التي تعيشها الأسر ومدى هشاشة حياتهم في ظل استمرار النزاع؛ حيث تدفع العائلات ثمن المعارك الدائرة بأغلى ما تملك، غاليتي الأمن والسلامة.

توفيت طفلة يمنية في عدن بعد سقوط قذيفة هاون على قريتها في لحج

تعرضت الطفلة صباح عبده سالم لإصابة مجهولة قبل أربعة أيام بسبب قذيفة هاون سقطت على منزل عائلتها في قرية جبل القرين التابعة لمديرية المسيمير، والتي تقع شمال محافظة لحج، وبعد ذلك تم نقلها إلى أحد مستشفيات مدينة عدن لتلقي العناية الطبية، إلا أن الإصابات التي لحقت بها كانت خطرة جداً، ما أدى إلى وفاتها رغم الجهود الطبية المبذولة لإنقاذها، وهو الوضع الذي يتكرر مع كثير من المدنيين الذين يعيشون على مقربة من جبهات القتال.

توفيت طفلة يمنية وعواقب القصف الحوثي المستمرة في محافظات جنوب اليمن

لا تقتصر عمليات القصف الحوثي على لحج فقط، بل تمتد لتشمل محافظات أخرى مثل الضالع وتعز والحديدة ومارب، وينتج عن هذه الضربات المدفعية خسائر مادية وبشرية متكررة، خاصة بين غير المشاركين في القتال، حيث تدفع الأسر الثمن الأكبر فتتحول مناطق سكنهم إلى بؤر خطر دائم، ويصبح الأطفال هم الفريسة الأسهل لهذا العنف الذي لا يميز بين مدني ومقاتل، ويستمر هذا النمط من القصف في تكرار معاناة الأهالي ويجبرهم على العيش تحت الظل الدائم للتهديد والخوف.

• تتعرض المناطق السكنية في لحج لقصف مدفعي متكرر من الحوثيين
• ينتج عن القصف إصابات موجعة للمدنيين من بينهم الأطفال
• محاولة الطواقم الطبية إنقاذ جرحى الحروب تعرقل بسبب الوضع الخطير
• تتزايد أعداد الضحايا المدنيين في عدة محافظات جنوب اليمن
• غالبًا ما تكون المنازل هدفاً في المدن والمناطق القريبة من جبهات القتال

قصف حوثي مستمر يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء، وتوفيت طفلة يمنية واحدة من قصة مأساوية عميقة تعكس واقع الصراع الدامي الذي يعيشه اليمن، ومن المؤلم أن تظل حياة الأطفال على المحك كل يوم بسبب ويلات الحرب وسياسات العنف التي تجعل من منازلهم هدفًا دائماً، ما يستدعي جهودًا إنسانية لتعزيز الحماية والسلام قدر الإمكان.