«ضربة قوية» مصرع قائد عسكري كبير في مليشيا الحوثي كيف أثرت على الصراع في اليمن

لقي قيادي حوثي كبير مصرعه إثر غارة جوية أمريكية استهدفت مقر القيادة العامة في صنعاء قبل أيام، حيث أوردت منصة “ديفانس لاين” الأمنية تفاصيل مقتل صادق عبدالله ذياب محمد المقراني الذي ينتحل رتبة لواء ويشغل منصب مسؤول القيادة والسيطرة ورئيس غرفة العمليات المشتركة، وهو ذلك الحدث الذي لاقى انتشارًا واسعًا وأدى إلى تغيير في مراكز قوة الحوثيين وسط العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء.

كيف لقي قيادي حوثي كبير مصرعه في الغارة الأمريكية على صنعاء

القيادي الحوثي المقراني، الذي كان يرتبط بالجماعة منذ بدايات حروب صعدة، لقي مصرعه نتيجة الغارة الأمريكية التي قصفت مقر القيادة العامة في صنعاء وسط سيطرة الحوثيين، والغارة استهدفت بشكل دقيق مقر إدارة العمليات والقيادة والسيطرة التي يترأسها، حيث كانت الغارة تهدف لشل قدرات التنظيم العسكري والإداري للمليشيات الحوثية، وتحطيم بنية تحكمها في العاصمة، مما أثر بشكل مباشر على مسار العمليات العسكرية التي تنفذها الجماعة في الداخل

دور المقراني وكيف لقي قيادي حوثي كبير مصرعه يؤثر على التنسيق العسكري للحوثيين

المقراني كان مسؤولاً عن تنسيق العمليات العسكرية وأشكال انتشار القوات بين المليشيات، وقد ساهمت خبرته وتنظيمه في تثبيت أركان هذه الجماعة المسلحة، لذلك مقتل قيادي حوثي كبير مثل المقراني له تأثير بالغ على إدارة القوات المنتشرة وعمليات السيطرة، حيث يصبح الأمر تحديًا لقيادات أخرى في تنظيم وإدارة العمليات المشتركة، وتعطل غرفة العمليات التابعة له يضعف قدرة الجماعة على التنسيق العسكري الأمني، خاصة وأن استهداف مقر القيادة أتى في توقيت حرج لتمركزات الحوثيين داخل اليمن

أسباب وأبعاد مقتل قيادي حوثي كبير في الغارات الأمريكية على صنعاء

الغارة التي قتلت المقراني استهدفت مقار القيادة العامة للحوثيين، التي تمثل مركز التنسيق والإدارة الشاملة لعمليات التنظيم العسكري؛ ويأتي الاستهداف كرد أمريكي على تمدد ودعم الجماعة الإرهابية للمجهود الحربي في اليمن، وفيما يلي أبرز النقاط المتعلقة بمقتل هذا القيادي:

• استهداف مقر رئيسي يضم غرف العمليات المشتركة ومسؤولي القيادة والسيطرة
• تركيز على تعطيل قدرة الحوثيين على التنسيق والانتشار العسكري داخل العاصمة وعدة محافظات
• تجديد الضغط الأمريكي على قيادات الجماعة بشكل شخصي واستراتيجي
• تنفيذ الغارات بعد تحليل استخباراتي دقيق لمواقع تجمع القيادات والمقاتلين
• إضعاف الهيكل العسكري للمليشيات من خلال استهداف كبار القادة المؤثرين

سرعة مقتل المقراني أثر على العمليات الحوثية وأساليب التنظيم الأمني في اليمن، وعزز من قدرة الجيش اليمني والجيش الأمريكي على احتواء النشاط الإرهابي في المنطقة

قيادي حوثي كبير مثل المقراني ظل يلعب دورا محورياً في الجماعة من خلال السيطرة على العمليات الأمنية والعسكرية، إلا أن استهدافه في الغارة الجوية الأمريكية جاء لوقف تمدد الحوثيين في المنطقة، وتعطيل الجبهات الحوثية بقطع التواصل القيادي، وهو ما يعكس تطور استراتيجية الولايات المتحدة في مواجهة الجماعات المسلحة داخل اليمن والتي تضمنت معلومات استخباراتية دقيقة لضرب المقراني أمنياً وعسكرياً.