«كشف مفاجئ» هاني رمزي يكشف كواليس خلافه مع محمد رمضان وما التفاصيل الحقيقية؟

مكنش بيرد عليا.. ورحيلي لم يكن بطريقة محترمة كان عنوان التصريح الذي كشف فيه هاني رمزي، رئيس لجنة الاسكاوتنج السابق بالنادي الأهلي، كواليس خلافه مع محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للنادي، حيث تحدث عن اختلاف وجهات النظر التي أدت إلى رحيله المفاجئ دون مقدمات والتي تركت أثرًا واضحًا على مشواره في القلعة الحمراء رغم تواصله المستمر والذي لم يجد له ردًا.

مكنش بيرد عليا.. ورحيلي لم يكن بطريقة محترمة: تفاصيل الخلاف مع محمد رمضان

تحدث هاني رمزي بوضوح عن أسباب رحيله من لجنة الاسكاوتنج في النادي الأهلي مؤكداً أن السبب الرئيسي يرجع لاختلاف وجهات النظر مع محمد رمضان، وهو خلاف كان يرتبط بجوانب العمل فقط ولم يتطرق إلى التفاصيل الشخصية أو الأسباب بشكل دقيق لأنه كان محافظاً على خصوصية بعض الأمور التي لا يود الإعلان عنها. كان التواصل بين الطرفين في البداية جيدًا ولكن فجأة توقف الرد على محاولات التواصل، وبدلاً من النقاش والإنهاء بطريقة ودية جاء القرار بالرحيل بشكل مفاجئ وغير واضح، وهذا ما أكده رمزي مشيراً إلى أن تلك النهاية لم تكن على مستوى الاحترام المتوقع في البيئات الرياضية.

مكنش بيرد عليا.. ورحيلي لم يكن بطريقة محترمة: كيف كان الانقطاع المفاجئ للتواصل؟

ذكَر هاني رمزي أن أحد أهم المواقف التي أثرت في رحيله كان انقطاع التواصل فجأة بعد فترة من الاتصالات المستمرة، حيث كان يحاول الوصول لمحمد رمضان بلا جدوى، ثم تلقى مكالمة منه تخبره بعدم وجوده في الفترة المقبلة مع الفريق، وكان هذا بمثابة صدمة له خاصة أن الأمور لم تكن قد وصلت إلى هذا الحد بشكل رسمي مسبقًا. الانفصال دون حوار أو توضيح كان مؤلمًا بالنسبة له خاصة مع غياب المقدمات والتفاهمات التي من المفترض أن تسبق مثل هذه القرارات في المؤسسات الرياضية الكبرى، ما جعل الموضوع يأخذ طابعًا شخصيًا غير مرغوب فيه بين الطرفين بالرغم من أصول التعامل المهنية.

مكنش بيرد عليا.. ورحيلي لم يكن بطريقة محترمة: الدروس المستفادة من كواليس الخلاف

يُعتبر موقف هاني رمزي مع محمد رمضان مثالًا على أهمية التواصل الواضح واحترام الأفراد داخل المنظومة الرياضية التي تعتمد على التعاون والاحترام المتبادل للحفاظ على الاستقرار المؤسسي والمهني، ولتفادي النزاعات التي تؤثر سلباً على سمعة الأندية والطاقم الفني. من هنا، يمكننا إبراز بعض النقاط التي يجب أن تتوفر عند حدوث خلافات داخل أي مؤسسة رياضية:

  • ضرورة الحوار المفتوح وتبادل الآراء بين الأطراف المعنية
  • الالتزام بالشفافية وعدم ترك القضايا معلقة أو غير محسومة
  • عدم اتخاذ قرارات مفاجئة دون تقديم أسباب واضحة
  • الحفاظ على الاحترام المتبادل حتى في حالات الخلاف
  • توثيق كل المراحل والنقاشات للحفاظ على مهنية التعاملات الداخلية
النقطة تأثيرها على الخلاف
انقطاع التواصل أدى إلى فجوة في الفهم وزيادة التوتر
عدم توضيح الأسباب أثار الشكوك وتساؤلات الطرف المتضرر
عدم وجود مقدمات للرحيل جعل الطرح مفاجئاً وغير محترم
الاحتفاظ بالمعلومات حافظ على خصوصية لكنه أضاف غموضًا

تكشف هذه التجربة أن مسائل الاحترام والتواصل تلعب دورًا رئيسيًا في صناعة قرارات ناجحة والتنقل بين المناصب داخل الأندية الرياضية حيث لا يمكن التغاضي عن أثر السلوك الإنساني والمهني في إنجاح العلاقات الوظيفية أو تحطيمها بل إن النهاية التي تحدث عنها رمزي تعكس أهمية احترام العلاقة بين الأفراد والتعامل بشفافية بعيدًا عن المفاجآت والتي تدعم البناء المؤسسي وتخفف النزاعات الداخلية.

في مواقف مثل التي تعرض لها هاني رمزي تتجلى الحاجة إلى مبدأ الاحترام المهني الذي يجب أن يسود كل التعاملات سواء داخل النادي الأهلي أو غيره من المؤسسات الرياضية، فالغموض وعدم الاستجابة طبعا يخلق بيئة غير صحية تؤثر على جودة العمل وتعرقل تحقيق الأهداف بشكل منسجم ومتوازن.