«ارتفاع ملحوظ» عيار 21 يسجل 4635 جنيهًا أسعار الذهب اليوم الأحد 6 يوليو 2025

أسعار الذهب في مصر هي عنوان يومي يتابعه الكثيرون، حيث سجلت اليوم الأحد 6 يوليو 2025 استقرارًا في الأسعار عقب عطلة بورصة الذهب العالمية، مما أدى إلى تراجع حركة البيع والشراء في محلات الصاغة بسبب إغلاق بعض المحلات يوم الأحد من كل أسبوع، ويتفاوت سعر الذهب حسب العيارات المختلفة في السوق المحلية بين عيار 24 وعيار 18، بينما يلقي سعر الجنيه الذهب بظلاله على توجهات المستثمرين في السوق.

أسعار الذهب في مصر وتأثيرها على السوق المحلي

تشير أسعار الذهب في مصر اليوم إلى استقرار ملحوظ في الأسعار محليًا، حيث بلغ عيار 24 نحو 5297 جنيهاً، وعيار 21 عند 4635 جنيهاً، في حين سجل عيار 18 حوالي 3972 جنيهاً، ليسجل سعر الجنيه الذهب حوالي 37080 جنيهاً؛ ويُعزى هذا الاستقرار إلى عطلة بورصة الذهب العالمية التي أدت إلى انخفاض نشاط الشراء في محلات الصاغة في الوقت الحالي، كما تتوقف بعض المحلات عن العمل يوم الأحد بشكل أسبوعي، الأمر الذي قلل من تذبذب الأسعار المحلي.
وتُشكل هذه الأسعار مؤشراً مهماً للمستهلكين والمستثمرين على حد سواء، إذ تؤثر التحركات الخارجية للأسواق العالمية على السوق المحلي بشكل مباشر، لذلك يترقب الجميع تحركات الذهب العالمية ليحددوا توقيت الشراء أو البيع الأنسب لهم.

أسعار الذهب في مصر وتأثير العوامل العالمية على تحركات السعر

شهدت أسعار الذهب العالمية ارتفاعاً سابقًا بنحو 1.9% خلال الأسبوع الماضي، بعد فترة من التراجع استمرت أسبوعين، مما أثر بشكل واضح على أسعار الذهب في مصر وتوجهات المستثمرين، ويدعم هذا الارتفاع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وعودة الذهب كملاذ آمن وسط تصاعد المخاوف المتعلقة بأزمة الدين الأمريكي والتوترات التجارية العالمية.
سجل الذهب العالمي في بداية الأسبوع الماضي 3271 دولاراً للأونصة، واقترب من 3365 دولاراً أثناء الارتفاع، ليغلق عند 3336 دولاراً، غير أن الزخم الصاعد ظل محدوداً بسبب عدم تجاوزه مستوى المقاومة عند 3350 دولاراً، كما أن التشريع الأخير في الكونجرس الأمريكي بتثبيت تخفيضات الضرائب يزيد من الدين العام، مما يضع ضغوطاً على الدولار ويُعزز مكانة الذهب على المدى الطويل.

تفاعل سعر الذهب في مصر مع مؤشر الدولار وسوق العمل الأمريكي

تراجع مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته خلال ثلاث سنوات بنسبة 0.3% للأسبوع الثاني على التوالي، مما زاد من جاذبية الذهب استثمارياً في مصر وعالمياً، حيث يعكس انخفاض الدولار ارتفاع الطلب على الذهب الذي يُعد بديلًا معتمدًا.
وفي المقابل، أظهرت بيانات سوق العمل الأمريكي إضافة 147 ألف وظيفة في يونيو مع انخفاض معدل البطالة إلى 4.1%، وهذا يدعم توجه الاحتياطي الفيدرالي نحو تثبيت أسعار الفائدة، الأمر الذي يُحدّ من جاذبية الذهب مقارنة بالأصول التي تقدم عوائد أعلى.
هنا تتجلى العلاقة المتشابكة بين أسعار الذهب في مصر والعوامل الاقتصادية الدولية التي تجعل سوق الذهب حساساً لتقلبات العملات وأسواق العمل، خاصة أن الذهب يُعتبر أداة تحوط فعالة ضد عدم الاستقرار الاقتصادي.

• الذهب يُستخدم كوسيلة لحفظ القيمة وأداة للتحوط ضد التضخم
• ارتفاع الطلب على الذهب في أوقات الأزمات المالية والسياسية
• تأثر أسعار الذهب في مصر بشكل مباشر بتقلبات الأسواق العالمية
• تنوع أشكال الاستثمار في الذهب بين السبائك والعملات والصناديق المتداولة
• تراجع الدولار يعزز قيمة الذهب ويجعل الاستثمار فيه أكثر جاذبية

الذهب كان ولا يزال ملاذًا آمنًا لمواجهة تقلبات الأسواق والأزمات الاقتصادية، حيث يحتفظ بقيمته رغم التحديات التي تتعرض لها العملات الورقية، كما يلجأ إليه المستثمرون بجانب أصول أخرى لتنويع محافظهم وتقليل المخاطر، إذ يمثل الذهب استثمارًا طويل الأمد يعزز استقرار الثروات ويصمد أمام الضغوط المالية بما يجعله سلعة ذات أهمية دائمة للمهتمين بأسعار الذهب في مصر والمستثمرين على حد سواء.