«تفاعل قوي» رئيس الوزراء الجديد يعلق على ثورة النسوان في عدن ويعد بحلول عاجلة

الكلمة المفتاحية: أزمة الكهرباء في عدن

تواجه العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة أزمة الكهرباء التي تفاقمت بشكل كبير خلال الصيف الحالي بسبب انقطاعات متكررة تسببت بتدهور الخدمات الأساسية، وأكد رئيس الوزراء سالم بن بريك التزام حكومته بإيجاد حلول عاجلة بالتعاون مع التحالف لدعم السكان الذين يعانون من هذه الأزمة المستمرة ويرتبط ذلك بارتفاع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات العامة

تعهدات رئيس الوزراء بحل أزمة الكهرباء في عدن

أوضح سالم بن بريك أن الحكومة تعي تماماً حجم المعاناة التي يعانيها سكان عدن والمحافظات المحررة بسبب تراجع الخدمات وانقطاع الكهرباء خلال هذا الصيف الحار، مشيراً إلى أنهم يبذلون جهوداً حثيثة بالتنسيق مع التحالف بقيادة السعودية والإمارات للوصول إلى حلول سريعة تتناسب مع حجم الأزمة، مؤكدًا أن صوت المواطنين، وبالأخص نساء عدن الذين خرجن بمسيرات احتجاجية، يعتبر مصدر إلهام للعمل على تخفيف المعاناة بشكل فوري والحفاظ على استقرار الأوضاع المعيشية في المدينة والمناطق المجاورة

أبعاد الأزمة وتأثيرها على المواطنين في عدن

أدت أزمة الكهرباء في عدن إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان الذين يعانون أصلًا من ضعف الخدمات الأساسية، وقد عبّرت مسيرات نسائية واسعة تحت شعار “ثورة النسوان” عن الغضب الشعبي من تدهور الظروف وعدم حصولهم على حقوقهم البسيطة التي تشمل كهرباء مستقرة وخدمات صحية وتعليمية متوفرة، كما وجهت هذه المسيرات انتقادات حادة للمجلس الانتقالي الجنوبي المسؤول فعليًا عن إدارة المدينة وإيراداتها، مطالبين بتغيير أساليب الحكم وتحسين مستوى الخدمات التي لم تشهد تحسناً يُذكر رغم مرور سنوات على سيطرة المجلس على عدن

المجلس الانتقالي والحكومة المعترف بها ودورهما في تفاقم الأزمة

لم تكتفِ المسيرات باتهام المجلس الانتقالي الجنوبي وحده، بل حمّلته ومن معه من أعضاء الحكومة المعترف بها دولياً جزءاً كبيراً من المسؤولية عن تدهور الكهرباء والخدمات العامة، خاصة وأن المجلس يسيطر على نصف الحقائب الوزارية في الحكومة بالإضافة إلى وجود ممثلين له في مجلس القيادة الرئاسي؛ مما يعكس بوضوح حالة الانقسام السياسي التي تؤثر سلباً على استقرار المدينة وتفاقم أزمة الكهرباء في عدن التي تظل عائقاً أساسياً أمام تحسن حياة سكانها ورفع المعاناة اليومية

• التعاون بين الحكومة والتحالف لإنهاء أزمة الكهرباء بشكل عاجل
• ضرورة استجابة السلطات للاحتجاجات وعدم تجاهل صوت المواطنين
• تحسين إدارة الموارد والإيرادات لضمان توفير الخدمات الأساسية
• دعم مشاريع البنية التحتية لتقليل الانقطاعات الكهربائية بشكل دائم

جدول يوضح الأطراف الرئيسية المتورطة في أزمة الكهرباء في عدن ودورهم

تعكس أزمة الكهرباء في عدن واقعاً مأساوياً يحتاج إلى معالجة متكاملة عاجلة عبر تضافر جهود الحكومات المحلية والدولية، إذ لا يمكن تجاوز معاناة المواطنين دون حلول جذرية تأخذ بعين الاعتبار كل العوامل السياسية والاقتصادية التي تؤثر على توفير الكهرباء وتحسين حياة السكان بشكل مستدام ومُلزم.