«تنديد دولي» الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية يطالب بالكشف عن مصير رئيس اتحاد الطلاب في باكستان

اختفاء الطالب اليمني خالد عبدالله الشرعبي أثار قلق الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية بشكل كبير في ظل غياب أي تحرك رسمي جاد من الجهات المعنية في اليمن، خاصة مع استمرار فقدان آثاره في إسلام أباد باكستان خلال الأيام الماضية، حيث أكد الاتحاد على ضرورة كشف ملابسات الحادثة وحماية الطلاب اليمنيين بالخارج مع تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه سلامتهم.

تجاهل الجهات الرسمية وأثر اختفاء الطالب اليمني خالد عبدالله الشرعبي

حادثة اختفاء الطالب اليمني خالد عبدالله الشرعبي في العاصمة الباكستانية إسلام أباد أبرزت ضعف الأداء الرسمي من السفارة اليمنية هناك، إذ لم يصدر أي رد فعل أو توجيه بشأن مصيره، مما دفع الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية إلى استنكار هذا الصمت، الذي يعكس بغض النظر عن الخطورة، سياسة متكررة من الإهمال والتهميش تجاه الجالية اليمنية، خصوصًا الطلاب الذين يمثلون جزءًا مهمًا من مستقبل البلاد، وهذا التجاهل يأثر سلبًا على ثقة المغتربين في مؤسساتهم الرسمية.

الخطوات المطلوبة لكشف ملابسات اختفاء الطالب اليمني خالد عبدالله الشرعبي

دعا الاتحاد الحكومة اليمنية إلى التحرك الجاد والفوري للبحث عن الطالب المفقود وتوفير الحماية لجميع الطلاب اليمنيين المتواجدين في باكستان، مطالبًا وزارة الخارجية بإرسال لجنة تحقيق خاصة بالتنسيق مع السلطات الباكستانية، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بدور الدفاع عن حقوق المواطنين اليمنيين في الخارج بصورة نشطة وفعالة، مما يعزز حماية الجالية ويعيد الثقة بين الدولة وشعبها في المهجر.

• تشكيل لجنة تحقيق رسمية من وزارة الخارجية اليمنية
• التنسيق الكامل مع السلطات الباكستانية المعنية
• توفير حماية قانونية وإنسانية للطلاب اليمنيين في الخارج
• العمل على إعادة بناء الثقة بين الجالية اليمنية ومؤسسات الدولة
• متابعة القضية عبر الشبكات الدولية والمنظمات الحقوقية

تداعيات اختفاء الطالب اليمني خالد عبدالله الشرعبي على الجالية اليمنية بالخارج

اختفاء الطالب اليمني خالد عبدالله الشرعبي يفرض على الجهات الرسمية داخل اليمن مسؤولية قانونية وأخلاقية كبيرة، إذ يُشكل هذا الحادث تهديدًا للثقة بين المغتربين ومؤسساتهم، ويضع ضغوطًا نفسية واجتماعية على أسرته وجميع أفراد الجالية، الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراءات عملية لا اقتصارها على بيانات استنكارية، بل يجب أن تكون مصحوبة بعمل سريع وفعال لضمان الحفاظ على سلامة وكرامة المواطن اليمني أينما كان.

من المهم أن تتواصل الجهود الدولية والمحلية لضمان سلامة الطلاب اليمنيين، فالافتقار إلى الإجراءات الفاعلة يجعلهم عرضه للخطر ويقوض الروح الوطنية التي يحملونها، لذلك الدعوة عمومًا لرفع صوت الجالية اليمنية في الخارج والدفع باتجاه حلول ملموسة تضمن حقوق الشعب وتنهي حالات التجاهل والإهمال.

في ظل ما حدث، لم يعد الصمت خيارًا مقبولًا بل تحرك الجهات الرسمية ضرورة تحمي الجالية وتعيد الثقة بالمؤسسات، بينما يستمر الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية في متابعة الأمر عن كثب مع الطلب من الجميع دعم القضية بالدعاء والضغط الإعلامي للعثور على الطالب وضمان سلامة الطلاب اليمنيين في الخارج.