«شعبية قوية» جاسم الحمادي الزمالك فى الخليج تتفوق على الأهلي ورحيل زيزو صدم الجماهير

شعبية الزمالك فى الخليج تعتبر من أبرز الظواهر الرياضية التي تجذب اهتمام الجماهير والمهتمين بكرة القدم، حيث يؤكد الإعلامي جاسم الحمادي أن نادي الزمالك يحظى بدعم وتفاعل أكبر في دول الخليج مقارنة بنادي الأهلي، مما يعكس صورة قوية عن انتشار العلامة البيضاء خارج مصر، ويبرز تأثيرها في الساحة الكروية في المنطقة ويُبرز انتقال أحمد مصطفى “زيزو” من الزمالك إلى الأهلي كأحد الأحداث الصادمة التي أثرت في جمهور الزمالك بشكل كبير.

لماذا شعبية الزمالك فى الخليج أقوى من الأهلي؟

تأتي شعبية الزمالك فى الخليج مدعومة بعوامل متعددة أبرزها التاريخ العريق والنجاحات التي حققها الفريق في البطولات الإفريقية والدولية، مما جعله رمزًا فنيًا وكرويًا يحظى باحترام وتقدير جمهور الخليج، كما أن ارتباط الجماهير الخليجية بالقوة البيضاء يعود إلى الأداء الذي يتميز به النادي على مدار السنوات، وإلى العلاقات الطيبة التي تربط النادي والإعلاميين العرب مثل جاسم الحمادي الذي ساهم في تعزيز هذه الشعبية عبر تنظيم معسكرات في الإمارات تحت قيادة المدرب الكبير حسام حسن، وهذه الأنشطة تقرب الجمهور وتزيد من التفاعل. بالإضافة إلى أن جماهير الزمالك تتميز بالحماس الكبير والتفاعل المستمر مع أخبار الفريق وأحداثه، وهو ما يزيد من الإشعاع الإعلامي للنادي في المنطقة، عكس الاهتمام الذي يحظى به الأهلي رغم تاريخ الأخير الكبير.

صدمة جماهير الزمالك برحيل زيزو عبر شعبية الزمالك فى الخليج

يرى جاسم الحمادي أن انتقال أحمد مصطفى “زيزو” من الزمالك إلى الأهلي لم يكن مجرد صفقة عادية، بل كان حدثًا هز أركان جماهير القلعة البيضاء بسبب تاريخ اللاعب وتعلقه بالفريق، وهو ما أظهر حجم الوفاء والإخلاص الكبير في قلوب مشجعي الزمالك، ورحيله مثل ضربة موجعة للجماهير التي كانت تراه نجم المستقبل، وقد أثر هذا الانتقال سلبًا في الحالة المعنوية للجماهير التي نظرت إليه على أنه خيانة رياضية مما زاد التشويق والإثارة بشأن تأثير انتقال اللاعبين بين أكبر الأندية وأكثرها منافسة في مصر والخليج على حد سواء.

دعم جاسم الحمادي وتأثيره في شعبية الزمالك فى الخليج

يركز الإعلامي جاسم الحمادي على أهمية العمل الإعلامي في تعزيز شعبية الزمالك فى الخليج، حيث استغل خبرته في تنظيم معسكرات للناديين الأبيض والأحمر في الإمارات، وهو ما ساهم في تعميق العلاقة بين الجماهير الخليجية والأندية المصرية، وأشاد بدور اللاعبين مثل رامي ربيعة الذي كان ينبغي له الحفاظ على مشواره مع الأهلي لتعزيز مستواه وأداء الفريق، كما أعطى تقييمًا للكرة الإماراتية وذكر أن فريق العين هو “زعيم الكرة الإماراتية” رغم الأزمات التي تسببت بها كثرة تغيرات المدربين والصفقات الغير موفقة قبل مونديال الأندية.

• تأثير الإعلاميين في تعزيز شعبية الأندية خارج حدودها
• تنظيم معسكرات خارجية لزيادة تفاعل الجماهير
• الأداء المميز للنادي على الصعيدين المحلي والقاري
• الانتماء العاطفي والتعلق باللاعبين البارزين داخل الفريق

من ناحية أخرى، أشار الحمادي إلى أن فريق الهلال السعودي أثبت جدارته خلال مشاركته في كأس العالم للأندية، بينما لم يستغل الأهلي فرصته في التأهل لدور الـ16 بسبب التغيرات الفنية والإدارية التي أثرت على استقراره، مؤكداً أن القرار بإبعاد المدرب كولر كان خطوة أدت إلى تراجع نتائج الفريق. وفي سياق دعم الكرة الخليجية، اعتبر منتخب الإمارات يمتلك فرصة حقيقية في المنافسة على بطاقة التأهل إلى كأس العالم، وهو ما يبشر بمستقبل واعد لمنطقة الخليج على الساحة الكروية الدولية.

يدفع هذا الواقع إلى تفكير مشجعين الأندية في الخليج على أهمية الدعم الجاد والتقدير الكبير لنادي الزمالك الذي تجاوز كثير من التحديات ليثبت تفوقه في المنطقة، وهذا يشير إلى أن شعبيته ليست فقط تراثًا تاريخيًا بل نتيجة عمل متواصل وجهود إعلامية وتنظيمية. تعزيز شعبية الزمالك فى الخليج يعكس قوة العلامة الرياضية وعشق الجمهور غير المحدود لهذه القلعة البيضاء.